دراسات: 66% من المدخنين يرغبون في تركه

قال مختصون إن الطرق العلاجية المساعدة على ترك التدخين تنجح بنسب تتراوح مابين 20-30% تضاف إلى الطرق النفسية و الدعم المجتمعي مما يرفع نسبة النجاح إلى نحو ٧٠٪. جاء ذلك خلال ندوة عقدت في مديرية المشتريات والتزويد التابعة لوزارة الصحة، بالتعاون مع الشركة الاردنية السويدية الادوية "جوسوي" شارك فيها مجموعة من الصيادلة العاملين في المديرية. وفي بداية الندوة رحب مدير المشتريات والتزويد د.ماهر الزيود بالمشاركين في الندوة، وشكر الشركة الاردنية السويدية على دعمها للندوة التي تهدف الى تعزيز الوعي بمضار التدخين واهمية مكافحته. ومن جانبه قال د.بشار الكردي من الشركة الاردنية السويدية، ان الدراسات تشير الى ان 66% من المدخنين لديهم الرغبة في ترك التدخين، وان فرصة ترك التدخين تقل كلما بدأ التدخين في عمر مبكر، وتزداد الفرصة كلما كان التدخين في عمر متقدم. واضاف ان هناك طريقتين لترك التدخين الاولى من خلال المساعدة الطبية والاجتماعية والثانية من خلال الادوية، وان كلى الطريقتين تحتاجان لتوفر الارادة والحافز الذاتي لترك التدخين. واشار الى العديد من المضار الناتجة عن التدخين ومنها الاصابة بامراض القلب والسكري والضغط وسرطان الرئة، عدا عن مضاره المادية والاجتماعية. ودعا الصيادلة والعاملين في القطاع الصحي الى القيام بدور فاعل في الحد من التدخين وتبيان مضاره الصحية على المدخنين والمحيطين بهم التي تصل نسبة الضرر الذي يلحق بهم جراء التدخين السلبي الى 60% من الضرر الذي يلحق بالمدخن بما يختص بأمراض القلب و الشرايين على سبيل المثال. ولفت ان بعض انواع علاجات الاقلاع عن التدخين تعتمد على تزويد الجسم بالنيكوتين عوضا عن السجائر من خلال الحبوب او اللصقات او المضغ، وبالتالي تحفيز المدخن على ترك السجائر، والتخفيف من الاعراض الانسحابية لترك التدخين. وتحدث الكردي عن علاج (بروبوبيون) الذي انتجنته الشركة مؤخرا و الذي تم تسجيله في المؤسسة العامة للغذاء والدواء والذي يعمل على مساعدة المدخن على ترك التدخين خلال تسعة اسابيع، مع التخفيف من الاعراض المصاحبة لترك التدخين. وبين ان عددا من الدراسات التي اجريت على الدواء تشير الى ان فرصة المدخنين الراغبين في التوقف عن التدخين تزيد بحدود 40% عن أولئك الذين لم يستخدمونه.اضافة اعلان