شباب يتبعون شغفهم عبر مشاريع وأفكار تتغلب على

شباب يتبعون شغفهم عبر مشاريع وأفكار تتغلب على
شباب يتبعون شغفهم عبر مشاريع وأفكار تتغلب على
ترجمة: حلا محمود مصطفى/ صيدلانية عمان- قد لا يؤثر الجلوس لفترات طويلة على مكتب فقط على محيط الخصر وزيادة الوزن. نحن نجلس أمام أجهزة الكمبيوتر، ونتصفح وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، ونشاهد لساعات عروض Netflix المفضلة لدينا. ومع ذلك، فإن الجلوس لفترات طويلة يؤثر سلبًا على أجسامنا وصحة أدمغتنا، بحسب ما نشر موقع "verywellmind". لماذا الجلوس ضار على الصحة؟ أصبحت قلة نشاطنا البدني ونمط حياتنا الخامل أمرا سائدا. عندما نقضي معظم وقتنا في الجلوس أو الاستلقاء، يؤدي ذلك لقلة حركة عضلات ساقينا، وباعتبارها أكبر عضلات في أجسامنا، وبالتالي قلة استهلاك الوقود من مجرى الدم، وبسبب ذلك لا تطلق العضلات المواد التي تكسر الأحماض الدهنية في دمائنا. يتباطأ التمثيل الغذائي ويتأثر تنظيم السكر في الدم، وتؤدي هذه التغيرات الأيضية إلى زيادة السكر والكولسترول في مجرى الدم. هذا يترجم إلى خطر أكبر للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. كيف يؤثر الجلوس على صحة الدماغ؟ بينما نعلم أن النشاط والحركة مهمان، فقد ركزت دراسات بحثية على تأثير الكسل وقلة الحركة مقارنة بآثار التمارين الرياضية على صحة الدماغ. وجد العلماء أن قضاء وقت طويل في الجلوس مرتبط بترقق الفص الصدغي الأوسط في الدماغ وهو مسؤول عن تكوين الذاكرة وبالتالي ضعف الذاكرة والخرف. ركز الفريق على الفص الصدغي الأوسط لأن هذه المنطقة من الدماغ تتراجع مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة. من المهم ملاحظة أن النشاط البدني كان غير كافٍ لتعويض الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة من الزمن. كيف يمكن التحسين من صحتك؟ يمكن لأشياء مثل زيادة عدد المرات التي تمارس فيها الرياضة والوقوف للتجول أن تفيد رفاهيتك. - الوقوف: قد يساعدك الوقوف أكثر على أن تعيش حياة أكثر صحة وخالية من الأمراض. قد يساعد أيضا على منع الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2. قام الباحثون بدراسة العلاقة بين مقاومة الأنسولين وقلة الحركة والنشاط البدني لدى البالغين غير النشطين الذين لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية. وجد الباحثون أن الوقوف مرتبط بحساسية الأنسولين بشكل أفضل. تقترح هذه النتائج استبدال وقت الجلوس بالوقوف، خاصة إذا كان لا يمكن تلبية متطلبات النشاط البدني. نظرا لترقق منطقة الفص الصدغي من الدماغ، يمكن أن يكون نذيرا للتدهور المعرفي والخرف لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن، فإن هذه الدراسة الأولية تثير القلق. ومع ذلك، فإنه يظهر أنه يجب علينا الانتباه إلى التخفيف من السلوك الخامل سواء كنا نمارس الرياضة أم لا. يمكن أن يكون الحد من السلوك الخامل وسيلة لتحسين صحة الدماغ، وخاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف. - التمارين الرياضية: لديها مزايا صحية عديدة على أجسامنا؛ حيث أصبح الكثير منا على دراية أفضل بالتأثير الإيجابي للتمرين على الصحة العقلية والصحة الجسدية أيضا. - التحرك ثلاث دقائق كل 30 دقيقة: استنتج الباحثون أن الحصول على 15 خطوة على الأقل أو التحرك ثلاث دقائق كل نصف ساعة يمكن أن يكون الحد الأدنى لما يجب عليك فعله لتحسين الصحة وتجنب مرض السكري من النوع 2.اضافة اعلان