"الخارجية" تتابع قضية بيع الاحتلال لمبنى بريد القدس

تغريد الرشق

عمان - اكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين انها تتابع ما ورد من معلومات عن “قيام إسرائيل ببيع جزء من مبنى مسجل باسم خزينة المملكة الأردنية الهاشمية، يقع على قطعة أرض من أراضي القدس الشرقية المحتلة”. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة في تصريح خاص بـ “الغد” امس، ان الوزارة “تتابع الموضوع وستقوم بجميع الاجراءات اللازمة في هذا الصدد”، الا انها لم تكشف عن ماهية هذه الاجراءات في الوقت الراهن.
وكانت الحكومة كلفت وزارة الخارجية مؤخرا بالتحقق بشأن الأمر، فيما اعتبر مجلس الوزراء هذا الاجراء بأنه “يهدف الى تغيير الأمر الواقع، وتهويد المدينة المقدسة”، “رافضا بشدة التصرفات الاسرائيلية”. وحذرت الحكومة من أن “بيع جزء من هذا المبنى سيؤدي إلى إيجاد بؤر استيطانية في المحيط، الذي يقطنه العرب والمسلمون، خلافا للقانون الدولي والانساني”.
وفي التفاصيل، يتعلق بعمارة بريد القدس التي بنيت في العام 1963 وبقيت مملوكة للحكومة الأردنية حتى ما قبل احتلال القدس الشرقية والضفة الغربية في العام 1967، حيث وضعت الحكومة الاسرائيلية يدها على المبنى وباقي الأملاك والعقارات التي تعود ملكيتها لخزينة المملكة الأردنية في القدس.
وكان رئيس اللجنة الشعبية الأردنية لنصرة القدس وحق العودة عدنان الحسيني، كشف “عن بيع مبنى بريد القدس من قبل شركة البريد الإسرائيلية (بيزك) لجمعية (عطيرت كوهانيم) الإسرائيلية المتطرفة والتي تعتزم، من جهتها، تحويل المبنى إلى مدرسة دينية”.

اضافة اعلان

[email protected]

@taghreedrisheq