فترات الراحة.. هل تساعد على التخلص من الإرهاق العقلي؟

ترجمة: حلا محمود مصطفى عمان – هل تنتظر بفارغ الصبر استراحة الغداء حتى تحصل على الاسترخاء من جدولك المنهك؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذه إحدى التقنيات التي قد تساعدك في التعامل مع الإجهاد الذهني والضغط النفسي. يمكن أن تساعدك هذه التقنية، وفقًا لخبراء الصحة العقلية فإن فترات الاستراحة تساعد على إعادة شحن طاقتك وتحسين صحتك. في حين أنه من الواضح أن فترات الراحة منعشة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت تساعد في تحسين الصحة العقلية، وفق ما نشر على موقع mental-health.

هل يمكن لفترات الراحة أن تقلل من مستوى التوتر؟

من الجيد دائمًا أن تأخذ إجازة من الروتين المنهك. لأن أخذ قسط من الراحة يسمح لك بالشفاء والاسترخاء، وبالاستعداد بشكل أفضل للمواقف العصيبة، خاصة إذا كنت تفقد التركيز. أخذ قسط من الراحة يساعدك على استعادة التركيز وتحسين الإنتاجية خلال فترات الراحة، يمكن أن تظهر الأفكار الجديدة بشكل تلقائي وتشجع التفكير العقلاني، ويمكن أن تساعدك فترات الراحة المنتظمة على تجنب الإفراط في التفكير والمماطلة، والتي يمكن أن تؤدي جميعها معًا إلى التوتر والإحباط. يجب أن تأخذ فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي إذا كنت تستخدمها بشكل مفرط؛ لأنها من إحدى الأسباب الرئيسية للتوتر في الوقت الحاضر. ويجب تجنب تعدد المهام؛ لأنها مصدر رئيسي للتوتر والتعب العقلي أيضا.

5 أعراض للإرهاق العقلي:

التعب: تشعر بالتعب الجسدي عندما تكون متوترًا. يمكن أن تنخفض مستويات الطاقة وأحيانًا قد تواجه صعوبة في القيام بالأشياء الروتينية. صعوبة في النوم: يلاحظ الأرق بشكل شائع عند الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد. فإن صعوبة النوم أو الاستيقاظ المبكر متبوعًا بعدم القدرة على النوم مرة أخرى. ومن جهة أخرى يعتبر فرط النوم والشعور بالنعاس أثناء النهار من علامات التوتر أيضا. الشعور بالقلق: قد يتم تحفيز جهازك العصبي بسبب التعب العقلي أو الإرهاق. نتيجة لذلك، يمكن للمرء أن يشعر بالقلق أو الخفقان أو حتى الشعور بالذعر. ترتبط هذه الأعراض والمؤشرات أيضًا بالاكتئاب. صعوبة في السيطرة على المشاعر: قد يكون الشعور بالغضب أو الإحباط الذي يتم التعبير عنه بشكل متكرر مؤشرًا على التوتر. قد يظهر الأشخاص الذين يتعاملون مع الإرهاق العقلي سلوكًا بعدم الصبر ونوبات عدوانية في كثير من الأحيان. الإنهاك: يؤثر ذلك على صحة الناس العقلية والجسدية. عند حدوث الإنهاك يفقد المرء التركيز على المهمة التي يقوم بها أو يكون أقل إنتاجية. يمكن أن يصبح إكمال مهمة ما في غاية الصعوبة ويؤدي الإرهاق إلى عادات غذائية غير صحية والتهيج وزيادة القلق ونقص الحافز. اقرأ أيضاً:  اضافة اعلان