"التجارة العالمية": الأردن يمكن أن يتأثر بالتكتلات الجديدة للاقتصاد

منظمة التجارة العالمية
منظمة التجارة العالمية

قالت منظمة التجارة العالمية إن الأردن كغيره من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الممكن أن يتأثر بتجزئة الاقتصاد العالمي.

اضافة اعلان


وبينت المنظمة في رد على سؤال للغد امس أن أعمال المحاكاة التي أجراها الاقتصاديون في منظمة التجارة العالمية تظهر أن تجزئة الاقتصاد العالمي إلى كتل مع ارتفاع تكاليف التجارة بين الكتل من شأنه أن يولد تكاليف اقتصادية كبيرة.

 

واستنادا إلى المؤشرات الجيوسياسية فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي جزء من الكتلة الشرقية من البلدان إذا تم تقسيم العالم إلى كتلة غربية وشرقية ومحايدة. 


ويمكن أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة تصل إلى 8 % في هذه المنطقة، على الرغم من توقع عدم التجانس داخل المنطقة.


إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون إلى عصر جديد من التعاون الدولي والتعددية قائلا إن العالم إلى دخول حقبة جديدة من التعاون الدولي والتعددية


وأشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة في محاضرة  ألقاها خلال فعاليات المنتدى السنوي العالم لمنظمة التجارة العالمية إلى أن قمة مجموعة العشرين الأخيرة أوضحت الجمود في تنسيق السياسة الاقتصادية العالمية على الرغم من تهديد انخفاض النمو الاقتصادي.


وقال: "لا يوجد تمويل جديد من مجموعة العشرين للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، كما يوجد تقدم في تنظيم الذكاء الاصطناعي.


وشدد على أنه كان من المقرر القضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030، حيث تشير  التقديرات الآن إلى أنه يعاني منه 570 مليون شخص، لأن المؤسسات الدولية التي تسعى الى معالجة هذه المشكلة لا تتمتع بالفعالية التي يمكن أن يكون عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.


وشدد براون على أن تغير المناخ والأوبئة لا يمكن معالجتها إلا من خلال عمل  عالمي متناسق، مع الأخذ في الاعتبار أنه على الرغم من الحروب الدائرة اليوم، فإن أكبر التهديدات لم تعد في المقام الأول بين الدول المشتركة فيها، بل التهديدات للبشرية كافة.


وبين "أن الحجم الهائل للمشاكل العالمية، المناخ، والأوبئة، والاستقرار المالي، والفقر، والديون، والمجاعة - وكلها مرتبطة بمنفعة عامة عالمية أخرى، وهي التجارة، يجب أن يعني أنه ليس لدينا خيار سوى إنشاء منصة انطلاق وأرضية هبوط لتعددية جديدة ". 

 

أضاف وبالتطلع إلى المستقبل، أكد أنه إلى جانب الانقسام الأساسي بين الصين والولايات المتحدة، والحرب في أوكرانيا، والاستجابة المتوقفة لتضخم أسعار الطاقة والغذاء والديون والمجاعة، هناك شيء أكبر بكثير وأكثر نظامية يتجاوز قدرة أي سياسي على السيطرة عليه.

 

اقرأ المزيد : 

تقرير: التوترات الجيوسياسية بدأت تؤثر على التدفقات التجارية