أكثر من ستة آلاف وفاة في العالم بفيروس كورونا المستجد

755335-01-08
755335-01-08

عواصم - تجاوز عدد الوفيات جراء وباء كورونا المستجدّ في العالم 6000 شخص، بعد إعلان إسبانيا تسجيل 105 حالات وفاة خلال 24 ساعة على أراضيها، وذلك وفق حصيلة مصادر رسمية الأحد.
في المجمل، تُوفي 6036 شخصا من أصل 159844 إصابة مسجّلة في العالم. وفيما ما تزال الصين الدولة التي سجّلت أكبر عدد وفيات (3199) إلا أن الوباء بات يتفشى بسرعة في أوروبا، مع 1907 حالات وفاة بينها 1441 في إيطاليا و288 في إسبانيا، وهما الدولتان الأكثر تأثرا بالوباء في القارة.
اما في الرباط، فقدر قرر المغرب أمس الأحد تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية حتى إشعار آخر بسبب فيروس كورونا، الذي ارتفعت حصيلة المصابين به في المملكة إلى 28 شخصا في اليومين الأخيرين.
وصدر هذ القرار بعد دقائق بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل 10 إصابات جديدة بالفيروس ليرتفع العدد إلى 28 مصابا.
ورافق ذلك تعزيز الإجراءات الرامية للتصدي لانتشار الفيروس، إذ أعلنت السلطات بين ليل الخميس والسبت تعليق رحلات المسافرين جوا وبحرا من وإلى 28 بلدا قبل أن تقرر وقفها تماما الأحد.
كما تقرر منع التجمعات التي يشارك فيها أكثر من 50 شخصا وإلغاء جميع التظاهرات الرياضية والثقافية حتى إشعار آخر، فضلا عن تعليق الدراسة ابتداء من الاثنين.

اضافة اعلان

اما في طرابلس، فقد أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، في خطوة تشمل إغلاق الحدود البرية والمنافذ الجوية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتأتي الإجراءات رغم عدم الإعلان عن تسجيل اصابات بالفيروس حتى الآن في ليبيا، بحسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وقال رئيس حكومة الوفاق فايز السراج في بيان صدر في وقت متأخر ليلة السبت "نظرا لتسارع انتشار فيروس كورونا في العالم وإعلانه وباءً من قبل منظمة الصحة العالمية، تعلن حالة الطوارئ والتعبئة في ليبيا".
وأضاف "كما سيتم إغلاق الحدود البرية والجوية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من الاثنين المقبل"، والحد من التجمعات الاجتماعية والرياضية والثقافية وإغلاق صالات الأفراح.
وأكد رئيس حكومة الوفاق تخصيص مبلغ 500 مليون دينار (أكثر من 300 مليون دولار) لمواجهة مخاطر الإصابة بالفيروس.
كما أشار إلى أن "خلية أزمة" ستعمل على مدار الساعة وتتواصل مع الجهات الأمنية والصحية، وستنظّم حملات توعية عبر مختلف وسائل الإعلام للتوعية بشأن سبل الوقاية من الإصابة.

اما في القدس المحتلة، فقد أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية أمس الأحد إغلاق المصليات المسقوفة داخل المسجد الاقصى "كإجراء وقائي" لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن "جميع الصلوات ستقام في ساحات المسجد".
وسجلت في الأراضي الفلسطينية 38 إصابة بفيروس كورونا، في حين أعلنت إسرائيل ارتفاع الإصابات لديها إلى 200.
ويشمل قرار الإغلاق خمسة مصليات وفق ما اوضح الكسواني لوكالة فرانس برس.
وأكد الكسواني أن "جميع أبواب المسجد ستبقى مفتوحة" لدخول المصلين.

اما في طهران، فقد أعلنت إيران أمس الأحد، عن 113 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بدء تفشي الوباء في هذا البلد، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 724. بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة كينانوش جهانبور.
وأفاد جهانبور عن 1209 حالات إصابة جديدة بوباء كوفيد-19، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 13938 منذ بدء تفشي الفيروس في إيران الشهر الماضي.
وأضاف جهانبور "الأخبار الجيدة هي ان أكثر من 4590 شخصا من إجمالي الإصابات المؤكدة تماثلوا للشفاء" وأخرجوا من المستشفيات.
وسجل في محافظة طهران أكبر عدد من الإصابات المؤكدة الجديدة مع 251 حالة. تلتها محافظة خراسان الرضوية، التي تضم مدينة مشهد ثاني كبرى مدن البلاد من حيث عدد السكّان وإحدى أبرز المدن الشيعية المقدّسة في البلاد، مع 143 حالة.
اما في روما، ستجري كافة صلوات عيد الفصح هذه السنة في ساحة القديس بطرس بدون مشاركة المؤمنين على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أعلن الفاتيكان أمس.
وأعلن المكتب البابوي في بيان "على خلفية الوضع الصحي الدوليّ الطارئ حاليا، ستجري شكل الاحتفالات الليتورجيّة الخاصة بالأسبوع المقدس دون حضور المصلين شخصيا".
اما في مدريد، فقد أعلنت السلطات الإسبانية تسجيل حوالى ألفي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ ونحو مائة وفاة خلال 24 ساعة في إسبانيا، الدولة الأكثر تأثراً بالمرض في أوروبا بعد إيطاليا.
وبحسب الحصيلة الأخيرة، تم الكشف في المجمل عن 7753 إصابة فيما تُوفي 288 شخصاً جراء فيروس كوفيد-19 في الدولة التي فرضت عزلا شبه كامل لمحاولة وقف تفشي الوباء.
اما في سبدني، فقد أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس، أنه يتعيَّن على جميع الأشخاص الذين يصلون الى استراليا من الخارج أن يعزلوا أنفسهم لمدّة أربعة عشر يومًا، في محاولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
وكانت استراليا حذرت الجمعة مواطنيها من أن فيروس كورونا المستجد بات من الانتشار بحيث يتعيّن عليهم إعادة النظر في خطط السفر إلى الخارج، في وقت تسرع الحكومة اجراءاتها لاحتواء تفشي الوباء.

