قال باحثون من جامعة فلوريدا إن مرضى السكري من النوع الثاني يمكن أن يضيفوا 10 سنوات لعمرهم الافتراضي عبر إنقاص الوزن، وضبط ضغط الدم ومستويات السكر.
وأشار موقع ميل أونلاين إلى أن الالتزام بالوزن الصحي المثالي، والتحكم في ضغط الدم وممارسة نمط حياة صحي كفيل بإضافة عشر سنوات إلى العمر الافتراضي للمريض وتقليل معاناته مع المرض.
ويتطور مرض السكري من النوع 2 عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لهرمون الأنسولين، ما يعني أنه لم يعد بإمكانهم امتصاص كميات السكر الكافية من دمائهم.
وتزيد نسبة الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون بشدة لخطر الإصابة بهذه الحالة.
وأكد الباحثون الذين راقبوا المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 سنة، أن النتائج التي توصلوا إليها يجب أن «تحفز» الكثيرين على الالتزام بخطط العلاج.
لكنهم حذروا من أن المكاسب كانت أقل بكثير بين المرضى الأكبر سنًا، ما يؤكد الحاجة إلى التدخل المبكر.
وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل عشرة أمريكيين يعاني من مرض السكري من النوع الثاني.
وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ولا يمارسون الرياضة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، حيث يواجه المصابون خطر الإصابة بالعمى أو فقدان أحد الأطراف أو دخولهم في غيبوبة السكري.
وراقب العلماء في الدراسة 421 بالغاً يبلغ متوسط أعمارهم 65 عاماً لمدة تسعة أشهر.
وتم فحص مستويات السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم لدى المرضى خلال فترة الدراسة.
وكان متوسط العمر المتوقع للرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من أمراض أساسية أخرى هو 15 عاماً- لكن إذا انخفض مؤشر كتلة الجسم لديهم إلى مستويات صحية، يرتفع متوسط العمر إلى 25 عاماً.
اضافة اعلان
