"أقرأ مع أمي" تعيد الطفل للكتاب بعيدا عن الألعاب الإلكترونية

ضمن أنشطة المبادرة في القراءة- (من المصدر)
ضمن أنشطة المبادرة في القراءة- (من المصدر)
معتصم الرقاد عمان- أطلقت الشابة رجاء نمر أحمد مبادرة ” أقرأ مع أمي”، والتي تهدف إلى وجود جيل يقرأ، لمعرفتها بأن الكتاب خير صديق ننهل منه العلوم المتنوعة والحقيقية.

طرق لتشجيع الأطفال على حب القراءة

كيف تصبح القراءة أسلوب حياة لدى الطفل؟

وقالت رجاء، واجبنا إشغال الطفل بالكتاب بدلا من انشغاله بألعاب إلكترونية، قد تؤدي لأضرار عدة بالصحة، أو إبعاده عن التحصيل العلمي، إلى جانب الانحدار بمستوى التحصيل والدمار الأخلاقي لما ألم بنا إثر جائحة “كورونا” وما أحدثته من تغيير في أنظمة حياتنا ونظام التعليم وجعله عن بعد، ما أضعف همة أطفالنا بالقراءة ومهارات الكتابة وعدم القدرة على التعبير بلغتهم عن كثير من الأمور. من هنا جاءت مبادرة “أقرأ مع أمي” من المعلمة والمربية والأم رجاء، لمساعدة أبنائنا على تغذية الروح والعقل كما نغذي أجسامهم، وكيف ننمي ونبني حب القراءة في نفوسهم، مبينة، “نحن نبني أطفالنا بالقدوة والتعليم لنقرأ معهم ولأجلهم، كن أنت المثال والقدوة أمامهم في القراءة”. وتضيف، انطلقت بمبادرتي خلال الفصل الدراسي الثاني من عام 2019_2020 مع طلاب المرحلة الأساسية عبر منصة التعليم عن بعد في إحدى المدارس الخاصة، وكان لها صدى وتفاعلا من الطلاب والأطفال في البيوت، فكانوا يحضرون الحصص مع إخوتهم عبر شاشة الحاسوب والتفاعل المدهش الذي وجدته منهم ومن أولياء الأمور أيضا وأكملت حتى في الإجازة. وتتابع، “وأتواصل الآن مع طلابي في مدرسة خاصة أخرى ونكمل المشوار، سعيت بالقراءة للأطفال (وجاهيا أو عن بعد) في تجمعاتهم في المدرسة وفي السيارة والحديقة وعلى البحر وفي الجبال وكل مكان يجتمع به الأطفال لأعلمهم مهارات القراءة وعشق المطالعة، ومنهم استلمهمت فكرة المبادرة، لأن الأم هي من تجمع حولها الأفراد لتؤدي رسالة وتربي وتنشئ فكرا”. وتهدف “أقرأ مع أمي” لتنمية مهارة القراءة لدى فلذات الأكباد في مراحل الطفولة والشباب، ولتعزيز هدف ورسالة ورؤية المبادرة تم إنشاء مجموعتين للاهتمام بتطوير المبادرة على صفحات التواصل الاجتماعي. تقول رجاء: ضمت هاتين المجموعتين نخبة من المهتمين من أدباء وكتاب ورسامين ومبرمجين ورعاة وأولياء أمور ومهتمين ولم ننس ذوي الإعاقة، فلهم نصيب ودور نعززه معهم وبهم، وكذلك ذويهم وكل الذين رحبوا، لقناعتهم الراسخة بهذه المبادرة. ونظمت المبادرة مسابقات وجوائز وتغطية إعلامية وألعاب رقمية والمزيد من الأمور، وتم تشكيل فرق عمل للقيام بتنفيذ المشروع برئاسة المستشار موفق حسن حابس الذي قام برعاية المبادرة ودعمها في تنفيذ هذا البرنامج، وتم توجيه دعوة من مجموعة صناع التغيير العرب برئاسة الدكتور محمد خليفة، لتنافس المبادرة ضمن 46 مبادرة، ويتسنى لها المشاركة والتنافس في مسابقة المبادرات العربية الملهمة لعام 2022،على هامش المؤتمر العربي الثالث للإبداع العربي والريادة “التحولات والتحديات”، والمقرر عقده في دولة الإمارات.اضافة اعلان