انطلاق فعاليات مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح في إربد

جانب من انطلاق فعاليات المهرجان- (من المصدر)
جانب من انطلاق فعاليات المهرجان- (من المصدر)

أحمد التميمي - انطلقت فعاليات مهرجان القيصر الدولي السادس للشعر الفصيح/ دورة الوفاء لإربد، الذي يقام بتنظيم من اتحاد القيصر للآداب والفنون في الفترة 9-12 آب (أغسطس) الحالي.اضافة اعلان
ويتنقل المهرجان الذي افتتحه رئيس هيئة المديرين في جامعة جدارا الدكتور شكري المراشدة، بين الجامعة، وعمان والمزار الشمالي، بمشاركة شعراء عرب ومحليين من: "الأردن، العراق، فلسطين، سورية، اليمن، ومصر"، وقدمت مفرداته الشاعرة د. ميساء الصح من فلسطين.
وقال رئيس المهرجان الأديب رائد العمري "إننا في اتحاد القيصر للآداب والفنون نقيم هذه الدورة الاستثنائية من مهرجان القيصر بعدما رأينا البوصلة بدأت تحيد عن مجراها الثقافي الحقيقي، وإننا نطمح لأن تبقى إربد المنارة الثقافية، وخاصة أننا نحتفل بإربد عاصمة للثقافة العربية للعام 2022، ويجب على كل غيور على إربد الانتصار لها والحفاظ على مسارها الثقافي الحقيقي وتاريخها العريق، وإننا نأمل بأن نكون سائرين على خطى ثابتة مع سدنة اللغة والشعر مهما وضع البعض في طريقنا العقبات والعراقيل، ومهما قلت الموارد المادية"، ثم أعلن عن تنصيب عطوفة المهندس أحمد ذينات رئيسا فخريا لاتحاد القيصر.
وشارك في الحفل الشعري كل من الشاعر حارث الأزدي من العراق الذي حيا القيصر وجدارا شعرا، ثم قرأ لإربد عاصمة الثقافة بتحايا بغدادية على طريقته الشعرية.
ثم قرأت الشاعرة د.ابتسام الصمادي من سورية عددا من قصائدها التي حيت فيها الأردن وقائده وإربد وحضارتها، ثم قرأت في الحنين إلى الأوطان والغربة والوحدة وحال الأمة العربية.
تلاها الشاعر حسن البوريني الذي قرأ نصا تحت عنوان "قناديل على قارعة العتمة" يحمل حديثا بينه وبين نفسه التي يعاتبها ويراجعها ويحمل فلسفة المجرب الخبير وبعض الوصايا، ثم نصا آخر بعنوان "عابرة".
ثم قرأت الشاعرة نادية مسك قصائد عدة، بدأت الأولى بقصيدة مهداة لإربد جنة الأردن وذكرت سهولها وقمحها وتاريخها المجيد، ثم قصيدة أخرى لفلسطين تحت عنوان "اغتراب".
ثم، بدوره، قرأ الشاعر سعيد يعقوب بعض المقطعات والرباعيات لإربد وللأردن ولفلسطين، ثم عرج من الوطني إلى الشعر الوجداني الذي يحتوي على الغزل الملتزم وحواريات مع أنثاه المتخيلة.
وختم القراءات الشاعر أحمد طناش شطناوي؛ حيث قرأ قصيدته اليوسفية، وهي قصيدة تحمل بلاغة عالية واقتباسات قرآنية؛ حيث لخصت قصة سيدنا يوسف بطريقة شعرية مميزة وأسلوب شيق ورمزي.
واعلن مدير المهرجان الشاعر حسين الترك عن قرار لجنة المهرجان العليا باعتماد عطوفة أ. د موسى ربابعة عميد كلية الآداب بجامعة اليرموك الشخصية الثقافية في هذه الدورة، وإعلان الشاعر محمد سمحان الشخصية الشعرية لهذه الدورة من المهرجان.