صبيحة التاسع من نيسان (ابريل) 2003: ذرفت بغداد دمعة بعد أن استرقت السمع لدبيب الأغراب على طرقاتها. بنظرة تكثف أسى الدنيا استدارت إلى الحويجة حيث مجمع تصنيعها العسكري فرأته أثرا بعد عين عقب موجة قصف غادرة.صرخت وراحت في غيبوبة، سكنها موت بعض وقت، أو سكنته. تداعت الدنيا في أحلام مدينة ال

نعلن الطوارئ، زوجتي وأنا، حين يحين موعد "تفسيح" دجاجاتنا الثلاثين. فالبيت الرابض على رأس تلة غرب قرية مليح، يجاور أرضا فلاة، تكثر فيها الثعالب "حصينيات" التي تغير عادة في غفلة منا لتأخذ ما تعتقد أنه حصتها من اللحم المجاني.مرد الطوارئ غارات كثيرة شنتها "الحصينيات" على دجاجاتنا التي نحفظها في

بعد انفجار درعا في وجه القمع، ثبت فشل اقتران الاستبداد بالتنمية، فجاء رد حوران قاسيا على مقولة "تنمية من غير ديمقراطية" في نسخها الأصم للمثال الصيني.في مقولة أن الشعب السوري لم يصدر إشارات رفض لمحاولة النظام اقتفاء الأنموذج الصيني، فات عقل النظام ما كتبه تروتسكي، من أن "الشعوب لا تتوق إلى ا