غازي الذيبة

غازي الذيبة

غازي الذيبة

غازي الذيبة

 

لماذا نتمثل بالغرب ونثق به؟

الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023 9:31 م

على مدى عقود، انخرطت في الاطلاع على الأدب والثقافة والفكر الغربي، وأعجبت بمنجزه، برغم امتعاضي من مَركزة الغرب لنفسه وتأليهه لذاته، وتحويل كل ما ينتجه، حتى لو كان ساذجا وسطحيا، إلى ظاهرة يلهث خلفها أبناء جنوب العالم، فيصبح المطبخ الغربي بمواصفاته الضحلة، الأكثر انتشارا في شوارع مدننا وبلداننا، وتصبح أزياء الغرب وأنماط سلوكه وطرائق تفكيره، الأكثر رواجا عند أجيال هذا الجنوب الذي لم يمسح بعد دماء جراحه من غرب وحشي استعمره لقرون، وما يزال يهمين عليه بفكره وأدبياته و”حضارته”. على مدى عقود، انخرطت في الاطلاع على الأدب والثقافة والفكر الغربي، وأعجبت بمنجزه، برغم امتعاضي من مَركزة الغرب لنفسه وتأليهه لذاته، وتحويل كل ما ينتجه، حتى لو كان ساذجا وسطحيا، إلى ظاهرة يلهث خلفها أبناء جنوب العالم، فيصبح المطبخ الغربي بمواصفاته الضحلة، الأكثر انتشارا في شوارع مدننا وبلداننا، وتصبح أزياء الغرب وأنماط سلوكه وطرائق تفكيره، الأكثر رواجا عند أجيال هذا الجنوب الذي لم يمسح بعد دماء جراحه من غرب وحشي استعمره لقرون، وما يزال يهمين عليه بفكره وأدبياته و”حضارته”. لم يكن يتسنى لي ولجيلي ربما التوقف طويلا أمام أسئلة الحضارة، وتشكلاتها، وأخذنا بالغرب باعتباره نموذجا استثنائيا للتحضر، فقد كنا منهمكين في همومنا المعيشية والوجودية، وكان الغرب يسير بالموازاة مع تطلعاتنا، يمنحنا الكثير من الفرص للاقتداء بها، من دون تمحيص لما يتسرب من قتامته المبهرة وزيفه الجميل واستعماريته التي نسيناها، ولم ندرك أن ما نحن فيه ليس انجذابا ولا وعيا باللحظة الغربية المتفوقة، بل هو انقياد خلف إملاءاتها، وانسراق مسطح لفهمنا لمنظومتها الفكرية. لقد سحقتنا الحالة التي عشناها خلال قرون من الغرق في مجابهة الاستعمار وضبط أحولنا، ووصلنا إلى نتائج لم تقيض لنا البحث عن مسار جديد، يخلع أبواب السجون التي زجتنا فيها هذه الحالة، لنستنشق هواء النهوض والنأي بأنفسنا عن تقمص الغرب وتمثله. وفي كل مرة حاولنا فيها الخروج من القمقم، كنا نجابه بحرب، بأزمة اقتصادية، بتقسيم لأشلائنا، بتمزيق لأرواحنا، بضربة مؤلمة لثقافتنا، بتشويه لحضارتنا، باستصغار لكل ما نحمله من قيم وأفكار، وأمام ذلك، لم نستطع تخليق فكرة تعتقنا من قيود العبودية في معابد الغرب الاستعماري، وهيمنته شبه المطلقة على مقدراتنا، وتحكمه في بوابات جغرافيتنا، وإمساكه بمسارات حريتنا. لم نجترح معجزتنا في أن نكون نحن، ولم نستطع تخليق لحظتنا التي تمتد بثرائها الحضاري والإنساني أبعد مما يتيحه لنا الـ”ريموت كونترول” الغربي، حتى في محاولاتنا الشاقة للتغيير، كان مذهبنا يستند على فكرة التغيير الغربية، وشهادتنا بفعاليتها تستند على تاريخها في الغرب، فلم نستطع إنجاز شيء له خصوصية بنا. واليوم، تبدو اللحظة مناسبة، للانخراط في مشروع يذهب إلى إعادة إنتاجنا، وبلورة تصورنا عن ذاتنا، بعيدا عن أي منغصات يضعها الغرب في طريقنا. فأمام شيخوخة هذا الغرب، وانكشاف زيفه وكذبه في علاقاته معنا، يتوجب علينا إعادة النظر في علاقتنا معه، كخطوة أولى لبلورة رؤيتنا لمستقبل هذه العلاقة، التي لم تكن في أساسها تمتلك أي توازن. قد تبدو مراجعة فهمنا للحضارة الغربية شاقة على كثيرين منا، بخاصة لأولئك الذين يغرقون في انبهارهم بها، لكن من المفيد أن نرى إلى أي مدى استفدنا من هذا الانبهار؟ وقد رأينا في حرب الاحتلال الوحشية على غزة، مؤديات انبهارنا تلك بالغرب، فهذه الحرب، ليست حربا للعدو الصهيوني حسب، إنها حرب الغرب علينا، فبسرعة الضوء كانت بوارجه وطائراته ومرتزقته في مقدمة الجيش الصهيوني لارتكاب محرقة بحق شعب
أكمل القراءة

