"فرصة.كوم".. منصة توفير فرص تعليمية وتدريبية عادلة للشباب

Untitled-1
Untitled-1

منى أبوحمور

عمان- بعد مرور ثماني سنوات على موقع فرصة، وهو التطبيق العربي الأول من نوعه؛ أطلق الدكتور سامي الحوراني مدير الموقع، "فرصة.كوم"، في الخامس من أكتوبر لتمكين الباحثين عن عمل من أخذ فرص متساوية.اضافة اعلان
ويعد موقع فرصة بحسب الحوراني، أكبر منصة للفرص التعليمية والتدريبية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، يُعنى بتوفير الفرص المجانية المحلية والعالمية للشباب، حيث تتنوع الفرص التي يوفرها لتشمل المنح الدراسية، الزمالات، فرص التشبيك، التدريبات، المؤتمرات، الندوات، المسابقات، الفعاليات والمهرجانات، الجوائز، المنح المالية، برامج التبادل الثقافي، التدريب العملي، الدورات التدريبية، التدريب المهني والتقني وفرص العمل لحديثي التخرج.
ويعتبر الموقع، حلقة وصل بين الشباب ومزودي الفرص وهو يصل الى أكثر من مليون زائر في الشهر، ولديهم الآن أكثر من نصف مليون مستخدم مسجل على الموقع، كما يوفر وصول متساوي وعادل للاشخاص لفرص العمل ضمن المؤهلات والشروط المطلوبة، حيث وفرت المنصة 1000 فرصة متاحه، 100 فرصة أسبوعية جديدة، فضلا عن فرص عمل، تدريب وزمالة تلائم الشخص واهتماماته ومكان سكنه وظروفة.
ويشير الحوراني إلى أن "فرصة موقع واحد يجمع التعليم وفرص التدريب والمنح الدراسية والزمالات الدولية في مكان واحد"، لافتا إلى أن ما يقوم به هو التوسع بزيادة الفرصة للشباب والشابات، وتم اضافة بند التعلم، لمساعدة الشباب والشابات في القدرة على التقدم والحصول على فرص افضل من خلال تقديم ايضاحات وفيديوهات لكيفية إعداد رسالة التوصية وكتابة السيرة الذاتية وغيرها.
كما أضاف الحوراني عبر الموقع اختبار متخصص باللغة العربية للسمات الشخصية والميول لمساعدة الشخص لتحديد التخصصات التي تناسبه، إضافة إلى اختبارات لقياس القدرات والذاكرة والذكاء والعمل الجماعي والسمات الأخرى، وتوفير فرص من خلال خيارات تدريبية متوفرة.
اليوم "فرصة" وعبر الشراكة مع وزارة الاقتصاد والريادة يسعى للوصول إلى أشكال جديدة من خلال محطات المعرفة لتعزيز الفرص ووصول الشباب للفرص في كافة المحافظات وفق الحوراني.
ويضيف "نحن اليوم نحاول أن نسير مع الاحتياجات والمشكلات ونسعى لحلها وذلك من خلال محاولة إيجاد الحلول"، متابعا أن أكبر تحد مضاف هو فكرة التدريب وعليه نحن نطور سياق جديد لتوفير فرص التدريب للخريجين الجدد لتكتمل مسيرة القدرات والمعرفة والخيارات والتدريب وعليه يكون مسار فرصة قد اقترب على الإكتمال.
إلى ذلك، يعتبر "فرصة" الموقع العربي الأول للحصول على منح دراسية وفرص التدريب والدراسة في الخارج، حيث يتم تناول مواضيع تطوير الذات بعدة جوانب، تشمل تعلم مهارات جديدة، تطوير المهارات الحالية، التغلب على عادات غير محببة، وتبني عادات صحية جديدة.
