‎آثار فقدان السمع على نمو الطفل

يساعد الفحص المبكر للأطفال على تدارك تفاقم مشاكل مرتبطة بفقدان السمع قد يعانون منها لاحقا. [caption id="attachment_1102773" align="alignleft" width="300"] طفل مصاب بالصمم[/caption] وتتمثل هذه المشاكل في: تأخر الكلام والمهارات اللغوية، والتعلم في المدرسة، وانخفاض احترام الذات، التنشئة الاجتماعية، تعلم الكلام والفهم.

أسباب فقدان السمع

كيف نحمي حاسة السمع من الضعف أو الفقدان؟

ولا يتعلم الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع الكلمات بنفس سرعة أولئك الذين لديهم سمع طبيعي، رغم أنهم قد يتعلمون كلمات ملموسة مثل قطة، قفزة، خمسة، أو أحمر. ومع ذلك، قد يجدون صعوبة في الكلمات المجردة وصعوبة نطق بعض الحروف. ويمكن أن يجعل فقدان السمع من الصعب على الأطفال التمييز بين معاني الكلمات. مثال ذلك: كلمة "وطواط" التي يمكن أن تعني في اللغة الانجليزية حيواناً طائراً أو ما يستخدم للعب البيسبول. يختلف الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع بمستويات متباينة من عمر ٦-١٠ سنوات عن الأطفال أكبر عمرًا.

4 خطوات لتحسين السمع

واذا تم الفحص مبكرًا يسهل العلاج ويتحسن أداء الأطفال في وقت مبكر. كما أن دعم الآباء النفسي والمعنوي في المنزل يساعد على سرعة الاستجابة. ويجد الاطفال الذين يعانون من فقدان السمع، في بعض الأحيان صعوبة في التفريق او التمييز بين بعض الكلمات التي تدل على معان مرتبطة بأفعال الماضي أو الملكية. كما أنهم غير قادرين على سماع صوتهم عندما يتحدثون، وهذا يعني أنهم غالبا ما يتحدثون بصوت عال أو هادئ جدا، أو بنغمة عالية. وينصح ذوي الأطفال الذي يعانون من فقدان السمع، بالإسراع في تقديم المساعدة لهم، وذلك يعتبر أهم ما يمكن تقديمه لهؤلاء الأطفال. كما أن المساعدة المبكرة قد تساهم في تعليم الطفل لغة الإشارة ما يمكنه بالتالي من استخدامها مع بقية الأطفال. ويمكن لاختصاصي السمع ان يختبر حاسة السمع لدى الطفل ويمكنه ان يحدد أفضل طريقة لمعالجة فقدان حاسة السمع لدى الطفل، وذلك يشمل العلاج الطبي، والمساعدات السمعية، أو النطق، والعلاج اللغوي. ترجمة: سارة الصوص عن (Jordan news).

اقرأ المزيد:

اضافة اعلان