المشاركة الشبابية في الطفيلة يوفر فرصا تدريبية لغايات التشغيل

"سمعت عن مؤسسة إنجاز ومشروع المشاركة الشبابية والتشغيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والجهة التي تدربت فيها كانت من خلال المشروع"، هذا ما تشير إليه ساره حسين الجرادين، خريجة دبلوم سجلات طبية وإحصاء، من جامعة البلقاء التطبيقية (كلية الكرك الجامعية). وتقول الجرادين عن تجربتها في المشاركة الشبابية، "تم منحي فرصة تدريبية لمدة 3 أشهر بمسمى وظيفي إدارة مكتب خدمات، ومن خلال هذه الفرصة، اكتسبت مجموعة من المهارات على الصعيد الشخصي، منها زيادة الثقه بالنفس، وتطوير مهارات التحدث، والمهارات الاجتماعية، إضافة إلى العمل ضمن الفريق، والتكيف مع ظروف العمل المختلفة والتغيير للأفضل، والتعلم والتحفيز الذاتي. وتضيف أنها من خلال برامج، طريقي إلى الوظيفة، وأخلاقيات العمل، والبرامج المختلفة، أصبحت قادرة على إنشاء سيرة ذاتية بطريقة احترافية، والتعامل مع جميع برامج الحاسوب المختلفة، ومهارات التحليل واتخاذ القرار، وابتكار أفكار إبداعية للعمل، وإدارة المهام وحل المشاكل. ويأتي مشروع المشاركة الشبابية والتشغيل “عملي يبدأ بخطوة” الذي تنفذه مؤسسة “إنجاز” في محافظات البلقاء ومادبا والطفيلة والكرك بالشراكة مع منظمة أوكسفام وبدعم من برنامج الشراكة العربية الدنماركية، ليعزز المهارات الحياتية والتقنية لتيسير انخراط الشباب والشابات في المجتمع وسوق العمل، من خلال تدريبات متخصصة تساعدهم على إيجاد فرص عمل في مجالات مختلفة أو البدء بتأسيس أعمالهم الخاصة. ويقول محمد مالك البدور، خريج جامعة الطفيلة التقنية تخصص (تكنولوجيا تصنيع محوسب)، "تقدمت لإنجاز بهدف الاستفادة من برنامج المشاركة الشبابية والتشغيل، ووفرت المؤسسة متطوعين لتنفيذ برامج (دورات)، لتهيئنا للدخول إلى سوق العمل، وهي أخلاقيات العمل، ومهارات التواصل، وطريقي إلى الوظيفة، ووفرت إنجاز مكان العمل المناسب لي ولتخصصي (نادي إبداع الطفيلة) وكانت تجربة رائعة جداً تعلمت كيفية الانخراط في المجتمع وسوق العمل ومساعدة المواطنين في مكان العمل. ويضيف، "عملت في (نادي إبداع الطفيلة) بمسمى (منسق محطة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات)، وكانت طبيعة العمل توفير سبل المساعدة والدعم لجميع أقسام محطة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في النادي، وكانت مدة العمل 3 أشهر، واكتسبت الخبرة الكافية في سوق العمل، وبراتب شهري مناسب، شامل الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي. وبالنسبة لطبيعة الشراكة بين “أوكسفام” و”إنجاز”، فإن منظمة “أوكسفام” تعمل مع شركائها على إيجاد حلول تعالج العوائق التي تحول دون التنمية الاقتصادية؛ إذ تركز على السكان المتضررين من النزاعات والحروب والفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، في حين أن دور “إنجاز” يتمثل بمحورين أساسيين؛ الأول الجاهزية الوظيفية، والثاني التوظيف والفرص التدريبية، فيتم تنفيذ هذين المحورين من خلال مراكز التدريب المهني والمراكز الشبابية والجامعات، إضافة إلى المراكز والجمعيات التي تتعامل مع السوريين. وتعمل منظمة “أوكسفام” مع شركائها على تحقيق العدالة الاقتصادية وبناء مهارات الشباب والنساء في الأردن، وتدريبهم بشكل يسهم في تطوير وتنمية الأعمال. اضافة اعلان