محمود الطراونة - أكدت وزارة الصحة، تنفيذها أعمالا عديدة العام الماضي، على صعيد التوسع في البنية التحتية وتطوير الخدمات الصحية والموارد البشرية والحوكمة، وفق تقرير خصت به "الغد"، وقالت فيه ان نتائج أعمالها تميزت بافتتاح مستشفيات وتطوير أعمال الوزارة وموظفيها.
ولفتت لإنشاء وتوسعة وتجهيز 36 مركزا صحيا، ورفع كفاءة 150 مركزا آخر، ورفدها بالأجهزة والمعدات ووسائط النقل، وتعزيز قدرتها على تقديم الخدمة بجودة وكفاءة، وتجهيز وافتتاح أول قسم للخدمات التأهيلية والعلاجية للأشخاص ذوي الإعاقة في مركز صحي القويسمة الشامل، ضمن خطة تستهدف تجهيز مثل هذا القسم في 12 مركزا صحيا في المحافظات.
وقالت الوزارة، انها باشرت بخطة دمج المراكز الصحية الأولية بمراكز شاملة، لتجويد الخدمات الصحية المقدمة، لتصبح نوعية (إذ جرى دمج أول 4 مراكز تابعة لمديرية صحة محافظة الزرقاء في مركز صحي واحد).
كما باشرت الوزارة العام الماضي، بإعادة تأهيل مراكز صحية بالتعاون مع مبادرة همتنا (مركزا صحي الأميرة بسمة، وغور المزرعة).
وعلى صعيد الاهتمام بالرعاية الصحية الثانوية والثالثية: أشارت الوزارة لافتتاح 6 مستشفيات حكومية؛ هي: الجراحات التخصصية بمستشفيات البشير بسعة 75 سريرا ومركز سميح دروزة للأورام وأمراض الدم بمستشفيات البشير بسعة 46 سرير، والقسم القضائي للصحة النفسية، والطفيلة الحكومي بسعة 150 سرير قابل للزيادة، والإيمان بمحافظة عجلون الجديد بسعة 250 سريرا قابلا للزيادة.
واوضحت الوزارة، ان مستشفى الرويشد والذي شيد ضمن المبادرات الملكية السامية بسعة 20 سريرا، تم الانتهاء منه وافتتاحه، وتوسعة وتحسين جودة خدمات غسيل الكلى في عدة مستشفيات، بإضافة أكثر من 50 سريرا مجهزا لغسيل الكلى.
وأشارت الوزارة إلى افتتاح مختبرات وظائف الرئة في عدة مستشفيات، وانشاء مراكز تخصصية للتليف الكيسي في أقاليم الشمال والوسط والجنوب، وافتتاح مركزين للتصلب اللويحي والسكري والغدد الصم ايضا في مستشفى البشير.
وقالت، انه جرى افتتاح قسم الطب الطبيعي والتأهيل في مستشفيي الأمير حمزة والرمثا الحكومي، مضيفا انشاء غرفة رابعة للقسطرة القلبية في مستشفى الأمير حمزة، وتطوير خدمة الأشعة العلاجية في مستشفى البشير.
كما جرت توسعة أقسام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات: الأميرة بسمة والأمير حسين، والعيادات في مستشفيي الكرك الحكومي والأميرة بسمة، والتوسع بتركيب أجهزة رنين مغناطيسي والتصوير الطبقي في عدة مستشفيات، وتوسعة وصيانة مستشفيات وقسم العيون بمستشفى البشير.
اما بشأن تطوير الخدمات الصحية؛ فاطلقت الوزارة خدمة توصيل أدوية الأمراض المزمنة لمنازل المرضى (اختياري) لتوفير الخدمة الأفضل وتخفيض أعداد المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية والتخفيف عنهم، وتوفير خدمات اصدار وتجديد التراخيص بالبريد، وإطلاق المرحلة الأولى من أتمتة خدمات التأمين الصحي.
