تقوم الصين بتصوير فيلم في سوريا لأول مرة، وسيكون جاكي شان هو المنتج المنفذ لفيلم "هوم أوبيريشين"، وسيجري التصوير في دمشق ومدن أخرى.
وقال زياد علي، مدير استيديو "أرت ميكر برودكشن"، وهي شركة مشاركة في العمل من الإمارات العربية المتحدة لـ"سبوتنيك": "يحكي الفيلم عن مصائر البشر، والحبكة تدور حول كيفية إجلاء الحكومة الصينية لدبلوماسييها ومواطنيها الآخرين، وكذلك الأجانب من بلد معين في الشرق الأوسط حيث اندلعت حرب أهلية".
ويتم إنتاج العمل بناء على طلب الحكومة الصينية حسب علي.
وأضاف علي: "المنتج المنفذ هو جاكي شان، إنه فيلم روائي طويل سيتم تصوير 40% من أحداثه في سوريا".
وتدور أحداث الفيلم حسب علي: "في بلد خيالي يسمى بومان، ويستند الفيلم إلى إجلاء المواطنين الصينيين من اليمن في عام 2015 بعد اندلاع الحرب الأهلية".
وسيتم التصوير في منطقة الحجر الأسود بدمشق ومدينة داريا في ريف دمشق، وكذلك في حمص وطرطوس وبانياس.
وفقًا لعلي، عند اختيار بلد للتصوير، كان المنتجون "يبحثون عن مناطق مزقتها الحرب، فضلاً عن نكهة شرق أوسطية".
وتم النظر في العديد من الخيارات في العديد من الدول العربية، ولكن كان لدى سوريا "المؤهلات الفنية والطبيعة المناسبة للتصوير" التي تناسب المنتجين.
قال مدير الشركة إن "التصوير بدأ قبل أسبوع، والعمل في سوريا يسير بسلاسة وسيستغرق نحو شهرين ونصف الشهر".
كما نفى علي الشائعات التي ظهرت في عدد من وسائل الإعلام بأن جاكي شان كان حاضرًا شخصيًا في موقع التصوير في سوريا.
وقال علي: "جاكي شان لا يمثل في الفيلم، بل ينتجه".
المصدر (سبوتينك)
