رهام زيدان
عمان - علق سائقو مركبات تطبيقات ذكية وسيارات أجرة (تاكسي) إضرابهم أمس الخميس، وفقا لممثلين عنهم.
ونفذ عدد كبير من سائقي التطبيقات الذكية والتاكسي يوم الأربعاء احتجاجا على رفع أسعار المحروقات.
وقال الناطق باسم اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي "السائقون (الكباتن) المضربون علقوا الاضراب يوم الخميس نظرا لما يشهده ذلك اليوم من حجم طلب على الخدمات على أمل ان يتمكنوا من تحصيل ايرادات تساعدهم على سد التزاماتهم".
وبين ان وعودا حصلوا عليها بلقاء وزير النقل خلال الأسبوع المقبل استمرارا لوعود على مدى شهرين سابقين دون تنفيذ.
وبين ان ابرز مطالب المضربين إلى جانب خفض اسعار المحروقات، تتمثل في المطالبة برفع العمر التشغيلي للسيارات إلى 10 سنوات من 7 حاليا، وإلغاء الضريبة المقتطعة من قبل الشركات من الكباتن ونسبتها 4 %.
كما تشمل هذه المطالب إلزام الشركات بالأجور المقررة من قبل هيئة النقل وتغليظ العقوبات على الشركات غير الملتزمة بالتعليمات الصادرة عن وزارة النقل وهيئة النقل البري بما في ذلك الأجور.
من جهته، قال نقيب أصحاب السيارات العمومية أحمد أبو حيدر "تم الطلب من سائقي التاكسي تعليق اضرابهم ودراسة مطالبهم من قبل الجهات المعنية والأهم بينها ارتفاع أسعار المحروقات".
واشار إلى توجه السائقين إلى استئناف الاضراب يوم الأحد المقبل تزامنا مع الاضرابات التي ينفذها سائقون واصحاب مركبات مختلفة في القطاع مثل الشاحنات والتطبيقات الذكية.
وطالبت النقابة سابقا بتوفير كوبونات خصم خاصة لمشغلي قطاع النقل لتخفيض كلفة التشغيل المترتبة جراء ارتفاع أسعار المحروقات.
ويبلغ حجم أسطول التطبيقات الذكية نحو 10.6 آلاف سيارة و7 شركات وفقا لأرقام وزارة النقل فيما انخفض عدد سيارات التاكسي الأصفر بنسبة 0.5 % إلى 5388 من 5420 سيارة بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، وتراجع أيضا عدد مكاتب التاكسي بنسبة 3.4 % إلى 139 من 144 مكتبا بنهاية الربع الثالث من العام الماضي.
يأتي ذلك من إجمالي وسائط نقل عام تشمل الحافلات وسيارات الركوب المتوسطة وسيارات الركوب الصغيرة والتاكسي بلغ عددها نحو 34.7 ألف وسيطة بنهاية الربع الثالث، مقابل نحو 38.2 ألف وسيطة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ عدد سيارات السرفيس العمومي ضمن اختصاص هيئة النقل البري نحو 1021 سيارة، وهو نفس عددها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أما السيارات المتوسطة العمومية ضمن اختصاص الهيئة أيضا، فقد تراجع عددها بنسبة 0.007 % إلى 3475 من 3477 سيارة، فيما استقر عدد الحافلات العمومية عند 776حافلة.