يا فؤادي

د. محمد أبو السعود استشاري أسري وتربوي

تستفسر هالة (26 عاما) عن كيفية التخلص من شعورها الدائم بالنقص كونها لم تكمل دراستها الجامعية وتزوجت، مبينة أنها عملت سكرتيرة وكلما شاهدت زميلاتها اللواتي أكملن دراستهن الجامعية تشعر بالضيق كونها اختارت الزواج على الدراسة، وتتساءل هل من الممكن أن تعود إلى الدراسة في هذا العمر، علما بأن لديها ابنة عمرها 4 أعوام.

اضافة اعلان

يعتبر الشعور بالنقص للفتاة في هذه المرحلة مشكلة نفسية يجب معالجتها، فالشعور بهذه الحالة غير صحيح، فالفرد يستطيع التعلم طالما كان قادراً على ذلك ومستعدا له بأي وقت كان إذا لم يجد مانعا من ذلك.

وإذا تطور الأمر فمن الضروري أن تراجع مختصا، فالتعليم لا يعني أن يكون الشخص متفهما أكثر من الشخص غير المتعلم، فقد يكون المرء مضطلعا ومثقفا من دون إكمال دراسته، وعليها أن تقتنع بداخلها أن ما أنجزته في حياتها أفضل ممن أنجزته زميلاتها فكل إنسان له حياته وما بها من نجاحات وإخفاقات.