عمان– الغد - ناقش المشاركون في أعمال ندوة القواسم المشتركة والتفاعل الثقافي بين الأتراك والعرب أمس في اليوم الثاني للمؤتمر 47 ورقة عمل متخصصة.
وتهدف الندوة التي تنظمها كلية الدراسات الدولية والعلوم السياسية في الجامعة الأردنية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والمركز الثقافي التركي «يونس أمره» في عمان، إلى توسيع نطاق التعاون العلمي والثقافي بين العالم العربي وتركيا.
وتناولت البحوث والدراسات العلمية، التي قدمت في الندوة، عناوين تتعلق بالهوية، خصوصاً دور الهوية الثقافية في مستقبل العلاقات التركية العربية، والأدبين العربي والتركي، وفن العمارة، لا سيما تسليط الضوء على مساجد في الجزائر بلمسات تركية، والعمارة العثمانية في مدينة نابلس، ومسجد الملك حسين في مادبا باعتباره استلهاما للعمارة العثمانية.
وتطرقت أوراق العمل إلى الشرق، في سياق مفهوم الإستشراق، وصراع الحضارات، وتحليل خدمات المستشفيات في الأردن وتركيا من منظور علم الاجتماع الديني.
وسلطت الندوة الضوء على الأردن وتركيا، خصوصاً العلاقات الأردنية التركية عبر التاريخ، وأهمية مقابر الشهداء في تعليم التاريخ والعلاقات بين الدول: مقبرة الشهداء في مدينة السلط أنمودجاً، ورغبة عرب الأردن في تعليم اللغة التركية وزيارة الأمير عبد الله طيب الله ثراه لتركيا العام 1937.
وبحث المنتدون دراسات معمقة في الأدب الصوفي، والتفاعل الحضاري، المتعلقة بمؤسسة الأسرة والزواج في الإسلام والعادات المشتركة للزواج في الأردن وتركيا.
وتم بحث ومناقشة موضوعات تتعلق بفن الموسيقى والخط والسياحة والأدبين العربي والتركي.