احمد التميمي
إربد - جسد الفنان محمود موسى في معرضه الفني "الأقحوانة" سفوح تل إربد حتى نهر اليرموك.
المعرض الذي اقيم في جامعة اليرموك ضمن فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، افتتحه رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد في بهو مكتبة الحسين بن طلال، ويستمر حتى اليوم.
وقال مساد خلال تجواله، إن تنظيم مثل هذه المعارض، يأتي تعزيزا لدور الجامعة الريادي والمتقدم من خلال مكتبتها في التواصل مع الجسم الثقافي على مستوى محافظة إربد وإقليم الشمال والمملكة بشكل عام، تحقيقا لرؤية وفلسفة الجامعة القائمة في خدمة المجتمع المحلي والتواصل معه.
وأضاف أن تنظيم هذا المعرض، يأتي ضمن حرص واهتمام جامعة اليرموك في المشاركة وإنجاح فعاليات ونشاطات "إربد عاصمة الثقافة العربية 2022"، مشيدا بالدور الثقافي الكبير الذي تضطلع به مكتبة الحسين بن طلال، وعدم اقتصارها لتكون فقط مكانا لاستعارة الكتب، وإنما باتت مساحة وفضاء يحتضن جملة من الأعمال والمشاريع الفكرية والثقافية.
وأشاد مساد بما تضمنه المعرض من لوحات فنية، عكست حسا فنيا إبداعيا فريدا، من خلال ما قدمه الفنان الدكتور محمود عيسى موسى من أفكار فنية، متطلعا لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي لتنظيم مثل هذه المعارض بما يحقق الفائدة الفنية ويخدم الحركة الثقافية على مستوى محافظة إربد والمملكة.
في ذات السياق، قال الفنان موسى إن هذا المعرض من خلال عنوانه الذي حمل اسم "الأقحوانة.. عشتار"، تم تناوله عبر لوحات فنية مختلفة للتعبير عنه لتوصيل المعاني والمضامين للمشاهد، مبينا أن الأقحوانة هي المرأة وإربد، وسهل الأقحوان يمتد من سفح تل إربد وحتى نهر اليرموك.
وأضاف أن في هذا ربط ما بين النبة التي تمتاز بإنها خصبة وتجدد سنويا بهذا الموسم بذات وبين عشتار، التي هي في الأساطير آلهة الخصب، ولكون إربد المدينة التي امتازت بتربتها الحمراء الخصبة، تم اختيارها لتكون موضوع هذه الأعمال الفنية، التي رسُمت كلها بالألوان الزيتية.
وشكر موسى جامعة اليرموك على دعمها ورعايتها للحركة الفنية والثقافية في محافظة إربد والمملكة بشكل عام، مبينا أن هذا الدور ليس غريبا أو جديدا على مؤسسة بعراقتها ومكانتها بنت وتبني الفكر والنور، لافتا إلى جهود مكتبة الحسين بن طلال في إدامة هذا التواصل مع الجسم الثقافي والفني، وتوفير الحافز أمام المثقفين والمبدعين والشباب للإبداع وتقديم الطاقات الرائدة في مختلف الفنون والمجالات الثقافية.
اضافة اعلان
