العساف "سندباد" الرياضة الأردنية الطامح لميداليات إضافية في الأولمبياد

1721308421951309000
المدير الفني للمنتخبات الوطنية للتايكواندو - ( أرشيفية)
عمان-الغد- ما يزال المدير الفني للمنتخبات الوطنية للتايكواندو فارس العساف، يبحث عن المزيد من الإنجازات الخارجية، بعد أن حقق على مدار سنوات ماضية، الكثير من الميداليات العربية والآسيوية والعالمية والأولمبية كلاعب ومدرب.اضافة اعلان
ويلقب العساف بسندباد الرياضة الأردنية، نتيجة السفر الكثير والتنقل من دولة إلى أخرى، برفقة المنتخبات الوطنية، خاصة في السنوات الأخيرة التي بدأ فيها لاعبو المنتخبات الوطنية يبحثون عن المشاركات الخارجية من أجل تحسين تصنيفهم على سلم ترتيب التصنيف الدولي والأولمبي.
ويسافر العساف برفقة المنتخبات الوطنية حوالي 14 مرة في العام، حيث المشاركة في بطولات متنوعة مثل "الجائزة الكبرى" التي تقام 4 مرات في العام، والبطولات العربية والآسيوية والعالمية، ما جعل الجمهور يطلق عليه لقب السندباد لكثرة تنقله وسفره الذي يأتي خدمة منه وتضحية من أجل المنتخبات الوطنية، ومن أجل رفع علم الوطن عاليا في المحافل الخارجية.
ويطمح العساف لمزيد من الإنجازات والميداليات في أولمبياد باريس التي تنطلق الشهر الحالي، حيث يمثل التايكواندو الأردنية في هذه البطولة 4 لاعبين للمرة الأولى في التاريخ وهم: صالح الشرباتي، جوليانا الصادق، وراما أبو الرب، وزيد مصطفى، حيث يأمل المدير الفني للمنتخبات الوطنية في العودة من باريس بميداليات جديدة للأردن، حيث سبق لمنتخب التايكواندو  وأن حقق في عهد هذا المدرب العساف ميدالية ذهبية في أولمبياد ريو 2016 عن طريق محمد أبو غوش، وميدالية فضية  في أولمبياد طوكيو عن طريق صالح الشرباتي، على أمل حصد ميداليات أخرى في أولمبياد باريس.
ويحسب للمدرب العساف أنه تمسك في تدريب المنتخب الوطني حتى الآن، رغم العروض الاحترافية التي تلقاها من العديد من منتخبات العالم التي سعت لاستقطاب العساف وخبرته، من دون أن تنجح في ذلك، بعد أن فضل المدرب الاستمرار في تدريب المنتخب على الإغراءات المالية التي تلقاها من منتخبات عربية وآسيوية وعالمية.
وسبق لهذا المدرب أن حصد الكثير من الميداليات ابتداء من مسيرته كلاعب منذ العام 1991 وحتى العام 2006، قبل أن يتحول لمدرب للمنتخبات، حيث المزيد من الميداليات.
ويؤكد العساف أن ما حققه من إنجازات كثيرة في الفترة الماضية، يزيده إصرارا على البحث عن إنجازات أخرى تساهم في رفع علم الوطن عاليا في مختلف المحافل، وأقربها أولمبياد باريس.
ويقول العساف في تصريح لـ"الغد": "بدأ الوسط الرياضي يطلق عليّ لقب سندباد الرياضة الأردنية لكثرة السفر إلى دول العالم المختلفة، وهذا اللقب يسعدني، كوني أشعر بالسعادة بسبب النتائج الجيدة، رغم عناء ومشقة السفر خاصة إلى الدول البعيدة مثل دول شرق آسيا".
ويضيف: بدأت التايكواندو كلاعب مع منتخب الأشبال العام 1991 واستمررت في المنتخبات حتى العام 2006، قبل أن أتحول إلى التدريب، وأنال شرف الحصول على لقب المدير الفني لمنتخبات التايكواندو، حيث رحلة البحث عن الميداليات ومنصات التتويج، حيث تحقق لنا الكثير على أمل المزيد لاحقا.
ويكشف العساف عن تلقيه الكثير من العروض للتدريب خارج الأردن، إلا أن عشقه للوطن وشغفه بتحقيق الإنجازات ورفع علم الأردن عاليا في المحافل الخارجية، دفعه لرفض إغراءات العروض الخارجية، والاستمرار في قيادة المنتخب الوطني نحو المزيد من البطولات والميداليات.
ووجه العساف الشكر إلى اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين لما تقدمه من دعم للرياضة الأردنية في مختلف الألعاب بما في ذلك التايكواندو، كما شكر أيضا رئيس اتحاد التايكواندو سمو الأمير راشد بن الحسن لدعمه المتواصل للاعبين والمنتخبات، ما ساهم في تحقيق الإنجازات، متمنيا أن يعود المنتخب من باريس وقد جمع المزيد من الميداليات.