أحمد الشوابكة
مادبا – أنشأت بلدية مادبا الكبرى أربعة أسواق شعبية في مدينة مادبا، وذلك من أجل تخفيف الأعباء المادية على المواطنين وتمكينهم من شراء مستلزماتهم في شهر رمضان المبارك من أماكن قريبة من تجمعاتهم السكنية، وفق رئيس البلدية مصطفى الأزايدة.
وأكد الأزايدة حرص البلدية على تقديم المساعدة للمواطنين والمساهمة في الحد من مشكلة ارتفاع الأسعار وزيادتها، تنفيذاً لتوجهات الملك عبدالله الثاني، وحرصه على دعم المواطنين وتخفيف الأعباء المالية عليهم جراء ارتفاع معظم السلع الضرورية والمهمة وبخاصة في بداية شهر رمضان المبارك.
وقال إن البلدية قررت فتح السوق الشعبي التابع لها والذي كان مغلقاً لاستعماله من قبل صغار التجار والباعة المتجولين لعرض منتوجاتهم وبضائعهم طوال شهر رمضان المبارك وبالمجان، متوقعا أن يسهم ذلك بانخفاض أسعار السلع، موضحا أن السوق سيتم مراقبته من قبل أجهزة البلدية ومديرية الصناعة والتجارة في المحافظة.
وأشار الأزايدة إلى أنه تم اختيار ثلاثة مواقع لإنشاء اسواق شعبية على المدخلين الغربي والشرقي لمدينة مادبا، وفي شارع الملك عبدالله الثاني بالقرب من مسجد الحمد، وستباشر هذه الأسواق عملها بدءا من اليوم، حيث سيتم تسليم المواقع لمن تقدم بطلب حجز موقع في أي من هذه الأسواق.
ودعا الأزايدة التجار الراغبين في عرض منتجاتهم في الأسواق مراجعة البلدية لتحديد الموقع المناسب لكل تاجر بما يتلاءم مع نوع البضاعة التي يعرضها، مشيراً إلى أن وجود الأسواق الشعبية سيسهم بإزالة البسطات المنتشرة عشوائياً في الشوارع الرئيسة التي تتسبب بأزمات المرور وحدوث مشاجرات بين الحين والآخر.
وقال إن البلدية خصصت الأسواق للباعة المتجولين وأصحاب البسطات في من أجل الحفاظ على جمالية لمدينة السياحية.
وحول أزمة السير التي تشهدها مادبا، أكد الأزايدة، أن أزمة السير في طريقها للحل، حيث تم وضع خطة سير جديدة بمشاركة كل الجهات ذات الاختصاص لحل أزمة السير التي تعاني منها مدينة مادبا منذ سنوات.
وأضاف أن أجهزة المحافظة وبالتعاون مع دائرة السير وصلت إلى حلول جديدة لوضع حد لما يعاني منه المواطن من أزمة سير خانقة داخل المدينة، وتشمل إعادة تنظيم وتأهيل بعض الطرق الداخلية داخل المدينة من خلال استخدام إشارات ضوئية وشواخص مرورية جديدة تخدم العملية المرورية بشكل شمولي، لافتاً إلى إيجاد مواقف تحميل للركاب تكون مناسبة على شوارع المدينة لا تعيق حركة السير داخلها.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن تغيير اتجاهات حركة المرور في بعض الشوارع وإغلاق بعض الفتحات الواقعة على بعض الشوارع والتي تسبب كثيرا من الاختناقات المرورية ووضع إشارات إرشادية مرورية تصب في خدمة حركة السير داخل المدينة.
وقال إنه تمت إعادة إنشاء وتأهيل دوار المحافظة بما يخدم حركة المرور في اتجاه شمال المدينة والعكس، وذلك من خلال وضع إشارات ضوئية جديدة تخدم العملية المرورية.
ولفت الأزايدة، إلى أنه يتم تشغيل فرق من عمال النظافة على مدار الساعة في الأسواق والمناطق الحيوية في المنطقة والمناطق التابعة للبلدية، مشيراً إلى دوام عمال النظافة خلال شهر رمضان لإزالة النفايات المنزلية اليومية، على أن يكون هناك برنامج مكثف لتنظيف الشوارع الرئيسية والتجارية والأسواق.
وأكد الأزايدة أن مستوى النظافة بالمنطقة الشمالية تحسن بنسبة 85 % عن السابق، مشيراً إلى عدم وجود أية مشكلات على صعيد النظافة حالياً بالمدينة، داعياً الجهات المعنية إلى مساعدة البلدية في القضاء على بعض الظواهر البيئية السلبية المتمثلة بانتشار زرائب الاغنام وسط الاحياء السكنية، وانتشار ظاهرة ذبح المواشي في أماكن غير مخصصة لذلك.
وقال إن البلدية تحتاج الى المساعدة لحل مشكلة مخلفات الزرائب المنتشرة وسط الإحياء السكنية والتي ينبعث منها الروائح الكريهة وتساعد على تكاثر القوارض والذباب.
وأكد أن البلدية والجهات المعنية قامت بترحيل الخيام المتناثرة على مداخل المدينة والتي أصبحت تشكل مكاره صحية وبؤرا للسرقات، مشيراً إلى ضرورة محاربة انتشار ظاهرة التسول على الإشارات الضوئية.
@ataleb7