برلين-ينوي ماركوس اوربان، لاعب كرة القدم الألماني السابق واحد الأوائل في العالم يروي قصته كلاعب مثلي، تأسيس أول فريق محترف للمثليين وتنظيم مباراة مع فريق من الدوري الألماني.
وقال اوربان الذي احترف اللعبة في ألمانيا الشرقية لوكالة فرانس برس "هناك مثليون يحترفون في الدوري الالماني، لكن المشكلة انهم يخافون من الكشف عن نفسهم... قيل انهم يفضلون اللعب في مجموعة لان ذلك اسهل، لم تسنح فرص للقيام بذلك ولم يحاول احدهم تأسيس فريق، لذا قلنا: فلنؤسس فريقا".
واوربان هو مؤلف كتاب "فيرتيكسبيلر" (لاعب الغميضة) عن حياته الشخصية الذي حقق مبيعات كبيرة بعد نشره في 2008، وهو اليوم المتحدث باسم"جمعية التنوع في الرياضة والمجتمع" الصغيرة، صاحبة فكرة اطلاق فريق المثليين تحت اسم "تيم فيلفالت" (فريق التنوع)، في وقت انطلق دوري كرة القدم في البلاد التي احرزت الصيف الحالي لقبها الرابع في كأس العالم في البرازيل.
ووضعت الجمعية على موقعها الالكتروني ورقة مباراة مع ارقام للاعبين في كل مركز، وكل مرة يوافق احدهم على الانضمام يصبح القميص ابيض اللون. ويمكن للاعبين المغايرين جنسيا الانضمام الى الفريق لدعم القضية بحسب ما اوضح المشروع.
وكانت ورقة المباراة تضم لاعبين اثنين أمس الاثنين، مدافع ولاعب وسط، "الاول مثلي والثاني مغاير" بحسب اوربان. تكمن الفكرة بان يبقى اللاعبون مجهولي الهوية لغاية اكتمال الفريق.
اضاف اللاعب السابق البالغ 43 عاما: "طالما يتكون فريق نضيف اليه احتياطيين ومدربين، سنعمل على ايجاد موعد للمباراة".
بداية مشروع
يأمل اوربان ان يحصل ذلك "في اسرع وقت" لكنه لا يتوقعه قبل سنة. في الوقت الحالي حصلت الجمعية على دعم فريق محترف واحد هو سانت باولي من الدرجة الثانية وجار هامبورغ العملاق.
يشدد اوربان"هذه بداية مشروع. لم نتحدث بعد مع الكثير من الاندية، وسنقوم بذلك. الاندية الاجنبية تهمنا ايضا، وقد يكون باريس سان جرمان، بوردو، ليون، برشلونة او مانشستر يونايتد، نحن منفتحون للغاية".
تأمل الجمعية ايضا نيل دعم الاتحاد الألماني لكرة القدم، حيث شارك اوربان لعدة سنوات مع فريق عمل حول المثلية والكشف عنها.
بحسب اوربان فان "عالم كرة القدم المحترف أصبح جاهزا لان أمورا عديدة حصلت في السنوات الاخيرة".
وكان قائد منتخب ألمانيا السابق توماس هيتسلسبرغر ولاعب وسط شتوتغارت واستون فيلا وايفرتون الانكليزيين كشف عن مثليته العام الماضي، فعلق اوربان قائلا "الان اصبحت في رؤوس جميع الناس. يعرف الشبان ان هناك مثليين محترفين. قائد منتخب المانيا السابق مثلي، هذا امر جديد".
لكنه يختم: "هناك امور كثيرة نريد تخبئتها تحت البساط، ويجب ان يتغير ذلك".- (أ ف ب)
