قد تسبب الموت إذا لم تعالج فورًا.. تعرف على صدمة الحساسية

قد تسبب الموت إذا لم تعالج فورًا.. تعرف على صدمة الحساسية
قد تسبب الموت إذا لم تعالج فورًا.. تعرف على صدمة الحساسية
تضع نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ اليوم الأحد، معلومات مهمة عن صدمة الحساسية، التي قد تتطور وتصبح مميتة إذا تركت بلا علاج فوري. وتوضح نشرة المعهد أعراض هذه الصدمة، والتي غالبا ما تكون ناتجة عن حساسية تجاه طعام، أو لدغات حشرات، أو بعض الأدوية، إضافة إلى بيان أسبابها، ومضاعفاتها، والإجراءات التي يجب اتباعها مع من يصاب بها. صدمة الحساسية هي رد فعل تحسسي نادر وقد تحصل في غضون 20 دقيقة وقد تتطور بسرعة لتهدد الحياة، فيمكن أن تكون مميتة إذا لم تتم المعالجة على الفور حيث قد ينخفض ضغط الدم لدرجة أن الخلايا (والأعضاء) لا تحصل على كمية كافية من الأكسجين. غالبًا ما تكون ناتجة عن حساسية تجاه الطعام أو لدغات الحشرات أو بعض الأدوية. تنتج الصدمة عن رد فعل مفرط من جهاز المناعة في الجسم ، وغالبا ما تصيب الصدمة أكثر من جهاز في الجسم (الجلد، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والقلبي الوعائي ). هناك حاجة إلى حقنة من عقار يسمى الإبينفرين على الفور، ويجب على من تعرض للصدمة الاتصال بالطوارىء للحصول على مساعدة طبية طارئة.

الأعراض:

عادة ما تلاحظ الأعراض الأولى في غضون 15 دقيقة من ملامسة الشيء الذي لديك حساسية تجاهه. قد تبدأ الأعراض بشكل خفيف، مثل سيلان الأنف أو الشعور بعدم الارتياح. لكن يمكن أن تسوء الأعراض بسرعة كبيرة. تتضمن بعض الأعراض التقليدية ما يلي:

إذا كانت ردات فعل تحسسي خفيفة إلى معتدلة فتشمل أعراض:

- وخز وتورم في الفم - طفح جلدي أو احمرار في الجسم وردود فعل جلدية مثل خلايا النحل أو احمرار الجلد أو الشحوب - الشعور بالدفىء - تقيؤ، ألم في البطن - ضربات القلب السريعة - قشعريرة - الشعور وكأن لديك كتلة في حلقك أو صعوبة في البلع - الغثيان والقيء أو الإسهال - سيلان الأنف والعطس

أما أعراض ردات فعل تحسسي شديدة – الصدمة التحسسية فتشمل ما يلي :

- صعوبة في التنفس. - تورم اللسان، الوجه، الشفتين أو العينين. - صعوبة في الكلام أو تغيّر في الصوت. - صفير أو سعال مستمر. - الدوار أو الإغماء أو فقدان الوعي. - نبض ضعيف وسريع.

المسببات الشائعة للصدمة التحسسية:

تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لرد الفعل التحسسي ما يلي: - الأطعمة وخاصة المكسرات، والمحار، والبيض، والحليب، والسمسم، والقمح والصويا اللاتكس، يوجد في العديد من القفازات والمحاقن والأشرطة اللاصقة التي تستخدم لمرة واحدة - الأدوية، بما في ذلك البنسلين والأسبرين. - لدغات الحشرات (النحل، الدبابير، النمل). عادة، يجب أن تتلامس مع المحفز أكثر من مرة قبل أن تصاب بحساسية شديدة تجاهه. لذا أخبر طبيبك إذا لسعتك نحلة وتضخمت تلك البقعة أو إذا شعرت بالحكة في حلقك في المرة الأولى التي أكلت فيها الجمبري. حتى رد الفعل التحسسي الخفيف يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات أكثر خطورة في المستقبل.

ما هي مضاعفات صدمة الحساسية؟

صدمة الحساسية خطيرة للغاية. يمكن أن تسبب سد مجرى الهواء ويمنعك من التنفس، كما يمكن أن تؤدي إلى توقف القلب أيضًا. ويرجع ذلك إلى انخفاض ضغط الدم الذي يمنع القلب من تلقي ما يكفي من الأكسجين.

يمكن أن يساهم ذلك في حدوث مضاعفات محتملة مثل:

- تلف في الدماغ. - فشل كلوي. - الصدمة القلبية، وهي حالة تجعل قلبك لا يضخ الدم الكافي لجسمك. - عدم انتظام ضربات القلب، وهي ضربات قلب إما سريعة جدًا أو بطيئة جدًا أزمة قلبية. - الوفاة. في بعض الحالات، ستواجه تدهورًا في الحالات الطبية الموجودة مسبقًا. هذا ينطبق بشكل خاص على ظروف الجهاز التنفسي. على سبيل المثال ، إذا كنت مصابًا بمرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد تواجه نقصًا في الأكسجين يمكن أن يتسبب بسرعة في تلف الرئتين بشكل لا يمكن إصلاحه. يمكن أن تؤدي الحساسية المفرطة والصدمة التحسسية أيضًا إلى تفاقم الأعراض بشكل دائم لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.

إِذا كنت تُرافق شخصًا تعرض لتفاعل تحسسي وظهرت عليه علامات تشير إِلى فرط الحساسية ، ماذا عليك أن تفعل ؟

- اتصل بالرقم 911 واطلب المساعدة. - أرخٍ الملابس الضيقة و لا تعطه شيء يشربه. - مدد المصاب في وضعية مريحة. - إذا شعر المصاب بالدوار أو الدوخة لا تجعله يقف و مدده بسرعة و ارفع قدميه. - إذا كان المصاب يعاني من مشاكل في التنفس يفضل الجلوس معتدلا لأن ذلك سيجعل التنفس أسهل. - في حال وجود قيء أو نزف من الفم، ينبغي وضع الشخص على جانبه لمنع الاختناق. - يمكن أن يحمل المريض معه حاقن ذاتي للأدرينالين و التي يمكن أن تنقذ حياته إذا أعطيت فورا. - وفي حال عدم وجود علامات على التنفس أو السعال أو الحركة، يلزم بدء إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي. - يجب الحصول على علاج الطوارئ حتى لو بدأ تحسُّن الأعراض. ومن الممكن أن تظهر الأعراض مرة أخرى بعد نوبة فرط الحساسية، ومن الضروري خضوع المريض للمراقبة في المستشفى لعدة ساعات. لا يكفي تناول أحد حبوب الأدوية المضادة للحساسية - مثل الديفينهايدرامين (Benadryl) - لعلاج فرط الحساسية. وإنما يُمكن أن تفيد تلك الأدوية في تخفيف أعراض الحساسية، لأنها بطيئة المفعول في التفاعل التحسُّسي الشديد. في حال تعرضت إلى ردة فعل شديدة في السابق فاسأل الطبيب إِذا كان من الضروري أن تتلقى وصفة طبية للحصول على الحاقن الذاتي للأبينفرين لتحمله معك تحسباً للطوارئ. اقرأ المزيد: اضافة اعلان