خالد الخطاطبة
عمان- نتواصل مع القراء في زاوية "أخبار النجوم" لنقدم لهم هذه الطائفة الخفيفة والمنوعة من آخر أخبار نجومهم المفضلين، إضافة إلى ما يحدث خلف الكواليس.
السلطات التركية تعيد انداي إلى عمان
أعادت السلطات التركية، محترف فريق الوحدات السنغالي عبدالعزيز انداي من مطار اسطنبول إلى عمان يوم أمس، بسبب عدم تطابق رقم تأشيرته مع رقم جواز سفره.
وكان انداي ينوي المغادرة إلى فرنسا، للاطمئنان على والده، قبل أن يفشل في هذه الخطوة، بسبب خطأ في التأشيرة.
وكان انداي ينوي السفر إلى فرنسا يوم الخميس المقبل، قبل أن يقدم موعد السفر إلى يوم أمس، دون أن ينجح في ذلك.
ونجح إنداي في مغادرة مطار الملكة علياء فجر يوم أمس الاثنين، حيث وصل إلى اسطنبول، في محطة تسبق مغادرته إلى فرنسا، قبل أن تعيده السلطات الأمنية في المطار إلى عمان، بعد أن اكتشفت أن رقم الجواز المكتوب على التأشيرة، لا يتطابق مع رقم الجواز الأصلي.
ويتوقع أن يلغي انداي رحلته إلى فرنسا، بسبب هذه الصعوبات، خاصة وأن استصدار تأشيرة جديدة، يحتاج لوقت طويل، كما حصل في المرة الأولى التي تسببت في تأخر التحاق اللاعب السنغالي، خلال مشاركة الوحدات ببطولة الدرع.
لاعبو الحسين إربد يواصلون الإضراب
واصل لاعبو فريق الحسين إربد لكرة القدم، إضرابهم عن التدريبات، بسبب عدم حصولهم على رواتبهم الشهرية منذ حوالي 4 أشهر.
ورفض اللاعبون المشاركة في التدريبين اللذين كانا مقررين يومي أمس وأول من أمس، مطالبين بالرواتب أو جزء منها، كشرط للعودة للتمارين.
وساهمت استقالة الإدارة في مزيد في الفوضى في النادي، وبالتالي غياب الشخص المسؤول القادر على لقاء اللاعبين، واطلاعهم على التفاصيل الإدارية والمالية، وتحديد موعد صرف المستحقات.
ويرى اللاعبون أن النادي مطالب بصرف المستحقات في أقرب وقت، خاصة وأن الاتحاد منح أندية المحترفين 10 آلاف دينار كسلفة.
وينتظر الجهاز الفني لفريق كرة القدم، بقيادة اسامة قاسم، معرفة الشخصية الأقرب لتولي مهمة اللجنة المؤقتة في النادي خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لإعادة ترتيب أوراق الفريق، وبالتالي إعادة اللاعبين للتدريبات.
أحداث في ناد محترف تنذر بمستقبل قاتم
شهدت الأيام القليلة الماضية، أحداثا سلبية مختلفة في أحد أندية المحترفين، تنذر بمشاكل قادمة قد تطيح بنتائج الفريق في المنافسات المقبلة.
أول هذه الاحداث، تتمثل في غياب الانسجام بين الجهازين الفني والإداري اللذين يقال أنهما يكيدان لبعضهما البعض، ويبحث كل منهما على افشال الآخر، وهو الأمر الذي دفع المدرب لطلب التعاقد مع جهاز إداري جديد، حفاظا على سير العمل في النادي.
الطامة الكبرى في الموضوع، أن المدير الفني بات مهددا بالطرد من منزله، بسبب عدم تسديد النادي أجرة الشقة التي يعيش فيها وعائلته، الأمر الذي أثار امتعاض المدرب الذي بات قريبا من الرحيل في حال لم يتم تصويب الأوضاع الصعبة في النادي.
من علامات الانهيار المتوقعة في النادي المحترف، هو "توسل" المدرب للاعبين لاقناعهم بالتدريب، بعد أن رفضوا ذلك بسبب مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ فترة طويلة، رغم محاولات تجميل المشهد من قبل الإدارة.
الأمور تطورت سلبا، عندما نقل قائد الفريق للمدرب، توجه اللاعبين لرفض النزول إلى التدريب، بسبب تأخر المستحقات، ليتدخل المدير الإداري بشكل استفز اللاعبين، وتنشب مشادات وانتقادات، استدعت تدخل المدرب للفصل بين الطرفين، في مشهد اعتبره البعض غير لائق بحق النادي.
مصادر في النادي المحترف، أكدت أن الفترة المقبلة لن تكون على ما يرام، وستشهد الكثير من المنغصات، إلا في حال تم استدراك الأمور قبل فوات الأوان.
