يبلغ متوسط عمر التعرض للمواد الإباحية حوالي 10 سنوات، وغالباً ما يحدث ذلك عن طريق الخطأ أو الصدفة. وعلى الرغم من بذل الآباء قصارى جهدهم واتخادهم أشد الاحتياطات، فقد يصادف طفلهم الصغير مواداً فاضحة. وبالنظر إلى مجموعة الأجهزة الإلكترونية المتاحة، فإن مسارات التعرض تكاد تكون عديدة للغاية بحيث يتعذر سردها. إليك 7 نصائح يمكنك اتباعها في حال تعرض طفلك الصغير لموادٍ فاضحة، وفقاً لما نشرته صحيفة Happy Families الأسترالية:
الهدوء
الشعور بالغضب سيجعل طفلك يشعر بالقلق والخوف من كونه في ورطة. ابقَ هادئاً واشكر طفلك على الشجاعة الكافية لإعلامك بما شاهده عن طريق الخطأ.
الاستماع
إذا عثر طفلك صدفةً على محتوى فاضح، فاطلب منه إخبارك بكيفية العثور عليه، سيساعدك ذلك في معرفة إمكانية تحسين إجراءات الأمان.
الطمأنة
تجنب العقوبة و لا تأخذ هاتفه منه على الفور، إذ سيضر هذا السلوك بعلاقتكما، وسيقلل أيضاً من احتمالية أن يأتي طفلك إليك بشأن مشكلات صعبة في المستقبل. فقط تحلَّ بالهدوء والحكمة.
التخطيط للحديث
من الأفضل قضاء بعض الوقت في التخطيط لمحادثتك حول المواد الإباحية والجنس قبل بدء المناقشة.
تفهُّم شعور الطفل
من المهم أن تعرف هل مشاهدة هذا النوع من المواد الفاضحة جعل طفلك يشعر بالسوء أو بالخوف أو بعدم الراحة أو بالفضول؟ كل هذه المشاعر طبيعية ويجب أن يعرف الأطفال أنه من الجيد أن يشعروا على هذا النحو في هذا السن المبكر.
حَل المشكلة
شجع طفلك على التفكير في طرق تبقيه آمناً عند استخدامه لشبكة الإنترنت، واتَّبع ما يلي:
- تجنب استخدام الكلمات الأساسية التي تؤدي إلى البحث عن هذه الأنواع من الصور بواسطة الأجهزة الإلكترونية.
- حدث مستويات الأمان على الأجهزة.
- تجنب انفراد طفلك مع الأصدقاء والأقارب والجيران الذين يشاهدون المواد الإباحية ولا يمانعون عرضها على الأطفال.
- احرص على خوض محادثات منتظمة حول ما يشاهده طفلك.
- شجع طفلك على التحدث إليك في أي وقت حول أي أسئلة لديه، أو أي شيء آخر يراه.
