وقفات احتجاجية نصرة للقدس

Untitled-1-529
Untitled-1-529

محافظات - الغد- نظمت فاعليات شعبية وحزبية، في مختلف مناطق المملكة، أمس، وقفات تضامنية، مع المرابطين في القدس المحتلة، منددين بالاعتداءات الصهيونية على المقدسيين، وسط إطلاق هتافات لدعم المرابطين في المسجد اﻷقصى المبارك والأراضي الفلسطينية المحتلة.اضافة اعلان
ودان المشاركون، في الوقفات، الاعتداءات الصهيونية على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
ولم تشهد الفاعليات والوقفات التضامنية أي منع يُذكر من قبل قوات اﻷمن.
ودعت الحركة الإسلامية، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، إلى وقفات تضامنية واحتجاجية في كل من منطقة صويلح والوحدات والمقابلين وسحاب في عمان، وكذلك في إربد والسلط والزرقاء ومعان والطفيلة والمفرق والعقبة والكرك.
وأكد المشاركون، في الوقفات، ضرورة قيام الحكومة بمسؤوليتها بالدفاع عن "اﻷقصى"، فيما رفعوا شعارات "تُطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، ردا على ممارسات المستوطنين في القدس المحتلة، وعلى رعاية جيش الاحتلال للانتهاكات المستمرة".
ومن بين الشعارات واللافتات التي رُفعت: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "وابشري يا قدس إننا قادمون"، "وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود، ولبيك يا أقصى"، "والقدس خط أحمر".
وفي محافظة إربد، ندد مشاركون في وقفة أمام مسجد نوح القضاة (جامعة اليرموك) بمدينة إربد، باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى وسط صمت عربي ودولي.
وطالبوا بضرورة تدخل منظمة الأمم المتحدة والدول العربية فيما يجري في القدس، داعين إلى تحرك عربي حقيقي لوقف الاعتداءات.
وأكد النائب السابق علي العتوم والقيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي، وقوف الشعب الأردني إلى الفلسطينيين في استعادة حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وفي مخيم إربد، شارك العشرات في وقفة أمام مسجد المخيم الكبير، منددين باعتداءات بني صهيون في "الأقصى"، مطالبين بتحقيق دولي بما يجري في القدس.
وفي محافظة العقبة، شارك العشرات بوقفة احتجاجية أمام مسجد أبو داوود، وسط مدينة العقبة، تنديدا بالاعتداءات الصهيونية على المسجد المبارك.
وحيا المشاركون صمود المقدسيين في مواجهة الإعتداءات الصهيونية، رافعين لافتات تُطالب الحكومة بالتحرك وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأكد رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي بالعقبة، سعد الرفاعي، أن الأردن أرض حشد ورباط إلى يوم القيامة، مؤكدا أن الأردن السند والظهير للأشقاء في فلسطين، مشيرا إلى أن الأردن سيكون بوابة التحرير لـ"الأقصى".
فيما دعا القيادي في الحزب كمال الخلفات، إلى استنهاض الهمم في مختلف البلاد الإسلامية لحماية "الأقصى" وتحرير المقدسات، منتقدا الصمت العربي تجاه ما يحدث بالمقدسات.
كما دعا إلى إلغاء جميع المعاهدات مع الكيان الصهيوني.
إلى ذلك، أصدر الملتقى الوطني للأحزاب القومية واليسارية بيانا وجه فيه تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني المناضل وللشباب المقدسي على وجه الخصوص، وهم يخوضون من جديد معركة الشرف ضد شرطة الاحتلال وقطعان المستوطنين بشجاعة معهودة على امتداد التاريخ الكفاحي للشعب الفلسطيني دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، ودفاعاً عن تراثة الديني والحضاري بعد أن حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين إلى ساحة حرب.
واعتبر أن الردّ المقاوم للمقدسيين يؤكد بما لا يقبل مجالا للشك على الرفض المطلق لكل مشاريع الاستسلام والتخاذل ويعيد الاعتبار لمحورية دور المقاومة في الصراع مع العدوّ الصهيوني.
وقال الملتقى إن ما يحتاجه المقدسيون في مثل هذه الظروف، هو توفير كل أشكال الإسناد المعنوي والسياسي على صعيد الميادين العربية والإسلامية، مؤكدا التلاحم الكفاحي الذي لا ينفصم بين الشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة كل المشاريع التصفوية المعادية للحقوق الوطنية الفلسطينية.
 من جانبه، استنكر المركز الوطني لحقوق الإنسان، الاعتداءات الممنهجة ضد الفلسطينيين في مناطق متفرقة من القدس المحتلة، مؤكدا أن هذه التجاوزات تخالف بصورة صريحة القانونين الدولي الإنساني والدولي لحقوق الإنسان.
كما استنكر، في بيان، استخدام العنف والانتشار الكثيف لقوات الاحتلال في محاولة لمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم في أداء شعائرهم الدينية منذ بداية شهر رمضان، والاستمرار في التجاوز على القيم الإنسانية والدولية والقانونية.
وأكد المركز أن هذه التجاوزات تخالف القانونين الدولي الإنساني والدولي لحقوق الإنسان، ابتداء من تعطيل ومنع أداء الشعائر الدينية والسماح للمستوطنين بمهاجمة الفلسطينيين، والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومحاولة دخول الحرم القدسي الشريف، فضلا عن السياسات التي تنتهجها قوات الاحتلال لترحيل الفلسطينيين عن مدينتهم ومساكنهم.
كما أكد أن ما تقوم به قوات الاحتلال بصورة ممنهجة ومتعمدة، يخالف قرارات الأمم المتحدة التي أكدت على الوضع القانوني الخاص لمدينة القدس الشريف.
وأشاد المركز بالوصاية والرعاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف، مشيرا إلى دورها التاريخي في حفظ هذه المقدسات وصونها من أية مخططات صهيونية.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، لغايات وقف هذه الانتهاكات والتصدي للتجاوزات التي تقوم بها قوات الاحتلال وحماية أهلنا في القدس الشريف، وفي سائر الأراضي الفلسطينية.