عادت ظاهرة إطلاق العيارات النارية منذ إعلان نتائج الثانوية العامة في مدينة معان اليوم الخميس، مجددا بشكل ملفت لتشكل مصدر قلق وخطر على أرواح المواطنين وتنشر الذعر والخوف في نفوس عائلات المواطنين، بعد اختفاء هذه الظاهره نهائيا منذ حادثة وفاة عريس معان الذي قتل بعيارات ناريه مايقارب العامين.
وأشار مصدر قي قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى معان الحكومي إلى إصابة أحد العماله الوافده بعيار ناري طائش، حيث يتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية جيدة.
من جهته، توعد مصدر أمني في مديرية شرطة محافظة معان من خلال تكثيف حملات أمنية ونشر الدوريات في مختلف مناطق المدينة لمتابعة مصدر إطلاق العيارات النارية، لضبط مطلقي العيارات النارية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتنفيذ أحكام القانون بحقهم.
وقال المصدر، إنه وقبل إعلان النتائج تم نشر قوات أمنية لتجوب الشوارع العامة تأهبا لمطلقي العيارات النارية أثناء نتائج الثانويه العامه ولمنع مواكب الأفراح في الشوارع والتي تشهد عادة إطلاق العيارات النارية.
وأضاف، أن الأجهزة الأمنية ستصل إلى مطلقي الأعيرة النارية في المناسبات والأفراح وستطبق العقوبات المنصوص عليها، وفقا للقوانين والأنظمة التي تجرم مطلقي الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات، لما تشكله من خطر على سلامة المواطن والمجتمع في آن واحد في ظل إجراءات رادعة تكفل عدم تكرار هذه الظاهرة.
واستهجن الناشط الاجتماعي فهد عليان بالعودة لإطلاق النار رغم كل ما جرى من مصائب وآلام للعديد من المواطنين في السنوات السابقة وكان آخرها عريس معان والذي توفى بعيارات ناريه في يوم زفافه ومع هذا مازال البعض يصرون على ممارسة هذه الظاهره السلبية للتعبير عن الفرح.
وأشار الناشط الاجتماعي حامد كريشان إلى أن الخطورة الكبيرة لممارسة هذه العادة السلبية وخصوصا في الأحياء السكنية المكتظة داخل المدينة، الأمر الذي يستدعي مواجهتها من خلال دور توعوي من خلال مشاركة مختلف الجهات الرسمية والشعبية تظهر خطورة هذه الظاهرة التي تهدد حياة المواطنين.