الغياب المستمر لمنتخبات الكرة عن "الأسياد" يثير التساؤلات

1695550961593145100
عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي خلال المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية في العام 2014 - (أرشيفية)

تغيب المنتخبات الوطنية لكرة القدم عن أحداث دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في مدينة هانغتشو الصينية، أثار التساؤلات لدى الشارع الرياضي في ظل حضور منتخبات عربية وغيرها في مسابقتي الرجال والسيدات.

اضافة اعلان


وحاولت “الغد” معرفة الأسباب الحقيقية وراء غياب المنتخبين عن الدورة الحالية من اتحاد الكرة، من دون الحصول على إجابة صريحة حول الموضوع، ما يطرح تساؤلا حول الغياب الثاني على التوالي للمنتخبين عن الدورة الآسيوية.


وعلى الرغم من النتائج غير الإيجابية لمنتخب السيدات في مشاركاته السابقة، إلا أن المنتخب خلال الفترة الحالية لا يخوض أي منافسة رسمية نظرا لانتهاء دوري المحترفات الأسبوع الماضي وتفرغ لاعبات الأندية، وانطلاق تدريبات المنتخب أمس تحضيرا لمواجهتي هونغ كونغ الوديتين الشهر المقبل.


وبدأ المنتخب مشاركاته في الأسياد بالعام 2006، وخسر في جميع مبارياته بالدور الأول، أمام اليابان (13-0)، الصين (12-0) وتايلند (5-0)، وفي الحضور الثاني بالدورة التالية تكرر المشهد بالخسارة في جميع المباريات أمام الصين (10-1)، كوريا الجنوبية (5-0) وفيتنام (3-0)، وحقق نقطته الأولى بالمشاركة الثالثة بالعام 2014، بعد تعادله مع الصين تايبيه (2-2) والخسارة من اليابان (12-0) ومن الصين (5-0).


وعلى الطرف الآخر، كانت ستعد “الأسياد” مرحلة تحضيرية مهمة للمنتخب الأولمبي لو شارك فيها، قبل خوض منافسات كأس آسيا تحت 23 عاما المقرر إقامتها في قطر خلال شهر نيسان (أبريل) من العام المقبل، حيث يمني المنتخب النفس ببلوغ المربع الذهبي وضمان بطاقة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس.


وكان المنتخب بقيادة المدير الفني عبد الله أبو زمع، تأهل بالعلامة الكاملة إلى النهائيات القارية مؤخرا، بعد الفوز في جميع مباريات على كل من: منتخب بروناي دار السلام (9-0)، ومنتخب سلطنة عمان (1-0) وعلى منتخب سورية (2-0).

 

ومن المتوقع أن يكتفي المنتخب بالتحضير للنهائيات الآسيوية بخوض منافسات بطولة غرب آسيا، والتي سيتم تحديد موعدها ومكان إقامتها لاحقا، والتي ستكون بمثابة الإعداد النهائي والأخير لجميع منتخبات الإقليم للنهائيات.


وتشارك في “الأسياد” من الدول العربية كل من: السعودية، قطر، فلسطين، البحرين والكويت، فيما يغيب المنتخب عن الدورة للنسخة الثانية على التوالي، بعد 3 مشاركات سابقة جاءت نتائجها متباينة للمنتخب الوطني.


ويعد السبب الرئيسي وراء عدم مشاركة “الأولمبي” غير المصرح عنه، هو عدم قبول الأندية التخلي عن لاعبيها في منافسات سابقة وأبرزها دورة الألعاب العربية بشهر تموز (يوليو) الماضي، ما جعل الاتحاد يغض النظر عن التفكير بالمشاركة، نطرا لكون البطولة لا تقام بأيام “فيفا” المعتمدة.


وشارك “الأولمبي” في 3 نسخ سابقة بدورة الألعاب الآسيوية، بداية من العام 2006، حيث شارك من الدور الأول وسجل التعادل مع كل من طاجيكستان وقيرغيزستان (0-0) والفوز الكبير على ماكاو (13-0)، فيما سجل في الدور الثاني الخسارة من قطر (3-0)، وتعادل مع الإمارات (0-0) والخسارة من أوزبكستان (3-1).


وفي المشاركة الثانية في العام 2010، ودع المنتخب من الدور الأول بعد تعادله مع فلسطين (0-0)، قبل الخسارة من كوريا الجنوبية (4-0) ومن كوريا الشمالية (3-0)، فيما كانت المشاركة الثالثة في العام 2014 الأفضل بعد تخطي الإمارات (1-0) والهند (2-0) في الدور الأول، قبل تجاوز منتخب قيرغيزستان (2-0) في ثمن النهائي، فيما توقف مشوار المنتخب بربع النهائي بعد الخسارة على يد منتخب تايلند (2-0).


ويشارك الأردن للمرة التاسعة في تاريخه بالألعاب الآسيوية، إذ كانت المشاركة الأولى في العام 1986 بالعاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، فيما يشارك بالنسخة الحالية بوفد مكون من 78 لاعبا ولاعبة من 15 رياضة، وتعد كرة السلة الرياضة الجماعية الوحيدة المشاركة في الدورة.

 

اقرأ أيضاً: 

رفع العلم الأردني في قرية الرياضيين بدورة الألعاب الآسيوية (هانغتشو ٢٠٢٢)

"الملاكمة" يتعرف على منافسيه بالأسياد اليوم