"نبض الشباب المسرحي" ينطلق بـ 5 مسرحيات من الأدب الأميركي

نبض الشباب المسرحي ينطلق بـ 5 مسرحيات من الأدب الأميركي
نبض الشباب المسرحي ينطلق بـ 5 مسرحيات من الأدب الأميركي
عمان - الغد- يقدم مهرجان نبض الشباب المسرحي بتنفيذ وإدارة شركة زعل وخضرة للفنون الإبداعية (المخرج حسن سبايلة والمخرجة رانيا إسماعيل)؛ خمس مسرحيات من الأدب الأميركي، تطرح لأول مرة على خشبة المسرح الأردني. وتم إعداد الأعمال المسرحية لتناقش العديد من القضايا التي تستهدف فئة الشباب وتسلط الضوء على العديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية بما فيها قضايا المرأة والتفكك الأسري، ومعاناة مرضى السرطان ودعمهم، وفئة ذوي الإعاقة، والبطالة والمخدرات، وقضية الانتحار، وسيكون هناك جلسات نقاشية بعد كل عرض مسرحي لمناقشة القضايا المتعلقة بموضوع المسرحية من قبل مختصين وإعلاميين. - مسرحية "الياسمينة" ضيوف الجلسة النقاشية الدكتور صبري ربيحات وإدارة الحوار: الإعلامية رند غرايبة. فكرة المسرحية بعد الإعداد تدور حول كاتب ومخرج مسرحي اسمه جيم، محبط ويعاني من اكتئاب بسبب ظروف حياته البائسة، يحاول جيم أن ينتحر، فتأخذه زوجته إلى مستشفى الأمراض العقلية، وتحاول السيطرة عليه تحت وصايتها، يقرر جيم أن يمثل دور المريض نفسيا رغبة منه بعدم العودة إلى زوجته، كونه يعتقد بأنها السبب الرئيسي في مقتل ابنته شارلوت، يقرر أن يقتل زوجته وينتحر، لكن دعم الأطباء النفسيين له وتخيله لروح شارلوت بالمكان يمنحه الأمل، فيعدل عن فكرة الانتحار ويصبح لديه حافز للاستمرار بالحياة. - مسرحية "التماثيل الزجاجية" ضيوف الجلسة الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزه وإدارة الحوار: زياد المغربي. فكرة المسرحية بعد الإعداد تدور حول فتاة تدعى لورا، تكون في بداية المسرحية خجولة لأنها تعاني من الإعاقة الحركيه، وتعاني من الخوف الاجتماعي مما يجعلها تبتعد عن الناس وتترك مستقبلها وتجلس في البيت لتعتني بالتماثيل الزجاجية القابلة للكسر، تطلب والدتها من أخ لورا أن يأتي بعريس أملا بأن يتزوج لورا، لأن الأم تعلم أن ابنها سوف يتركهم ويهاجر، وعندما يأتي العريس يصدمهم بخبر حبه لفتاة أخرى فتتحول هذه الصدمة لفرصه للعودة للحياة وعدم الاعتماد على أي شخص، مما يدفع الأخ للبقاء ودعم أخته، لكنها تدعمه وتطلب منه المضي قدما لتحقيق حلمه. وبالنهاية تصبح لورا مستقلة، داعمة لنفسها وللآخرين. - مسرحية "الكابوس" ضيوف الجلسة النقاشية نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد ايمن الصرايرة وإدارة الحوار: والإعلامية ايمان أبو قاعود فكرة المسرحية بعد الإعداد تدور حول شاب يدعى جاك، عاش طفولته معذبا من والده الذي كان مدمنا على الكحول، ماتت والدته وهو طفل، كان حلمه أن يصبح طبيبا لكن والده دفعه لترك المدرسة والعمل، وبعد موت والده عاش عند جدته الحنونة، ينضم جاك لمجموعة من مدمني وتجار المخدرات، جدته تمرض وهي على فراش الموت تطلب أن تراه فيزورها، رغم الخطر المحدق به من أن يتم القبض عليه لأنه قتل شابا آخر وهو تحت تأثير المخدرات، فيعيش حالة صراع ما بين البقاء بجانب جدته وهي تموت وما بين الهروب وتركها وحيده في تلك اللحظة الإنسانية المفعمة بالمشاعر المتناقضة كي ينقذ نفسه. لقد دمرت المخدرات حياة جاك وأحلام شبابه. - مسرحية "البيت النظيف" ضيوف الجلسة النقاشية: المدير التنفيذي لمركز الحسين للسرطان نسرين قطامش وإدارة الحوار: الإعلامية داما الكردي فكرة المسرحية بعد الإعداد تدور حول ( لين) صاحبة البيت النظيف وهي طبيبة شهيرة تهتم بأن يكون بيتها نظيفاً باستقدام عاملة منزل تتحلى بالأمل والطاقة الإيجابية. زوجها تشارلز مهتم بفتاة اسمها (أنّا) لكنها في الحقيقة ابنة أخيه الذي كان داخل السجن وعمها تشارلز يقوم برعايتها بسبب إصابتها بمرض السرطان. وخوفها من الموت، تنتهي المسرحية بانتصار الأمل على اليأس والحزن؛ لأن جميع من يقيمون بالبيت النظيف قدموا الدعم لآنا في لحظات اليأس. - مسرحية "بائع متجول" ضيوف الجلسة النقاشية: الاختصاصية الاجتماعية والتربوية منى عوض وإدارة الحوار: الإعلامية نسرين أبو صالحة. تدور أحداث المسرحية حول حياة عائلة بائع متجول يبحث عن الراحة في خريف عمره، تسيطر البطالة على حياة أبنائه الشباب، لكنه يتوقع منهم دائما إنجازات فوق قدرتهم وطاقتهم، لكنهم للأسف لم ينجحوا بالحياة بسبب الظروف الصعبة التي تواجه جيل الشباب، مما يدفعه دائما للتفكير في الخلاص من الحياة.. لكن مع تسلسل الأحداث ومكاشفة بعضهم البعض، تتضح كل المسائل العالقة بينهم، ويعي كل منهم لخطئه ويتحمل كل منهم مسؤولية إبقاء البيت صامدا بروابط أسرية قوية، وبالنهاية ينقذ الأبناء والدهم من محاولة الانتحار، ويرى الأب فيهم الأمل الذي غاب واختفى رغم كل الظروف. وينطلق مهرجان نبض الشباب المسرحي بتاريخ 20 شباط (فبراير) ويستمر 4 أيام، وذلك في المركز الثقافي الملكي.اضافة اعلان