وقال رئيس القائمة المهندس عامر الطباخي إن نقابة المهندسين أصبحت صرحا يصعب على تيار واحد مهما كانت قوته أن يديره منفردا.
وأضاف الطباخي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر: "على كل غيور على نقابته ومهنته أن يكون شريكا معنا في العمل على إعادة اللُحمة إلى البيت النقابي، وأن يتم وضع الخلافات جانبا لمصلحة الوطن والنقابة ومنتسبيها".
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى مراجعة مسيرة القائمة التي تجاوزت 30 عاماً من العمل والإنجاز والعطاء، استطاعت من خلالها أن تحقق الإنجازات المهنية والاقتصادية والخدمية والوطنية، ما جعلها محط احترام وتقدير كل النقابات المهنية الأخرى الأردنية أو العربية.
من جانبه، تطرق نقيب المهندسين الأسبق المهندس وائل السقا إلى إنجازات القائمة التي خدمت من خلالها النقابة والمهنة ومنتسبيها والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى الدور الوطني والمهني للنقابة في عهد القائمة، والجهود التي بذلت على المستوى المحلي والعربي والعالمي والذي تكلل بانضمام النقابة لاتحاد الاستشاريين الدولي.
وأكد انفتاح القائمة على المكونات المختلفة في النقابة وتقبلها للنقد الهادف إلى بتصويب مسيرتها، ورفضها لاستهداف رموزها.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مالك عمايرة إن القائمة ساهمت ببناء النقابة وحازت على ثقة المهندسين لسبعة وعشرين عاما، وإنه لن يحبطها أية تحديات تواجه النقابة، وأنها ما وجدت إلا لبنائها.
وأضاف عمايرة أن المؤتمر تناول أربعة محاور؛ هي التاريخ والمراجعات، والواقع والدور النقابي الذي نريد، ومن نحن وماذا نريد، والمستقبليات وبناء رؤية لمستقبل أفضل.
وأشهر نقيب المهندسين الأسبق المهندس عبدالله عبيدات "الكتاب الأبيض" الذي يتناول إنجازات القائمة بالأرقام والإحصائيات.
وأشار عبيدات إلى أن القائمة ستقوم بإعداد كتاب يوثق ردها على بعض التهم التي طالت أعضاء القائمة ومجالس النقابة خلال تولي القائمة لمسؤولياتها.
كما تم خلال المؤتمر إطلاق الموقع الإلكتروني للقائمة، وتكريم النقباء السابقين ونوابهم والأمناء العامين السابقين ومساعديهم من أعضاء القائمة.
ويتحدث خلال المؤتمر الذي يقام على مدى يومين عدد من أعضاء القائمة الذين كانت لهم مساهمات وتجارب مهنية ونقابية.