اما في مانيلا، بدأت مدينة مانيلا عزل نفسها أمس في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مطبّقةً بذلك الإجراءات التي قررتها حكومة الرئيس الشعبوي رودريغو دوتيرتي.
وأغلقت الشرطة المسلحة الطرق المؤدية إلى العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون شخص، وتم إلغاء الرحلات الداخلية من مانيلا واليها، وحظرت التجمعات العامة شهرا.
اما في الفلبين، فقد سجلت 111 حالة اصابة بكوفيد-19، بما في ذلك 8 وفيات.
ولتبرير الاجراءات الجذرية التي اتخذتها الحكومة، قال وزير الداخلية ادواردو آنو ان الوضع شبيه بما كان عليه في ايطاليا قبل شهرين.
وتتمثل الإجراءات بشكل رئيسي في منع دخول وخروج اي شخص من العاصمة، باستثناء أولئك الذين يبررون الاضطرار للعمل. كما تشمل التدابير فرض حظر تجول.
اما في برلين، فقد قرّرت مناطق ألمانيّة عدّة السبت اتّخاذ إجراءات جذريّة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجدّ على نحو أفضل، فعمدت إلى إغلاق المسابح وصالات السينما والرياضة.
ومع تسجيلها 733 إصابة إضافيّة خلال يوم واحد، باتت ألمانيا التي لديها الآن 3795 شخصًا مصابين بكوفيد-19 بينهم ثمانية توفوا، واحدةً من الدول الأكثر تضرّرا من الفيروس في أوروبا.
ففي برلين، بات الآن يُحظّر خروج أيّ تجمّع يضمّ أكثر من 50 شخصًا. كما يجب أن تُوفّر المطاعم مسافة لا تقلّ عن متر ونصف متر بين الطاولات. أما بالنسبة إلى المسابح وصالات الرياضة ودور السينما والنوادي، فيتوجّب أن تُغلق كلّها، وقد عمدت الشرطة مساء السبت إلى إغلاق عدد كبير منها.
أمّا منطقة شليسويغ هولشتين (شمال شرق) التي سُجّلت فيها ستّون إصابة، فأوصت السلطات بتأجيل أو إلغاء المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف.
وفي مدينة كولونيا الواقعة بولاية ريناني-دو-نور-ويستفالي (1154 إصابة و5 وفيات)، فتمّ حظر كلّ التجمعات ابتداءً من الأحد وحتّى 10 نيسان(أبريل).
وبهدف مكافحة الفيروس، أعلنت مناطق ألمانية عدة إغلاق دور الحضانة والمدارس والجامعات اعتبارا من الأسبوع المقبل، فيما منع بعضها أصلاً التجمعات التي تضم اكثر من ألف شخص.
وألغي أو أرجئ كثير من المناسبات الثقافية والمباريات الرياضية والمعارض المهنية وكذلك المؤتمرات السياسية في البلاد. وتواجه شركات عدّة لجأ معظمها إلى العمل عبر الفيديو، تباطؤاً مع تقلص طلبياتها.

اما في بكين، فقد سجّلت الصين 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بينها 16 حالة مستوردة.
وأفادت لجنة الصحة الوطنية عن إصابات لدى أشخاص قادمين من الخارج في خمس محافظات ومدن صينية بينها بكين وشنغهاي.
وسجلت فقط أربع إصابات جديدة، جميعها في ووهان، عاصمة محافظة هوباي حيث ظهر فيروس كورونا المستجدّ في أواخر كانون الأول/ديسمبر قبل أن ينتشر في الصين ثم في باقي العالم.
ويصل إجمالي عدد الإصابات المستوردة الآن إلى 111 إصابة. ولم تسجل المحافظات المجاورة لهوباي إصابات محلية جديدة لليوم الثالث على التوالي.
ورصدت بالإجمال 16 إصابة مستوردة خلال 24 ساعة، وهو أعلى عدد منذ أكثر من أسبوع، ما يثير مخاوف من أن تقوض الإصابات القادمة من الخارج الجهود التي بذلتها السلطات لاحتواء انتشار الفيروس على أرضها.
وسجلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 10 وفيّات جديدة فقط جميعها في ووهان، ليصل إجمالي الوفيّات في البر الصيني إلى 3199 منذ بدء تفشّي الفيروس، فيما بلغ عدد الإصابات خلال الفترة نفسها أكثر من 80 ألف إصابة.
وأغلقت السلطات محافظة هوباي بوسط الصين في كانون الثاني (يناير) وفرضت الحجر الصحي على حوالي 56 مليون شخص فيها.
أما في لاهاي، أمرت الحكومة الهولندية الأحد بإغلاق كل المدارس والحانات والمطاعم والمقاهي بهدف السيطرة على انتشار وباء كورونا المستجد.
وقال وزير التربية اري سلوب "من 16 اذار (مارس) الى السادس من نيسان (ابريل) ستغلق المدارس ودور الحضانة إلا بالنسبة للأطفال الذين يمارس ذووهم وظائف أساسية".
وأورد وزير الصحة برونو بروينز في مؤتمر صحفي "ستغلق كل المطاعم والحانات اعتبارا من الساعة 18,00 اليوم (أمس الاحد) اضافة الى النوادي الرياضية والمقاهي".-(أ ف ب)