وداعية لشيخ القراء عامر الدجاني: نقرأ لنعرف.. لنخرج من العتمة

الخميس 13 أيلول 2018 6:00 م

ليس صباحا ذاك الذي رأيت فيه صورتك وتحتها نعيٌّ، يحكي رحيلك عن عالمنا الذي اشتدت قسوته؛ فما احتملها قلبك الشفيف، وروحك الدافئة. ومثل سنديانة تتعربش أغصانها الخضرة، توقفت طويلا يا عامر الدجاني، أمام أولئك الذين لم تسنح لهم الحياة، بنيل متعة القراءة، وتحويل أرواحهم إلى هواء
أكمل القراءة

حريق

السبت 24 آذار 2018 6:01 م

ذهبتُ إلى بيتها في الصباحاتكأت على شجر نَضرٍ في العروقوقلت لتوت المساء أفق./هنا ركض الوعلوكان يغني على مهله: يا طريدويسحب آهته في العراء الخجولليرسم عن باب منزلها وردةأو حكايات ليل أرق/تناثر في حلم والطيران على سطح منزلها أرسل الري
أكمل القراءة

مثلما تنحني الشمس للضوء

السبت 10 آذار 2018 5:53 م

(1) عتابا .. وإني بلا ظل ظلي أمشي ووحدي معي ما تبقى أنا أو أنا لا سواي هنا حافل بالمراسم أو تائه في العروق /وإني هنا أو هناك أحاولني كل لافتة أن أُظلَ الظلال بظلي لكي تستفيق /فما بال قلبي تهشم في صمتهوانحنى مثلما تنحني
أكمل القراءة

وأخيرا انتبهت الحكومة للكتاب..!

السبت 03 آذار 2018 7:08 م

لعقود طويلة، لم تنتبه الدولة للكتاب وصناعته. ففي الوقت الذي بدت فيه هذه الصناعة على وشك التدهور في بلدان مجاورة، لم تقدم حكوماتنا الماضية أو التالية، على فتح مسارات ومنافذ لإنتاج الكتاب في البلاد وتعزيز صناعته، لتصبح نوعا من الاستثمار محليا وعربيا.وبالمناسبة، تعد صناعة الكتاب والثقافة، من ا
أكمل القراءة

مستقبل مشرق للتعليم

السبت 17 شباط 2018 6:06 م

تمكن الدكتور عمر الرزاز من إخراج الثانوية العامة من ثوبها البالي. عقود مرهقة وضعت التعليم في صندوق القلق والتوتر والخوف. اليوم، وبعد تحديات مرهقة، تمكن الرزاز من وضع التعليم الاردني برمته على أول السكة، ليكون موازيا للتعليم في الدول المتقدمة والتي تتقدم.ما نراه عبر نتائج العملية التي تبلورت
أكمل القراءة

زهرة لوز وقمر اسمه أحمد

السبت 10 شباط 2018 7:29 م

احتل الحكاية خلال شهر تقريبا، تمكن من أن يعلن بأن الفراغ مدّ فلسطين كلها والعرب جميعهم، بطاقة هائلة من الحب والأمل. لم يكن يتحرك في متاهة الخوف، كان يتوارى فقط عن الأنظار، ويلامس أشجاره بخفة مطارد يعرف أين سيمضي بالضبط، لا يريدها أن تنكسر وهو يركض إلى جنته، حتى لا تتألم أو تعاتبه.وتماما كحك
أكمل القراءة

