كيف تؤثر الأمراض الجلدية في الصحة العقلية؟

ترجمة: حلا محمود مصطفى في فصل الصيف، يكون الناس أكثر ميلا للتعرض لبعض مشاكل البشرة بسبب شدة الحرارة. الصدفية والأكزيما هما مرضان جلديان يمكن أن يسببا طفحا جلديا مؤلما. في حين أن هذه الحالات تأتي مع أعراض جسدية واضحة، فإن تأثير الصحة العقلية للتعامل مع حالة الجلد المزمنة يمكن أن يكون بالشدة نفسها. لذلك، من المهم أن نفهم كيف يمكن أن تؤثر الأمراض الجلدية على صحتنا العقلية، بحسب ما نشر موقع “verywellmind”. أظهرت الأبحاث أن التوتر والصراع العقلي مرتبطان بشكل كبير بمشاكل الجلد؛ حيث قامت إحدى الدراسات التي أجريت في 13 دولة أوروبية بتقييم عبء الأمراض الجلدية، ووجدت أن تشخيص كل من الصدفية وإكزيما اليد له علاقة كبيرة بالاكتئاب والقلق، وأن الصدفية ارتبطت بشكل كبير بالتفكير الانتحاري. ترتبط الصدفية أيضًا بالمشاعر السلبية الأخرى. وجدت إحدى الدراسات أن زيادة مستويات الغضب وانخفاض احترام الذات أمر ملحوظ لدى الأفراد المصابين بالصدفية. كما تظهر الأبحاث، فإن العلاقة بين الأمراض الجلدية والعواطف السلبية دورية؛ حيث يمكن أن يؤدي الضيق إلى حدوث انتفاخات في الأمراض الجلدية، التي يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى مزيد من الشعور بالضيق. إضافة الى أن هناك أيضًا ارتباطا عصبيا مناعيا بين الصدفية والاكتئاب من خلال آليات الجهاز المناعي والميلاتونين.

طرق للتعامل مع الأمراض الجلدية التي تسببها اضطرابات الصحة العقلية

يمكن أن تكون مجموعات الدعم عبر الإنترنت المخصصة لظروف معينة مفيدة عندما تزداد مشاعر الاكتئاب أو القلق. استخدام الإنترنت كأداة تعليمية مفيد أيضًا. تعلم قدر الإمكان عن حالتك من خلال مصادر موثوقة. من المهم التركيز على ما يمكنك التحكم فيه. على سبيل المثال، ابدأ كل يوم مع اليوغا والسباحة من أجل حالة ذهنية إيجابية. التحدث الإيجابي مع النفس وإحاطة نفسك بالأشخاص الذين يحبونك ويتقبلونك كما أنت. تخفيف التوتر وتقبل الذات أمر يساعد بالتأكيد على علاج الصدفية. اعتمادًا على شدة الحالة، يجب زيارة اختصاصي، وتكون على قائمة ممارسات الرعاية الذاتية. يمكن للمحترفين المساعدة على تحديد المحفزات المحتملة وتقديم المزيد من الحلول والعلاج. اقرأ أيضاً:  اضافة اعلان