ما تزال اتفاقية دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تستحوذ على الحصة الأكبر من ناحية وجهة الصادرات الوطنية ضمن قائمة أهم الشركاء التجاريين والتكتلات الاقتصادية بعد ان سجلت 1.7 مليار دينار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
ووفق تحليل أجرته "الغد" حول آخر مؤشرات التجارة الخارجية جاءت اتفاقية دول منطقة التجارة العربية بالمرتبة الأولى ضمن قائمة أهم الشركاء التجاريين والتكتلات الاقتصادية للمملكة إذ شكلت ما نسبته 35 % من إجمالي الصادرات الوطنية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
ويشار الى أن قيمة الصادرات الوطنية ارتفعت خلال الأشهر السبعة الاولى من العام الحالي بنسبة 1.5 % لتصل الى 4.914 مليار دينار مقابل 4.853 مليار دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وفق أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة العربية ارتفعت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بنسبة 18 % لتصل إلى 1.729 مليار دينار مقابل 1.463 مليار دينار منها 554 ذهب الى سوق السعودية.
وتظهر الأرقام أن الدول الآسيوية غير العربية جاءت بالمرتبة الثانية من ناحية وجهة الصادرات الوطنية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي إذ شكلت 26 % من إجمالي الصادرات وبقيمة 1.257 مليار دينار.
وتراجعت قيمة الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي بنسبة 17 % لتصل الى 1.257 مليار دينار مقابل1.508 مليار دينار فيما ذهب منها 820 مليون دينار الى السوق الهندية.
وفي المرتبة الثالثة جاءت دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا حيث شكلت 24 % من إجمالي الصادرات الوطنية وبقيمة 1.199 مليار دينار.
وبحسب الأرقام الرسمية ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية الى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بنسبة 3 % لتصل الى 1.199 مليار دينار مقابل 1.165 مليار دينار منها 1.138 مليار دينار ذهب الى الولايات المتحدة الاميركية.
وتظهر الأرقام الرسمية أن دول الاتحاد الاوروبي جاءت بالمرتبة الرابعة من حيث وجهة الصادرات الوطنية حيث شكلت 5 % من إجمالي الصادرات الوطنية وبقيمة 247 مليون دينار.
وارتفعت قيمة الصادرات الوطنية خلال الأشهر السبعة الأولى الى دول الاتحاد الاوروبي بنسبة 12 % لتصل الى 247 مليون دينار مقابل 220 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي فيما ذهب منها 51 مليون دينار الى السوق الإسبانية.
وفيما يخص قائمة السلع المصدرة جاءت الألبسة وتوابعها بقيمة 783 مليون دينار تليها الأسمدة بقيمة 640 مليون دينار، ثم الحلي والمجوهرات الثمينة بقيمة 509 مليون دينار والبوتاس الخام بقيمة 425 مليون دينار والفوسفات الخام بقيمة 363 مليون دينار والمنتجات الكيماوية بقيمة 289 مليون دينار.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن إجمالي الصادرات الكلية بلغت قيمتها خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي 5.292 مليار دينار مقابل 5.271 مليار دينار مسجلة زيادة طفيفة نسبتها 0.4 %، فيما شكلت السلع المعاد تصديرها منها ما قيمته 378 مليون دينار.
اقرأ المزيد :
منطقة التجارة العربية تستحوذ على %35 من إجمالي الصادرات
