"مواقع مدنية" ضمن بنك أهداف حزب الله للرد على "إسرائيل"

ضربة حزب الله
ارتفاع التوتر بين حزب الله والاحتلال

كشفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن رد "حزب الله" اللبناني على اغتيال إسماعيل هنية، قد يشمل أهدافا مدنية وعسكرية "أوسع وأبعد" داخل إسرائيل.

وقال المتحدث باسم البعثة لشبكة CBS NEWS: "حتى الآن، التزم حزب الله وإسرائيل عمليا، في تفاهم غير مكتوب، بحدود معينة في نطاق عملياتهما العسكرية، وهذا يعني حصرها في المناطق الحدودية والمنخفضة العمق داخل أراضي الدولتين، وضرب الأهداف العسكرية في المقام الأول".

وأشار المتحدث إلى أن هجوم الاحتلال على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت واستهداف مبنى سكني فيها واستشهاد مدنيين إضافة إلى القيادي العسكري في "الحزب" يمثل انحرافا إسرائيليا عن هذه الحدود المرسومة.

وأضاف: "نتوقع أن يختار الحزب في رده أهدافا أوسع وأعمق، ولن يقتصر على الأهداف والمواد والوسائط العسكرية فقط".

وعندما سؤاله لتوضيح مكان وجود هذه الأهداف، قال المصدر "إنها ستكون داخل أراضي إسرائيل".

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد توعد، الخميس، إسرائيل بأنّ عليها انتظار "الرد الآتي حتماً" بعد اغتيالها شكر.

وبعد ساعات من اغتيال شكر، اتُّهمت إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بضربة استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

اضافة اعلان

 

ويرى المحللون أن حدود الضربة المتوقعة لحزب الله ستشمل أهدافا مدنية إلى جانب الأهداف العسكرية.


وأثار اسشتهاد إسماعيل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة مع إسرائيل في المنطقة.(RT)