الكيلاني يكشف تفاصيل مثيرة
كشف المحاضر في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية، ومدرب اللياقة البدنية في نادي عمان، الدكتور غازي الكيلاني، كثيرا من الأمور في اتحاد الكرة، مؤكدا أن هذه الحقائق التي ينشرها، تأتي في اطار النقد البناء الهادف إلى لفت نظر المسؤولين عن بعض التجاوزات التي لا تخدم سمعة الاتحاد.
وبدأ الكيلاني في لقاء مع "الغد"، الحديث عن تجاوزات في دورات التدريب التي يعقدها الاتحاد، والتي تأتي بالتشارك مع طلبة الجامعات، الذين عبروا عن امتعاضهم مما يحدث.
وقال الكيلاني: اتحاد الكرة ممثل بمسؤول الدورات، يطلب من منسقين من طلبة الجامعة، إحضار طلاب لاشراكهم في دورات تدريبية يعقدها الاتحاد، ثم يمنح هذا المنسق أو هذه المنسقة، بطاقة صراف آلي، لتسلم مبلغ معين يصل تقريبا إلى 220 دينارا مقابل تجميع الطلبة، ليتفاجأ المنسق بعدم وجود مبلغ في البنك من أجل سحبه، فيقوم المنسق بالاتصال مع مسؤولي الدورات، دون أن يتمكن من الوصول إليه بسبب تجاهل الرد.
وأضاف: مسؤول في الجامعة، تواصل مع اتحاد الكرة، ووضع أمامه هذه الملاحظة، واستياء المنسقين، فجاء الرد أن الاتحاد لا يصرف مثل هذه المبالغ، ما يثير علامات الاستفهام.
وسلم الكيلاني "الغد"، بطاقات صراف آلي صرفت لمنسقين، من دون أن يتمكنوا من خلالها من صرف أي دينار، مطالبا الاتحاد بتصويب هذا الوضع بأسرع وقت، لإعادة ثقة طلاب الجامعة بإجراءات الاتحاد.
وتناول الكيلاني خبرات المدير الفني الهولندي اليكس، متسائلا عن المؤهلات التي تخول هذا الشخص لاختيار وتقييم مدربي المنتخبات الوطنية، مطالبا الاتحاد بتقييم منطقي للمدراء الفنيين، إذا ما كانت هناك جدية في تطوير الكرة الأردنية.
وقال: "اليكس الآن مسؤول عن مدربين وفنيين، يملكون مؤهلات أعلى منه بدرجات، فكيف تستقيم الأمور بهذا الشكل؟".
وتحدث الكيلاني عن دورة B التي شارك فيها شخصيا، بإشراف مدرب اللياقة كريم مالوش، الذي كان يحاضر من فرنسا عبر "الزووم"، مشيرا إلى أن مادة الدورة، لا تتناسب مع مستواها، مستعرضا نموذجا معينا تم شرحه خلال الدورة ويتعلق بالقوة الانفجارية.
وتطرق الكيلاني إلى طريقة اعداد لاعبات المنتخب الوطني للسيدات، الأمر الذي تسبب في إصابة 4 لاعبات من فريق عمان.
وقال: منتخب السيدات استعد لبطولة أرمينا لحوالي 8 أسابيع، بحيث ذهبت اللاعبات إلى "الجم" 4 مرات، فيما التدريبات الآخرى جرت في الملعب، مشيرا إلى أن التدريبات كان يجب أن ترفع تحمل القوة عند اللاعبات، وهو ما لم يحصل.
وشرح الكيلاني العديد من التفاصيل العملية في مرحلة اعداد منتخب السيدات، معتبرا أن التدريبات لم تجر بشكل علمي ومدروس بما يتناسب مع اللاعبات.
كذلك أشار إلى عدم تمكن ناديه عمان من التجمع بشكل كامل إلا يوم 18 الشهر الحالي، بسبب ارتباط لاعبات بمنتخب سن 20.
وقال: فريق عمان للسيدات بدأ الاعداد يوم 21 نيسان (ابريل) الماضي، ولم ينجح في التجمع بشكل كامل إلا يوم 18 الشهر الحالي، معتبرا أن مصلحة الكرة النسوية، تقتضي تواجد اللاعبات في أنديتهن التي تستعد للدوري، وليس في منتخب تنتظره استحقاقات بعد عدة أشهر.
وأشار الكيلاني أن اتحاد الكرة أبلغ الأندية أنه معني بالحفاظ على المنتخب وجاهزيته، لافتا إلى أن لاعبات عمان اللواتي عدن من المنتخب لتدريبات النادي، كان واضحا معاناتهن من عدم الوصول للجاهزية البدنية.
واختتم الكيلاني الذي سبق وأن عمل مدربا للياقة في الفيصلي والوحدات، حديثه بالتمني على اتحاد الكرة، تقبل نقده بصدر رحب، كي يتم تصويب مكامن الخلل، بما يخدم الكرة الأردنية.
