يحيى قطيشات– يترقب منتخب "النشامى"، معرفة منتخبات مجموعته في نهائيات كأس آسيا 2023، والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من الثاني عشر من شهر كانون الثاني (يناير)، ولغاية العاشر من شهر شباط (فبراير) المقبلين.
ويشارك "النشامى" في النهائيات الآسيوية للمرة الخامسة في تاريخه، ويبحث عن تحقيق إنجاز أفضل من المشاركات السابقة، من خلال التأهل للدور نصف النهائي والتواجد في المشهد النهائي للبطولة القارية، بعد سلسلة من المباريات الودية التجريبية والمعسكرات الداخلية والخارجية ضمن خطة إعداد المنتخب للعام الحالي والتي أقرتها اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة في مطلع العام الحالي.
وحسب تعليمات البطولة، يتم توزيع المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات تضم كل واحدة منها 4 منتخبات، ويتأهل منها أول وثاني المجموعة إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث للدور الستة عشر، الذي يقام بنظام خروج المغلوب.
ويشارك في النهائيات إضافة للمنتخب الوطني منتخبات (السعودية وأستراليا والصين وإيران والعراق وكوريا الجنوبية ولبنان وعمان وقطر وسورية والإمارات وفيتنام وفلسطين وأوزبكستان والهند والبحرين وطاجيكستان وإندونيسيا وتايلاند وهونغ كونغ وماليزيا وقيرغيزستان).
وحسب المعلومات الواردة من مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيتم وضع المنتخبات المشاركة في 4 مستويات حسب تصنيفها الأخير بالفيفا، باستثناء المنتخب القطري" صاحب الأرض" الذي سيتم وضعه على رأس المجموعة الأولى باعتباره البلد المنظم.
وحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير، يضم المستوى الأول كلا من المنتخبات: الياباني صاحب المركز 20 عالميا، الإيراني الذي يحتل المركز 24، الكوري الجنوبي الذي يقع في المركز 25، الأسترالي صاحب المركز السابع والعشرين، والسعودي صاحب المركز التاسع والأربعين، إضافة الى المنتخب القطري" المستضيف".
ويضم المستوى الثاني كلا من منتخبات: العراق، الإمارات في المركز 70 عالميا، عمان في المركز 75، الصين في المركز 80، سورية في المركز 90، فيتنام في المركز 96.
وسيكون منتخب "النشامى" الذي يحتل المركز 84 عالميا في المستوى الثالث، إلى جانب منتخبات أوزبكستان 77، البحرين 85، قيرغيزستان 94، لبنان 100.
وفي المستوى الرابع ستكون منتخبات الهند 106، طاجيكستان 108، تايلاند 111، ماليزيا 145، هونج كونج 146، وأندونيسيا 151.
وكان من المقرر أن تقام البطولة خلال الفترة من 16 حزيران (يونيو) ولغاية 16 تموز (يوليو) الماضيين، قبل أن يتم تأجيلها لتقام في فصل الشتاء بدلا من الصيف، الذي يشهد درجات حرارة مرتفعة في قطر والمنطقة الخليجية، كما أسهمت استضافة قطر لكأس العام 2022 في تأخير موعد انطلاق البطولة.
ويسود ارتياح في أوساط المنتخبات المشاركة في البطولة، بسبب إقامتها في قطر وعلى ملاعب مونديال 2022، وبعدما أثبتت قطر قدرتها الكبيرة على تنظيم البطولات بأفضل الإمكانيات.
وبدأ منتخب "النشامى" مشاركته ببطولة كأس آسيا في العام 2004 التي أقيمت في الصين، حيث سجل حضورا طيبا تحت قيادة المدرب المصري محمود الجوهري، وغاب المنتخب الوطني عن النسخة التالية في العام 2007، قبل أن يعود مجددا في العام 2011، حيث تمكن من بلوغ الدور الثاني ، علما بأن العراقي عدنان حمد كان مدربا للمنتخب في تلك البطولة.
وفي مشاركته الثالثة في العام 2015 التي استضافتها أستراليا، فشل "النشامى" تحت قيادة المدرب الإنجليزي راي وليكنز، في التأهل عن دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، وواصل المنتخب الوطني حضوره في النهائيات الآسيوية بمشاركته الرابعة تاريخيا والثالثة على التوالي، وذلك في البطولة التي أقيمت في العام 2019 في الإمارات، حيث تمكن المنتخب من تخطي دور المجموعات في الصدارة للمرة الأولى برصيد 7 نقاط.