وسمحت اختياريا لمشتركي صندوق التأمين الصحي المدني من موظفي الجهاز الحكومي والمتقاعدين المدنيين ومنتفعيهم الذين يحملون بطاقات تأمين صحي من الدرجتين الثانية والثالثة، بمراجعة طوارئ مستشفيات القطاع الخاص التي تعاقدت معها الوزارة، وأطلقت تطبيق حكيمي (الملف الطبي للمريض) وحوسبة 23 مستشفى و161 مركزا صحيا.
وبشأن تطوير الموارد البشرية؛ ضاعفت الوزارة أعداد الاطباء المبتعثين في التخصصات الأساسية والفرعية (من 32 طبيبا إلى 140 طبيبا)، وزيادة الأطباء المقبولين في برنامج الاقامة بنسبة وصلت إلى 22.5 %، انسجاماً مع خطط الوزارة وتوجهاتها، لسد العجز في الكوادر الطبية المتخصصة.
كما انتهت من إنشاء مركز تدريب للإنعاش القلبي الرئوي واعتماده من جمعية القلب الأميركية، وتدريب أكثر من 6 آلاف كادر صحي على برامج دعم الحياة المعتمد محليا، وألفي كادر على برامج دعم الحياة المعتمد من جمعية القلب الأميركية.
وانتهت الوزارة من تعيين أكثر من 600 طبيب العام الماضي، بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية وعقد الاتفاقيات والشراكات بين الوزارة والجامعات، لرفع قدرات الكوادر الطبية في جامعات: الهاشمية، اليرموك، البلقاء التطبيقية، مؤتة)، والحاق أطباء اختصاص دم وباطني ومقيمي باطني للتدريب بمركز الحسين للسرطان لتشغيل مركز أورام ودم (مركز سميح دروزة لعلاج الاورام) في مستشفيات البشير.
وأشارت الوزارة لاعتماد مستشفيي البشير والأمير حمزة، كوحدة للتدريب في مجال الغدد الصم والسكري، والحاق أطباء اختصاص باطني للتدرب به، واعتماد 6 برامج في تخصصات فرعية جديدة بالمجلس الطبي (القلب، الغدد الصم والسكري، العناية الحثيثة، جراحة الصدر، باطني أعصاب، جراحة التجميل والحروق) وتبادل المقيمين مع عدة مستشفيات خاصة ومركز الحسين للسرطان.
وفي مجال الحوكمة، انتهت الوزارة من إنجاز أكثر من 40 تشريعا (قوانين، أنظمة، تعليمات) لتنظيم العمل والتسهيل على متلقي الخدمة، ومنها: التنظيم الإداري لوزارة الصحة، تعديل نظام التأمين الصحي وتعليماته لإضافة فئات جديدة غير مشمولة بأحكام هذا النظام؛ كاستمرار انتفاع الأبناء الذكور العازبين الذين أتموا الـ18، والأبناء الذكور والاناث العازببن والعازبات ممن أتموا الـ25، والسماح بإضافة الزوج (أو الزوجة) العامل أو الحاصل على راتب تقاعدي، وإضافة أخوات المشترك من المطلقات أو الأرامل غير العاملات وغير الحاصلات على راتب تقاعدي وليس لهن أبناء، أو لهن أبناء ذكور، تقل أعمارهم عن الـ25، وإضافة أخواته (العاملات أو ممن يتقاضين راتباً تقاعدياً) سواء أكن عازبات، أو مطلقات أو أرامل ممن ليس لهن أبناء ذكور، أو لهن ابناء ذكور تقل أعمارهم عن الـ25.
كما عدلت الوزارة نظام المستشفيات الخاصة، وانتهت من إعداد هياكل تنظيمية للمستشفيات، واستراتيجية جديدة للوزارة للأعوام الثلاثة المقبلة (2023-2025).
اضافة اعلان
