مصطفى بالو
عمان – أكد مدير مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية أحمد المهيرات، عن جاهزية ملعب “القويسمة” لاستقبال المباريات، إثر انتهاء أعمال إعادة تاهيل الملعب وزراعة أرضيته، وصيانة أروقته من قبل الكوادر المختصة في المدينة، مشيرا إلا أن دور توجيهات أمين عمان د.يوسف الشواربة، والإدارة العليا بتوفير كافة أشكال الدعم للمنشأة الرياضية الوطنية، في تجهيز الملعب خلال مطلع تموز (يوليو) المقبل.
جاء ذلك في معرض رد المهيرات على “الغد” خلال جولة تفقدية، قبل استقبال الملعب أول مباراة له منذ الموسم الماضي، والتي تجمع الوحدات والصريح عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم، لحساب الجولة التاسعة من دوري المحترفين لكرة القدم.
وقال المهيرات: “أطلعنا المسؤولين في اتحاد الكرة على موعد جاهزية الملعب، واضطررنا تأجيل عدة مباريات منذ انطلاق الدوري، وذلك لمنح النبتة الوقت الأمثل للنمو بشكل أمثل، ومنحها الوقت الكافي لتشبث جذورها في التربة، وهو امر فني بهدف نجاح عملية الزراعة، وظهور الملعب بحلة جديدة”.
وأضاف: “نؤكد جاهزية الملعب لاستضافة مباريات جميع المسابقات المحلية على صعيد الأندية، وكذلك تدريبات ومباريات المنتخبات الوطنية الودية والرسمية، وانتهاء الأعمال التي امتدت إلى صيانة المدرجات وأروقة المدينة المختلفة، وسابقنا الزمن لأظهار الملعب بالشكل الجميل الأنيق”.
وأردف قائلا: “نعتز بدعم أمانة عمان والتي سهل أعمال الصيانة، ووفرت كل أشكال الدعم، ولعل النتائج واضحة للعيان وتظهر على أرض الواقع، وما يهمنا إظهار المنتج الوطني بجهوزية وصورة لافتة، للمحافظة على المكانة التي وصلتها مدينة الملك عبدالله الثاني، عندما حصدت أعلى التقييمات والإشادات من الاتحادات الدولي والآسيوي والعربي، والحصول والأوسمة المحلية والعربية، وأرفعها وسام الاستقلال من الدرجة الثانية العام 2018، عن مبادرتها دمج أطفال متلازمة داون بتدريبات واعديها وواعداتها”.
وعن سبب تسمية مدينة الملك عبدالله الثاني بـ”ملعب النار والانتصار” ـو”فأل خير الكرة الأردنية”، رد المهيرات: “كان الملعب شاهدا على انتصارات وانجازات مهمة ولافتة للكرة الأردنية، وهو الذي ما يزال يحمل صورة جلالة الملك عبدالله الثاني وفرحة فوز النشامى بذهبية كرة القدم في دورة الحسين العربية العام 1999، بعد أن تخطى عقبة العراق بفارق الركلات الترجيجية.
وزاد: “”ما تزال تلك الصورة الحماسية لجلالة الملك، تحفز اللاعبين نحو مزيد من الانتصارات والانجازات، وهو ما جعل ستاد الملك عبدالله باعثا للتفاؤل لدى جماهير الكرة الأردنية، حيث شهد انتصارات عربية وقارية لفرق المقدمة المحلية”.
وتابع:” “ما يزال الشارع الرياضي يستذكر الفرحة العارمة التي انطلقت من مدرجات ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، حين شهد الملعب انتصارين مهمين للنشامى على كل من استراليا واليابان في تصفيات كأس العالم 2014، ما دفعه قدما نحو طموح التاهل الذي توقف عند الملحق العالمي بعد الخسارة والتعادل أمام الارجواي، ولا ننسى احتضان الملعب لمنافسات كأس العالم للناشئات تحت 17 سنة العام 2016.
اضافة اعلان