فريق "خير إنسان" يرسم البسمة على وجوه أيتام وعائلات معوزة

جانب من مشروع العمري - (من المصدر)
جانب من مشروع العمري - (من المصدر)
معتصم الرقاد عمان- بهدف غرس الخير بقلب من يحتاجه، أطلق مجموعة من طلاب الجامعة الهاشميّة مبادرة “خير إنسان”. وضع فريق “خير إنسان” أهدافًا ورؤىً أساسية تمثلت بتقديم المساعدة في كل صورها، ولكل من هو بحاجتها، فكان التطوع هو مفتاح انطلاقتهم.

جمعية “الإنسان أغلى ما نملك” توزع طرود خير

مضى عام كامل على انطلاقة مبادرة “خير إنسان” وما تزال روح الفريق تتجدد وتتعاون، وكأنها كقلب رجل واحد، فأنجز المتطوعون في هذا العام مبادرات متنوعة، كان هدفها الأساسي إدخال السرور على وجه المحتاجين، فتنوعت ما بين كسوات للأيتام، وصناديق المونة، وخصصت أوقاتا للترفيه عنهم وتوفير المتطلبات الحياتية. وقال فريق عمل المبادرة، “نسعى دومًا إلى نشر الخير ونطمح دومًا للأعلى في مسيرتنا، فالدول لا تتقدم وتزدهر إلا بسواعد أبنائها ومدى جهدهم وإيمانهم بحياة أفضل يستحقها مجتمعهم، فحب الخير راسخ في المجتمع الأردني الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج؛ إذ إن العمل التطوعي الإنساني يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع”. وأضاف الفريق، المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لا يقتصر على عمر معين، وممكن للفئات والأعمار كافة المساهمة فيه كل في تخصصه، فهو توجه إنساني بحت نابع من قلب شخص محب للخير والتطوع وخدمة الوطن. وقال أحد أعضاء الفريق أحمد المومني، “أدركنا أن الشباب هم من يسعون لبناء المجتمع الفعال المميز والذي هدفه التغيير، ولم نقتصر على نشر الخير فقط بل عزمنا على صنع التغيير ونشر الفكرة الإيجابية والفكر التطوعي في محيطنا الشاب، وهكذا كنا.. وهكذا اعتدنا أن نكون.. وهكذا دومًا سنكون، خير إنسان، سيبقى دومًا بشعاره فلتغرس أملًا في كل فرصة لتحصد إنسانا”.اضافة اعلان