وقال طنوس: "إن تخليد ذكرى الاستقلال يعد استلهاما لما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة، خدمة للوطن وإعلاء مكانته وصيانة وحدته الوطنية، وسرعان ما بدأت تظهر الطوابع البريدية التي تعبر عن الاستقلال". كما تعد جزءا مهما من التراث الثقافي للبلد لإبراز الإرث الحضاري وتدوين وتوثيق مراحل تطور الدولة والأحداث التاريخية التي شهدتها منذ تأسيس الإمارة وحتى يومنا هذا لتخليد المناسبات الوطنية والمعالم التاريخية والعمرانية والفنية والطبيعية.
وأشار إلى صدور مجموعات عدة، كان أولها في العام 1923 التي استخدمت في إمارة شرق الأردن، وعند الاستقلال التام العام 1946 صدرت مجموعة الطوابع التي تحمل صورة خريطة الأردن، وشعلة تحملها يد، وطيرا يحمل غصنا من الزيتون باسم المملكة الأردنية الهاشمية، وفي العام 1982 والعام 1984 صدرت المجموعات باسم الاستقلال ويوم الجيش، وفي العام 1986 صدرت مجموعة بعنوان أربعون عاما على استقلال الأردن (1946-1986)، وفي العام 1996 صدرت مجموعة خمسون عاماً على الاستقلال.
وبين أنه في الذكرى السابعة لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش صدرت مجموعة طوابع في العام 2006 تحمل ثماني صور على الطوابع لمناسبات مختلفة، وكان من ضمنها طابعان عن ذكرى الاستقلال، وأيضا في العام 2015 صدرت مجموعة طوابع الأوسمة الملكية، وكان من ضمنها طابعا يحمل صورة وسام الاستقلال.
وأشار إلى أنه في عهد الملك الحسين بن طلال أصدر البنك المركزي الأردني مسكوكات تذكارية فضية بمناسبة اليوبيل الذهبي لاستقلال المملكة (1946-1996)، وأيضا مسكوكة بمناسبة العيد الستين لاستقلال المملكة (1946-2006)، ووسام الاستقلال الذي أنشئ العام 1921، ويعد في الترتيب الخامس بين أوسمة الدولة، ويقسم إلى خمس درجات ومكتوب عليه (الحسين بن علي). -(بترا)