مشادات ورفض الامتحان في "تصنيف المقيمين"
شهدت جلسة تصنيف مقيمي حكام كرة القدم، التي عقدت في مقر الاتحاد أول من أمس، مشادات وتلاسنا وجدلا، بعد أن رفض مقيميون مصنفون بدرجة A، الأسس التي وضعت لهذه الغاية.
الجلسة التي حضرها مدير دائرة الحكام الدنماركي لارسن، والمسؤولان الفني والإداري في الدائرة عوني حسونة وناصر درويش، خرجت عن إطارها، بعد أن احتد النقاش، ما دفع دائرة الحكام للتراجع عن الأسس الموضوعة.
وفي التفاصيل، فإن الجلسة شهدت تلاسنا ونقدا لاذعا للقائمين على التحكيم، بسبب توجههم لتقييم مقيّمين أمضوا في المهنة 23 عاما، واخضاعهم لامتحان قد يتسبب في تجميدهم لمدة عامين، أو اعادتهم لمستوى B.
المقيّمون رفضوا طلب دائرة الحكام بإجراء التقييم، حتى أن البعض خرج بالصوت العالي على المسؤول الإداري في التحكيم ناصر درويش، وسأله كيف يريد تقييم اساتذة له في التحكيم.
دائرة الحكام تراجعت أمام هذا الضغط، وعرضت تخفيف إجراءات من يفشل في التقييم، ليغضب ذلك المقيمين الذين أجمعوا على مغادرة القاعة، احتجاجا على ما يجري، قبل أن يعلن اتحاد الكرة الغاء الامتحان التقييمي لمقيّمي حكام المحترفين.
وكشفت هذه الجلسة عن غياب الانسجام بين الحكام ومسؤوليهم، الأمر الذي دفع البعض للمطالبة بتصويب الأمور التحكيمية خوفا من انهيار هذا القطاع، وتسببه بارباك مسيرة البطولات المحلية.
محاضرون يطالبون بمستحقاتهم في الاتحاد
طالب محاضرون محليون، اتحاد الكرة بضرورة الإسراع في صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ فترة طويلة، مقابل إشرافهم على العديد من الدورات التدريبية.
وطلب محاضرون من "الغد" نقل رسالتهم إلى اتحاد الكرة، والتي تفيد بضرورة صرف المستحقات أو جزؤ منها، خاصة وأنهم يشكلون مصدر دخل للاتحاد.
وقال محاضرون: نحن نجلب لصندوق الاتحاد مبالغ مالية كبيرة، من خلال عقد الدورات واستيفاء الرسوم من المشاركين، وبالرغم من ذلك فنحن لسنا على سلم أولويات الصرف في الاتحاد، متمنين الإسراع في توفير مستحقاتهم قريبا.
كواليس النجوم
• اتحاد كرة القدم، أبلغ الأندية بتحديد يوم 15 الشهر المقبل، موعدا لانطلاق المرحلة الثانية من دوري النخبة للناشئات، بمشاركة 8 فرق.
• مدربون تمنوا على اتحاد الكرة، إلغاء رسوم تقديم الشكوى التي تبلغ 400 دينار، معتبرين أن هذا المبلغ، يمنع عددا من المدربين تقديم شكاوى ضد أنديتهم، بسبب عدم قدرتهم على توفير المبلغ.. المدربون طالبوا بمساواتهم باللاعبين الذين يتقدمون بشكاوى دون دفع رسوم.
• مطلعون في نادي الحسين إربد، أكدوا أن مرحلة "كسر العظم"، بين المسؤولين في النادي خلال الفترة الماضية، أثرت سلبا على فريق كرة القدم، متوقعين أن تتحسن الأمور في الفترة المقبلة، خصوصا إذا ما عاد الدعم المادي من الرئيس الفخري.
• 5 أعضاء فقط في الهيئة العامة لنادي الجزيرة، حضروا الاجتماع الذي عقد مع اللجنة المؤقتة أول من أمس، لبحث موضوع انتهاء فترة اللجنة المؤقتة، وإمكانية إجراء انتخابات، أو تشكيل لجنة مؤقتة جديدة... اللجنة المؤقتة وجهت الدعوة لـ11 عضوا في الهيئة العامة، فيما لم يحضر سوى 5 فقط.
• لاعبون في ناد محلي بدوري المحترفين، اتهموا إداري الفريق بتعاطي الخمر، الأمر الذي أغضبهم خاصة المتدينين منهم، الذين تمنوا على الإدارة العمل على تصويب مثل هذه التصرفات.
• لاعبون ومدربون اعتبروا أن قرار اتحاد كرة القدم، بمنع ناديي الفيصلي وشباب الأردن، من تسجيل لاعبين جدد خلال فترة الانتقال المقبلة، بسبب عدم تسديد مستحقات لاعبين ومدربين، يعتبر خطوة صحيحة في اتجاه اجبار الأندية على تصويب أوضاعها، وعدم تجاهل حقوق اللاعبين والمدربين.
اضافة اعلان