مصطفى بالو
عمان - يواصل اتحاد ألعاب القوى، تحضيراته لإقامة البطولة التنشيطية الأولى بعد عودة النشاط الرياضي، الذي توقف طويلا بسبب جائحة كورونا، حيث ستقام البطولة يومي 17-18 آب (أغسطس) الحالي، والتي تأتي ضمن خطة اتحاد اللعبة بعد إعادة برمجة نشاطاته، والتي تهدف إلى إعادة لاعبي ولاعبات الأندية إلى أجواء المنافسات بعد فترة طويلة من التوقف الاضطراري.
ورد رئيس اتحاد ألعاب القوى المحامي سعد حياصات، على استفسارات "الغد"، قائلا: "تواصل لجان اتحاد اللعبة المختلفة الترتيب لإقامة البطولة في موعدها المحدد، هناك اتصالات مع مدينة الحسين الشباب بشأن حجز مضمار ستاد عمان الدولي، الذي يستقبل حاليا مباريات دوري المحترفين لكرة القدم، وعلمنا بنقل مباريات من ستاد الحسن بإربد إلى عمان، وهو ما يجعلنا طرح المكان البديل في حالة عدم التمكن من اقامة البطولة على مضمار ستاد عمان الدولي، حيث يتواصل مدير المنتخبات خضر رجال مع المسؤولين عن الملعب لتثبيت الحجز، وننتظر القرار الرسمي لتحديد المكان بشكل نهائي، أمام لاعبي ولاعبات الأندية الراغبين بالمشاركة بالبطولة".
وتابع حياصات: "يتلخص الهدف من اقامة البطولة، في إعادة لاعبي ولاعبات الأندية الى أجواء منافسات المضمار، بعد فترة انقطاع طويلة، ولم نفرض المشاركة الإلزامية على أندية اللعبة، كوننا ندرك قصر المدة التي تفصل عودة الأندية الى التدريبات واقامة البطولة، حيث أن فرق الأندية ما تزال تنفذ خطة الإعداد العام، لكننا نعتبر البطولة "بروفة" تحضيرية للبطولات الرسمية، التي تستأنف خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل ببطولة الناشئين والناشئات، والتي نعتبرها بوابة العبور الى صفوف المنتخبات الوطنية، خاصة وأن اتحاد اللعبة ينوي استضافة بطولة غرب آسيا لهذه الفئة في تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، ومن المنتظر أيضا أن يباشر الاتحاد بإقامة بطولات الواعدين في مختلف محافظات المملكة، بحسب الجدول الزمني الذي صدر مؤخرا، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب التي نؤمن بكثافة وجودها في مختلف المحافظات، ووجهنا عدسة رصد مدربينا الوطنيين الى هذه البطولة، لايجاد جيل رافد لإنجازات المنتخبات الوطنية النوعية لألعاب القوى والرياضة الأردنية".
وعند سؤال حياصات، ألا يهدد ارتفاع عدد إصابات "كورونا" المحلية هذه البطولة، بالإلغاء أو التأجيل بحسب ما شهدته سباقات عالمية خلال اليومين الماضيين؟، أجاب: "نحن نرصد الوضع الوبائي الحالي بالمملكة، وصحيح ارتفاع عدد الإصابات المحلية يشكل تهديدا صحيا على مستوى الوطن، وموقفنا صارم في هذا الاتجاه، وسلامة الوطن والمواطنين لها الأولوية، وسنلتزم بالقرارات الحكومية وقرار اللجنة الأولمبية بهذا الاتجاه، لكننا سنراعي كافة إجراءات السلامة العامة، من حيث القيام بالإجراءات الوقائية جميع المشاركين بالبطولة، والتأكيد على الالتزام بارتداء الكمامة والقفازات، الى جانب التأكيد على التباعد الاجتماعي، وعدم الحضور الجماهيري، وهو ما سنشدد عليه في خطاباتنا الى الأندية المشاركة بالبطولة، وبالتأكيد يقف اتحاد العاب القوى بجميع أركانه ومنظومته، خط دفاع أول في تنفيذ البروتوكول الصحي الذي تم التعميم عليه من قبل اللجنة الأولمبية".
اضافة اعلان