ذبول القيم

السبت 27 كانون الثاني 2018 6:33 م

محاصرون بقيم تذبل؛ الإباء والنخوة والكرم والكرامة والنبل والإيثار والمساعدة والمحبة والصدق والأمانة والرحمة والحرية والحق، وغيرها مما يشكل وجدان المجموعة.لم يحدث هذا في غفلة منا، كنا مستيقظين تماما، إبصارنا 6/6، لمسنا ما نحن ذاهبون اليه، لكننا تغاضينا عن النهاية التي وصلناها، وحين وقفنا في
أكمل القراءة

تعجبني الفكرة

السبت 20 كانون الثاني 2018 6:26 م

تعجبني الفكرة وهي تنام على كرسي في الصالةوقريبا منها مدفأة وبقايا كأس يضحك سراتعجبني؛ حتى أني أثمل في أحلاميبتجاعيد أصابعها الخرقاءوأغط طويلا في أرقيلأنام على جنبي المتعبوحين أراودها كتميمة دجال في البختتستيقظ، وهي تفتش عني في زاوية من عتمتهالكن؛ لا
أكمل القراءة

إخفاء الرأس في الرمال

السبت 06 كانون الثاني 2018 6:20 م

تقتضي اللحظة الراهنة، الذهاب لمعالجات عميقة، نقرأ فيها مآلات التصور العربي عن التحضر والوحدة والأمة والتقدم والنهوض، وأي مقتضيات، تؤشر لانتشالنا من الحضيض.وفي هذا المقام، يستدعى المثقف كـ”رافعة” واعية، أساسها الاحتفاء بالتنوير والعمل عليه، والانهماك بمشروع حضاري، لتمهيد الطريق ل
أكمل القراءة

في الطريق إلى القدس*

السبت 23 كانون الأول 2017 6:04 م

(1) بابان .. أغنيتانكنت أمر من قرب السوار إلى معاصم حتفي بابان، هل لحمي طريد أم ذئاب سوف تنهش ما تيسر من كلامي ثم تطلقني على قطعانها وتنام أو تبكي لتمنحني خرافتها اليتيمة في الزحام؟(2)الهواءلونه مفعم بالندى والفراشيلوح
أكمل القراءة

دعونا نهتف.. دعونا نتكلم

السبت 16 كانون الأول 2017 5:59 م

درجة حرارة الاحتجاجات على قرار دونالد ترامب، في العالمين العربي والإسلامي، لا تبدو متوهجة كما ينبغي، في نظر كثيرين، بخاصة أولئك الذين يتعاملون مع الموقف بروح محبطة، زاعمين أن الجلوس وراء "فيسبوك" وصفحات التواصل الاجتماعي، أو السير في مظاهرة والهتاف للقدس، لن يفعل شيئا لمدينة، صودرت بجرة قلم.
أكمل القراءة

تاريخنا.. بين الرواية الملفقة والوثيقة الضائعة

السبت 02 كانون الأول 2017 6:01 م

منذ قرون وإلى اليوم، ونحن نتلعثم في إثبات بعض الحقائق داخل موروثنا المتشابك، والمصاب بعدم التوثيق والدقة، كتواريخ الحروب والشخصيات والمواقع، ذاك اننا نفتقد للملمس المادي الذي يؤكدها أو ينفيها، أو يضعها امامنا واضحة دون لبس. فمثلا الشعر العربي "الجاهلي " كما يصفه سلفيو النقد والنق
أكمل القراءة

أكثر من عاديين وأقل من مثقفين

السبت 25 تشرين الثاني 2017 6:41 م

تقتضي اللحظة الراهنة، الذهاب لمعالجات عميقة نقرأ فيها ما انتهت إليه سياقات الفكرة العربية عن التحضر والتمدين والوحدة والأمة والتقدم والنهوض، وما إلى ذلك من مقتضيات، تنتشلنا من الحضيض.في هذا المقام، يستدعى المثقف كـ"رافعة" واعية، أساسها الاحتفاء بالتنوير والعمل عليه، والانهماك في مشروع حضاري
أكمل القراءة

مهن تنقرض..

السبت 18 تشرين الثاني 2017 6:59 م

بعد أعوام، ستكتشف أن المهنة التي قضيت جل عمرك فيها لم تعد صالحة، وأنها أُلغيت من جدول المهن المرصوص في منظمة العمل الدولية. الاخبار التي تزحف منذ فترة، لتقول لنا إن هناك آلاف المهن التي ستنقرض، مرعبة، لأنها تطرق ابوابنا بأسئلة مثل: ماذا سنعمل؟ ما الذي سيفعله أبناؤنا حين يأتي ذلك الزمن العجي
أكمل القراءة

لماذا ستذهب للبيت؟

السبت 11 تشرين الثاني 2017 5:54 م

مساءً سيعتذر الليل لليلأنت ستبقى وحيدا على ربوة في الطريقإلى بيت جدٍ يسافر في صمتهوينام ظهيرته ليرى قمحه ناضجا في السهولصباحا، كأنك لم تلمح الريحوهي تغادر تل الندى والصدى والذبول/لماذا ستذهب للبيت؟قالت صغيرتهوهو يعبث بالكلمات القليلة في صحنه
أكمل القراءة

نعم.. نستحق أفراحا بحجم خيباتنا

السبت 04 تشرين الثاني 2017 6:41 م

يتمسك عدنان جابر، بتدفق لحظات الغضب، وهو يكتب قصيدته، بعد تجربة مريرة مع الاعتقال والمنفى. عدنان جابر الذي صدر له مؤخرا، كتابه الشعري الأول، تحت عنوان “غرفة لذاك الشيء”، بدأ مقاتلا في سن السابعة عشرة، ثم اعتقله الاحتلال الاسرائيلي، بعد معركة تعرض فيها لاصابات ما تزال عالقة في جس
أكمل القراءة

خرافة الليل والنهار: وعد بلفور

السبت 28 تشرين الأول 2017 7:18 م

مائة عام، والجريمة ترتدي بدلتها الرسمية، تتناول شايها المسائي على الطريقة الانجليزية، وتجلس الى مكتب باذخ، يرفل بالأناقة، في غرفة تفوح منها روائح إمبراطورية، لم تغب عن مستعمراتها الشمس ذات قحط.هناك، في تلك القرنة المصابة بلوثة العجرفة، كان يجلس آرثر جيمس بلفور؛ وزير خارجية تلك الإمبراطورية
أكمل القراءة

كمان تائه

السبت 21 تشرين الأول 2017 4:57 م

مثل كتلة نارية لونه، يحلق عاليا، لم أكن لأراه لولا أنني كنت محتشدا بالارتباك، منذ لحظة تأكدي أن تصريح دخولي إلى الضفة الغربية المحتلة، قد استعد لأن يكون بين يدي. تلك لحظة لم أرغب لأحد أن يراني فيها، فمثل طفل صغير كنت، يحمل دميته التي أحضرها له والده، في غير موعد احتفاله بعيد ميلاده، عبثت بتصريح &
أكمل القراءة

بِها

السبت 14 تشرين الأول 2017 5:03 م

بها؛ مثلما يفهم الطير كيف يحلق كنت أحاول أن أتسلق أشجارهاأن أراها على طرف الحقل غافية يتورد في روحها قمر ونعاس/وأصحو بها، ألثم الفجر أقبله في صباح يحاول أن يتمهل وهو يلوذ بضوء النهارهنا قلبها دافئ ويدي حين تلمسهترجف أغنيتي في التلال
أكمل القراءة

نهاية الفيلم

السبت 26 آب 2017 5:13 م

كما لو تحبين الحكاياتكنت ترقصين في بهو اللغةوتحركين خيوط الحروفهنا يجلس الولدفوق غمامة تلوّح بخرائط ممزقةوأسماء ملتوية الأعناقتحاول مشاهدة الجريمة في وضح الخرابوبغتة، تتلقى صفعة من طائر فولاذ أعمىيراقص غيمة سوداء مختلة بالخرافة..كأنه الد
أكمل القراءة

زهرتان للقدس

السبت 29 تموز 2017 5:57 م

(1) بوابة السماءما إن تدخل بوابتها الأولىحتى يترفق بهوائك قلب لا تلمس فيهسوى العطر ونبض طيور اللهما إن يتجلى في أحداق مآذنها مدٌّأو إدغام آتٍ من أيام الفتححتى تجرحك حدود منازلها المحزونةوتعلق قلبك في سرو منازلهاتلك قباب ترتفع بخفة عصفورليراها
أكمل القراءة

قصيدتي الحرة

السبت 15 تموز 2017 5:46 م

أكتب قصيدة عن عمان حاليا، استحضر فيها عوالم من فضاءات تاريخ، يأخذني كل لحظة الى امكنة معلقة تحت الضوء في الورق. وانا أكتبها، أستميل الفكرة التي نهضت في سبيل الحوريات عن مجتمع عمون الأنثوي، إذ كانت تجتمع فيه النسوة ليغازلن الماء، فأدرك ان مكانة المرأة التي حظيت بسبيل كسبيل الحوريات، كانت مطهمة بال
أكمل القراءة

إذن أنا موجود.. هل أنا أفكر؟

السبت 08 تموز 2017 5:22 م

قلة فقط أولئك الذين يرون التفكير حالة يمكن ان نوجه فيها الاتهام لمن يعتمل في عقله الانهماك به، وكثرة يخفون الايمان بالتفكير، لكنهم يرونه فاعلا، ويجب الا يقفز عما هو ثابت او راسخ في الوعي العام، ومستقر في الوجدان، ذاك لخوفهم من ان يذهب التفكير بما هم عليه من مكانة وسلطة وحضور وثروة. حسنا اذن
أكمل القراءة

أين الدولة المدنية؟

السبت 24 حزيران 2017 7:25 م

سفر قصير النفس، احتمل الحديث عن الدولة المدنية، يشبه الموضة، يشبه الحاجة إلى التنفيس في لحظة دائخة بين أزمات المنطقة، وأزمات البلاد.هل ذهبت الدولة المدنية بلا رجعة؟ هل كان الخوض في فكرتها، مجرد تهويمات لفرسان المناسبات، أم أنه مجرد نزوة وطنية، اجتاحت الجميع، ليخوضوا نقاشا يختبر فيه الوعي ال
أكمل القراءة

أن تكون عمانيا

السبت 17 حزيران 2017 7:46 م

أن تكون عمانيا، يعني أن تجد روحك معلقة هنا أو هناك في وِرد، أو أغنية تتعربش روحك، وأنت تمضي في صباحك إلى وسط البلد، هناك، في المكان الذي تدفأ بأول نظرة حب، وارتقى بك، لتتعلم التسكع والقسدرات اللانهائية في رحاب شوارع مدينة، ظننت أنك اعتدتها، لكنك في كل مرة تراها أول مرة.تقف، تمشي، تلتقي صديق
أكمل القراءة

قصيدتان للصباح

السبت 10 حزيران 2017 7:33 م

(1) رقصة صباحيةالفكرة نائمة وسرير الفكرة نائموالعاشق توقظه هفهفة الريح وليل يتدحرج تحت الفكرة يركض خلف أصابعها ويداعبها كجريح غائمالفكرة نائمة وسرير الفكرة نائمالفكرة جالسة في مقعدهاتسحب نفسا ورديا من سيجارتها وتغني مثل أمير مذبوح
أكمل القراءة

كيف يصنع الألم يا سدين..؟

السبت 03 حزيران 2017 7:38 م

مجرد معاملة طبية في مشفى حكومي، نرى بالعين السليمة، مدى عدم صلاحية مقاعده في ممرات الانتظار لاستقبال المرضى، يمكنها التسبب بمضاعفة ألم طفل أو طفلة. لا أتحدث عن ألم الكهول، أو الفتيان، أتحدث عن ألم الأطفال، وبالطبع؛ وحتى لا أساق الى قفص الاتهام، أوضح أنني لا أعني مضاعفة الألم المتعمد، أو الطريقة ا
أكمل القراءة

دوار الداخلية: حلم سوريالي

السبت 20 أيار 2017 5:31 م

نستطيع أن نتفاخر بأن لدينا دوارا في الأردن، يعيش منذ عشرات السنين في ازدحام مروري لا يتوقف، ولا أحد يأبه للمعضلة التي تقتص منا وتصيبنا بمقتل في أوقاتنا، وتتسبب بنكدنا اليومي حين نمر من هناك.فدوار الداخلية يا رعاك الله، بوابة عمان الى مختلف جهات البلاد، وعلى الرغم من أنه رمز مكاني عريق، فإن
أكمل القراءة

أقواس وأسئلة

السبت 13 أيار 2017 5:48 م

(1)غيمي قليلصحراء يا أرضيمسورة بحراس إذا غفت الثعالبأيقظوها كي يعيدوها إلى أحلامناغيمي واسمي ما أقلهما إذا انتبه الكلام إلى الرسالةأو تعثر في الطريق إلى ملامحه ولم يلمح بلادا تحتفي بالورد والأشجار والسور الجميلة في أزقتهاوتبكي حين
أكمل القراءة