"غرفة السعادة" توفر مكانا تربويا ترفيهيا للطلبة

تجهيزات غرفة السعادة في مدرسة الخنساء الأساسية للبنين- (من المصدر)
تجهيزات غرفة السعادة في مدرسة الخنساء الأساسية للبنين- (من المصدر)
عمّان- الغد- شاركت معلمة الصف الأول عبير الخلايلة، من مدرسة الخنساء الأساسية للبنين في منطقة طبربور بتحديات مبادرة "سنبلة" من خلال مشروع "غرفة السعادة". وتهدف مبادرة "سنبلة"، إحدى مبادرات مؤسسة الجود للرعاية العلمية، إلى تحفيز وتشجيع الملعمين للخروج بأفكار ملهمة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خاصة في ظل جائحة "كورونا"، بشراكة حقيقية مع وزارة التربية والتعليم ودعم من البنك العربي. وفي أول تجربة للخلايلة مع "سنبلة"، بدأت فكرة "غرفة السعادة" بهدف تحويل ممر في المدرسة إلى غرفة السعادة حيث تم إغلاقها بجبس بورد ومن ثم تقسيم الغرفة لعدة أركان بحيث تلبي احتياجات وميول واتجاهات الطلاب وتراعي الفروق الفردية بينهم. ويهدف المشروع إلى إيجاد مكان آمن تعزيز الطالب وزيادة داعية الطلاب والاتجاهات إيجابية نحو المدرسة. وتضم غرفة السعادة عدة أركان أبرزها ركن القراءة الذي يحتوي على مجموعة من القصص المصورة المسلية والمفيدة وأرجوحة، وركن الأحاجي يحتوي على مجموعة ألعاب وأحاجي وشطرنج، إضافة إلى مكعبات وتركيبات مختلفة تعمل على تنمية مهارات الطالب الحركية والعقلية كالتخيل. وركن لعب الأدوار حيث يحوي على أقنعة ومرآة حيث يجسد دور القناع الذي يرتديه مما يزيد من مقدرة الطالب على التواصل وتنمي الجانب الاجتماعي وتعزز ثقته بنفسه. وتحتوي الغرفة على ركن فني، حيث يضم الألوان دفاتر الرسم والمعجون وورق القص واللصق، كما تحتوي الغرفة على لوح يعبر الطالب فيه عن نفسه بالكتابة أو الرسم، وكذلك على حاسوب حيث يلعب ألعاباً تربوية . غرفة السعادة جهد فريق عمل مكون من مديرة المدرسة حيث قدمت الدعم المتواصل للمشروع، وكذلك عدد من المعلمات (سهيلة عباده وفاديا ابو كركي ورايه الرويلي ومنى المومني ومنى أبو العنين وشروق قباجه من المجتمع المحلي). وتطمح الخلايلة إلى نشر الفكرة لتصل إلى كل مدرسة وترتبط المدرسة في ذهن كل طالب بالسعادة. ويشارك 68 معلماً ومعلمة من 68 مدرسة حكومية من المراحل التعليمية كافة في مبادرة «سنبلة»، بهدف نشر ثقافة الإبداع والريادة الاجتماعية بمدارسهم. ومن مبادرات "الجود للرعاية العلمية": مبادرة "حكمت السلامة المرورية"، و"فكر جديد"، و"مقعدنا"، و"شركتنا"، التي تهدف إلى نشر بذور ريادة الأعمال في نفوس المعلمين والطلاب في مختلف المدارس الحكومية.اضافة اعلان