وتتنوع مواضيع تطوير الذات لتشمل مجالات مختلفة وفق الحوراني، كالمجالات الحياتية، والمجالات الوظيفية، ومجال العلاقات الإنسانية، والأهم من ذلك كله هو علاقة الفرد ونظرته لنفسه قبل كل شيء، إذ سيتعرف القارئ على مفاهيم جديدة في مجالات التنمية البشرية وسيخوض رحلة استكشاف لنفسه في كل مقال سيقوم بقراءته.
ويهدف موقع "فرصة" لطرح سلسلة المقالات، تطوير الذات والوقوف على أبرز المشكلات التي تواجه الشباب جميعا أثناء محاولاتهم تطوير أنفسهم وابتكار حلول عملية لها، منوها إلى أهمية التعرف على المشكلة من حلّها بأنسب طريقة.
ولا يكمن التحدي الوحيد في إيجاد الوظيفة المناسبة وفق ما يقوله الحوراني، بل في الحفاظ على الوظيفة وتحقيق الاستقرار والنجاح، وذلك من أهم التحديات التي قد تواجه الباحثين عن العمل.
ويتابع؛ تنقسم المهارات الوظيفية إلى قسمين؛ الأول، المهارات الوظيفية اللازمة أثناء مرحلة البحث عن وظيفة، ويشمل ذلك كتابة السيرة الذاتية، رسالة التغطية، تعبئة طلب التقديم على الوظيفة، إجراء مقابلات العمل.
أما الجزء الثاني، فهو مرحلة ما بعد الحصول على الوظيفة والانخراط في بيئة العمل، إذ لا تكفي شهادتك الجامعية ومعدلك الجامعي ومجموعة خبراتك السابقة في تحقيق التطور العملي المرجو الإبداع، المهنية، التنظيم، والالتزام جميعها أمور ستقف على تفاصيلها في مجموعة مقالات المهارات الوظيفية.
ويساعد موقع فرصة في التخفيف من مشكلة البطالة بحسب الحوراني من خلال توفر فرص العمل واهلية والتدريب وبناء قدراتهم، بالاضافة الى منصة تعلم التي توفر مقالات ومواد تعليمية تساعد الباحثين عن العمل بكتابة سيرة ذاتية وتوفير فرص داخل وخارج الاردن والأكثر في الخارج.
ولفت إلى أنه وفريق موقع "فرصة" بدؤوا بإجراء اختبارات للشخصية، بحيث يصبح الفرد قادرا بعد الخضوع لهذا الاختيار الحصول على الفرصة بما يتوافق مع قدراته وميوله وشغفه، خصوصاً وأن الكثير من الشباب لا يعرفون ما هو الشيء الذي يرغبون به ويميلون للعمل به.
لذلك جاء هذا الاختبار الذي يخضع لمراحل ومعايير معينة، ليساعد كل شخص على معرفة ما يحب والتخصص الذي يرغب هو به، وبعدها يتم توفير فرصة العمل وفق ميول وشخصية الشاب، لافتاً الى أن الفريق يلجأ لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بهذا الاختبار.
ويتابع "اليوم نقترب من مليون مستخدم و25 الف زائر يوميا بعمل استمر مدة 8 سنوات نسعى من خلاله لتقديم فرص حقيقية".
ويشير الحوراني إلى أنه وفريق فرصة "يسعون لاكتشاف النفس والمهارات وتغطية الفجوات المهاراتية والأكاديمية واللغات والمهارات التعليمية، وتشبيكهم بفرص التطوع والتدريب".
وأطلقت المنصة بدعم رئيسي من مؤسسة عبد الحميد شومان حفل إطلاق تطبيق فرصة للهواتف الذكية تحت عنوان "التعليم والتكنولوجيا"، بحضور ممثلين عن مؤسسات مختلفة وشباب في مقتبل مسيرتهم المهنية
وتضمنت فعالية إطلاق المنصة الحديث عن الخدمات المختلفة التي تقدمها فرصة للشباب مثل اختبار تحليل الشخصية والتخصص الجامعي والذي يساعد الشباب في اكتشاف التخصصات التي تناسب قدراتهم وشخصيتهم، إضافة إلى دليل التخصصات وهو دليل كامل يشرح كل ما هو متعلق بالتخصصات الجامعية وتخصصات المستقبل وحاجة سوق العمل لها.