حنان الكسواني
عمان-“اشتباه بأخطاء طبية”، “إهمال وتقصير طبي”، “مضاعفات جانبية”، “تشخيص خاطئ”.. كلها مصطلحات تطلقها جهات رسمية للتغطية على هشاشة المنظومة الصحية التي كشفت عنها جليا وفيات أطفال لم يعودوا قادرين على إيضاح الحقيقة لأن أجسامهم باتت الآن في “عناية التراب” بعد أن فقدت العناية الطبية السليمة.
لم يكن الأطفال لين وجنى وسدين وكنان وجواد آخر ضحايا مسلسل الأخطاء الطبية في بلد يفخر بإقرار قانون المساءلة الطبية العام 2008 بعد سجال وطني دام 17 عاما، وقوانين أردنية مزدحمة تعنى بصحة المواطن وتسعى نحو تنظيم المهنة الموسومة بالإنسانية.
يأتي ذلك في وقت تأخذ فيه إجراءات التقاضي مددا طويلة صدور قرار المحكمة وقبول الطعون التمييزية ونقض القرار المطعون فيه، وإعادة أوراق الدعوى.. وما يتبع ذلك من إجراءات قضائية.
اقرأ المادة كاملة: