جريدة الغد | مصدرك الأول لأخبار الأردن والعالم

 
 
 
 
Untitled-1

مداخل بلدات بعجلون.. هل تحقق تطلعات مخططها الشمولي؟

عجلون- يبقى نجاح المخطط الشمولي لمحافظة عجلون، والممتد حتى عام 2040، وفق متابعين وناشطين، مرتبطا بالنهوض بخدمات البنى التحتية، خصوصا المتعلقة بتجويد وتجميل مداخل المدن في المحافظة، والتي ما تزال دون المطلوب. ويؤكد هؤلاء، أن مداخل مدن ذات أهمية سياحية، ويرتادها آلاف الزوار سنويا، ما تزال تعاني من الإهمال وبحاجة إلى تحسين صورتها وإبرازها بشكل يليق بقيمتها من حيث عمل بوابات، وإعادة تعبيدها وتوسعتها وإنارتها بالشكل الكافي، وعمل الأرصفة والجزر الوسطية وزراعة أشجار الزينة. ويقول الناشط في المجال السياحي هاشم القضاة، إن مداخل مدن رئيسة بالمحافظة كمدينة عجلون وكفرنجة والجنيد تعطي عند وصول الزائر اليها انطباعا بأنه على أعتاب مناطق صناعية أو أسواق شعبية، رغم أنها مدن سياحية ويأتيها الزوار من كافة المحافظات الأخرى، إضافة الى سياح من دول عربية وأجنبية، مؤكدا أن مداخل المدن تعد هي الواجهة الحضارية لكل مدينة وعنوانها، ما يستدعي العمل على أن تكون بأحسن حال وأجمل صورة، وذلك من خلال التأهيل والنظافة والتنظيم. وزاد أن إنجاز المخطط الشمولي يتطلب الاهتمام والتخطيط الجيد لمداخل المدن، فذلك يعد شيئا أساسيا في برامج التطوير والتنمية بحيث يشمل التخطيط استخدامات الأراضي في مداخل المدن. ويؤكد الناشط البيئي المهندس خالد عنانزة أن القادم إلى عجلون، يلحظ وجود الملوثات البيئية والبصرية على مداخلها المختلفة، بحيث يشاهد ورشا صناعية، ومحلات مواد البناء وبسطات الخضار وورش ميكانيك وكهرباء السيارات ومحلات البناشر وغسيل السيارات والنتافات، مطالبا بتحسين مداخل المدن في المحافظة والتخلص من العشوائية وحالة عدم التنظيم، وذلك بمشاركة كافة الجهات، مع ضرورة أن تكون هناك موازنة خاصة لتحسين مداخل المدن وصيانتها وتجديدها، سيما في ظل التوجه لتنفيذ المخطط الشمولي وتنشيط السياحة. ويقول رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس المحافظة منذر الزغول، إن مجموعة المشاريع المدرجة على المخطط الشمولي للأعوام 2020 وحتى 2040، تحتاج إلى خطوات عملية لتعيد إحياء الأمل، باجتراح واقع جديد للمحافظة وأبنائها، ولتحقيق الاستفادة من ميزاتها السياحية والزراعية، وتطوير بنيتها التحتية، لتشجيع الاستثمار فيها، ما يستدعي أن تقدم اللجنة المعنية دراسات لمشاريع عملاقة، بحيث تحدث تأثيراً كبيرا وحقيقياً في عملية التنمية في المحافظة على غرار مشروع التلفريك الذي جاء بتوجيهات ملكية سامية، مبينا أن المشاريع الستة التي تم التوافق عليها بين أعضاء اللجنة في المجالين السياحي والزراعي، ورغم أنها ذات فائدة، إلا أنها تبقى دون الطموح. وأكد أن القضية الأبرز التي ركز عليها المخطط الشمولي، تتعلق بقضايا البنية التحتية ومداخل المحافظة والطريق الدائري، لأنه لا يمكن لنا أن ننجح في عملية تسويق المحافظة وتشجيع الاستثمار والزوار على زيارة المحافظة، إلا إذا كان لدينا في المحافظة بنية تحتية مناسبة. ولفت إلى أن من القضايا المهمة التي ينبغي أن يركز عليها المخطط الشمولي هي المنشآت السياحية الخاصة العملاقة التي بدأنا نراها على أرض الواقع في المحافظة، فلم يذكر لنا المخطط الكثير عنها أو سبل دعمها ومساندتها، متمنيا أن تحقق مخرجات المخطط الشمولي طموح وتطلعات أهالي محافظة عجلون، وتسهم في معالجة قضايا الفقر والبطالة، خصوصا وأن مخرجات المخطط الشمولي ستوفر قاعدة بيانات ضخمة لمحافظة عجلون من الممكن اللجوء إليها أو استثمارها في حال إعداد موازنات مجلس المحافظة وتحديد أولوياتها من المشاريع وقضايا البنية التحتية. وكان وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، وخلال لقائه مؤخ

برامج الغد