خطوات لعلاج الأرق الناجم عن تغيير التوقيت

خطوات لعلاج الأرق الناجم عن تغيير التوقيت
خطوات لعلاج الأرق الناجم عن تغيير التوقيت
ترجمة: سارة زايد- يعد القلق اضطراباً شائعاً يمكنه أن يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه أو يجعلك تستيقظ مبكراً مع عدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى. يمكن أن تنجم اضطرابات النوم بسبب عدد من المشكلات المختلفة، بما في ذلك الإجهاد أو المرض أو الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم أو المشاكل قصيرة المدى مثل السرير الجديد أو اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. كما يعتقد خبراء النوم أن تحرك الساعة إلى الأمام أو الخلف بإمكانه أن يسبب الأرق أيضاً.

كيف لساعة واحدة أن تحدث فرقاً؟

وفقاً لما نشرته صحيفة PassportSante الفرنسية، يقول مؤسس مدرسة النوم الدكتور جاي ميدوز أن "النوم بإمكانه أن يتأثر بأي شيء قد يسهم في تغيير ساعة الجسم، لذا فإن تأخير ساعة أو تقديمها يمكنه أن يكون كفيلاً في إحداث تلف مؤقت لدورة النوم والاستيقاظ". كما يؤكد الخبير النفسي المتخصص في اضطرابات النوم، الدكتور نيل ستانلي،"أنه ومن وجهة نظر فسيولوجية، يستغرق الأمر ما يقرب من يوم إلى يوم ونصف لتجاوز كل ساعة تتغير". لكن المشاكل تتشكل عندما نبدأ في القلق من عدم قدرتنا على التأقلم".

كيفية التأقلم

  • يمكنك تجهيز جسمك مسبقاً لتغيير الساعات، يقول الدكتور ميدوز، "قبل أربعة أيام من تغيير الساعة، اضبط المنبه للأمام أو للخلف لمدة 15 دقيقة بالتتابع كل يوم. لذا فعندما تتغير الساعة، لن يكون هناك تغيير فعلي في نمط حياتك".
  • تجنب الاستلقاء للتعويض عن الساعة الضائعة في الربيع أو القيلولة أثناء النهار،  يمكن أن يكون لذلك تأثير غير مباشر على دورة النوم والاستيقاظ، مما يجعل من الصعب عليك النوم في الليل أو الاستيقاظ في الصباح وأنت تشعر بالانتعاش.
  • جهز غرفة نومك لتتوافق مع تغير المواسم أيضاً، يقول الدكتور ستانلي: "في فصلي الربيع والصيف، ما لم يكن لديك ستائر معتمة، فإن الشمس المتدفقة عبر النوافذ ستوقظك مبكراً". ستائر التعتيم مفيدة أيضاً في فصل الشتاء لحجب إنارة الشوارع القوية في الليل.
  • اتبع روتيناً صحياً للنوم، مثل الامتناع عن الكافيين قبل النوم، والنوم في نفس الوقت كل ليلة، وعدم استخدام الهواتف الذكية قبل ساعة على الأقل من النوم.
اقرأ المزيد: اضافة اعلان