عمان - الغد - أكد حزب الإصلاح والتجديد الأردني "حصاد" أن من وصفهم جلالته بـ "المفسدين المروجين لفزاعة الوطن البديل"، خلال لقائه قيادات السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، "حاولوا أن يحدثوا شرخا بين الأردنيين والفلسطينيين وبين الأردنيين أنفسهم، ساعين الى بطولات زائفة ومحاولات للوصول الى الأضواء والعودة الى السلطة من خلال ما يروجون من أباطيل".
وأكد "حصاد"، في بيان أمس، أن قضيتنا الأساسية (أردنيين وفلسطينيين في فلسطين والشتات)، هي تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم، مشيرا الى أن أي محاولة لإثارة النعرات الإقليمية والطائفية والجهوية بين مكونات الشعب الأردني، والبحث عن الشعبوية والانتهازية السياسية من قبل البعض، تصب في خدمة المشروع الصهيوني وتضر بالمصلحة الوطنية الأردنية والقضية الفلسطينية".
وبين أنه "لم يعد مقبولاً أن تبقى قناعاتنا ورؤيتنا تجاه بعضنا بعضا قائمة على الشك وانعدام الثقة والتخوين، ولم يعد مقبولاً استمرار تلك المناكفات والتجاذبات، التي نطالعها ونسمعها ونشاهدها حيال ما يجري في المنطقة، وما يتسرب من بالونات اختبار لمشاريع وطروحات يحملها البعض لإيجاد حل للقضية الفلسطينية". وأكد أن الصهاينة لا يسعون الى السلام، وإنما الى كسب الوقت لبناء مزيد من المستوطنات وقضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية، "ومحاولات هزيمة الإرادة العربية وتطويعها للقبول بالنزر اليسير من الفتاف الذي يلقى إليهم".
وشدد على أن حق العودة والتعويض وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس ثوابت لا يتنازل عنها أي فلسطيني ويرفضها كل أردني شريف.