أكدت دراسة أميركية أن بعض التخصصات الجامعية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لا تتطلب في الواقع الدراسة لأربع سنوات أو أكثر، وأن أغلبها تحتاج إلى الخبرة العملية أكثر من النظرية. بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".
واستشهدت الدراسة بحوالي ثلث القوى العاملة في إحدى الولايات الأميركية التي تعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا، اعتمادا على الخبرة العملية لا على التخصص الجامعي.
الدراسة الموسعة أشرفت عليها عشر جهات علمية في الولايات المتحدة من أهمها جمعيات ونقابات المهندسين والعاملين في المجالات العلمية.
ومعدو الدراسة قالوا: "إن مهنة مثل: هندسة الميكانيك والكهربائيين والتمريض والهندسة المعمارية، ليست بحاجة إلى سنوات طويلة في الدراسة".
الدراسة لم تنف أهمية الشهادات الجامعية في بعض التخصصات، ولكنها أشارت إلى أن غالبية الطلاب يتطلعون إلى الشهادة الجامعية لعلاقتها بالمظاهر الاجتماعية في غالبية المجتمعات.
ويأمل الخبراء، في أن تشجع هذه الدراسة الناس على النظر في عدد سنوات دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة، في محاولة لتقليل المصاريف الجامعية.
وفي هذا المجال قال الخبير التربوي والتعليمي الدكتور مجدي حمزة: "في بعض التخصصات يمكن تقليص سنوات الدراسة ولكن يجب مواكبة التطور العالمي الحالي".
تقليص السنوات يعتمد على النظم الدراسية والمدة الزمنية للدراسة".
"الجيل الجديد لديه نوع من السلبية باتجاه طول مدة التدريس وبالتالي يمكن الاعتماد على الكيف أكثر من الكم".
"نصر على الشهادة الالجامعية على اعتبار أنها نوع من "البريسيج الاجتماعي" في منطقتنا".