متى يجب استخدام الأدوية المرخية للعضلات؟

Untitled-1
Untitled-1

ليما علي عبد

عمان- تستخدم الأدوية المرخية للعضلات لأسباب عديدة، أهمها آلام العنق والظهر والأمراض التي تتصاحب مع التشنجات العضلية. فالتشنجات العضلية، حسب موقع "WebMD"، تدل على أن واحدة أو أكثر من عضلات الجسد قد خرجت عن نطاق السيطرة، وذلك يحدث نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة، ويكون في بعض الأحيان مؤلما للغاية. ويشار إلى أن الأدوية المرخية للعضلات تعد أكثر ملاءمة لعلاج الألم الحاد مقارنة بالألم المزمن، وغالبا ما تكون خيارا مناسبا لمصابي الآلام التي تمنع من الحصول على نوم كافٍ ومريح، فهذه الأدوية تجلب الشعور بالنعاس، وذلك يجعلها تساعد المصاب على الحصول على النوم والراحة عند استخدامها ليلا.اضافة اعلان
ما الآثار الجانبية للأدوية المرخية للعضلات؟
رغم تشابه الآثار الجانبية بين الأنواع المختلفة من الأدوية المرخية للعضلات، فبعضها قد يسبب آثارا جانبية خطرة، منها تلف الكبد. أما آثارها الجانبية الأكثر شيوعا، فهي تتضمن ما يلي:

  • الشعور بالإجهاد والنعاس.
  • الشعور بالضعف.
  • الإصابة بالدوار.
  • جفاف الفم.
  • الاكتئاب.
  • انخفاض ضغط الدم.
    ويشار إلى أن مستخدمي هذه الأدوية عليهم تجنب قيادة المركبات وتشغيل الآليات. ومعظم هذه الأدوية يبدأ تأثيرها بعد 30 دقيقة من أخذها، وغالبا ما يستمر هذا التأثير لمدة تتراوح بين 4 6و ساعات.
    هل تسبب الأدوية المرخية للعضلات حدوث الإدمان؟
    تسبب الأدوية المرخية للعضلات حدوث الإدمان لدى بعض الأشخاص. ويزيد احتمالية ذلك أن يستخدم الشخص هذه الأدوية دون وصفة طبية أو بجرعة أو تكرار يزيد عما حدده له الطبيب. كما أن استخدامها لمدة طويلة يزيد أيضا من احتمالية ذلك. ويذكر أن معظم حالات الإدمان تحدث بين مستخدمي الكاريسوبرودول (carisoprodol) المعروف تجاريا بالسوما (Soma). وذلك لأن هذا الدواء يتحول إلى مادة تعرف بالميبروباميد (meprobamate)، وهي تعمل كالمهدئ. فبعض الأشخاص الذين يدمنون على هذا الدواء يكونون قد استمروا باستخدامه للحصول فقط على تأثيره المهدئ وليس لحاجة طبية له. كما ارتبطت أنواع أخرى من هذه الأدوية بالتسبب بالإدمان. وفي بعض الحالات، قد يعتمد الجسد على بعض الأدوية المرخية للعضلات؛ أي أن الشخص يصاب بأعراض انسحابية إن توقف عن استخدامها فجأة. وتتضمن هذه الأعراض الأرق والقلق والتقيؤ.
    وقد أوضح موقع "patient.info" أن الأطباء عادة ما يبدؤون علاج المرضى الذين يحتاجون للأدوية المرخية للعضلات بإعطائهم جرعات صغيرة منها، ثم يرفعون الجرعة تدريجيا خلال عدد من الأسابيع. والهدف من ذلك هو مساعدة الجسد على تقبلها. ويشار إلى أنه على المصاب الذي يحتاج لأخذ الدواء المرخي للعضلات على شكل حقن في الظهر أن يأخذها في البداية في المستشفى.