لافروف لكيري: التسوية الشرق أوسطية بحاجة لحل فوري

عواصم - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره الأميركي جون كيري أن مسائل التسوية الشرق أوسطية بحاجة لحل فوري.
وقال لافروف:" علينا أن نعمل سويا لكي لا تتدهور الأوضاع ونحن مهتمون ببحث هذه المسألة اليوم". ويأتي هذه اللقاء غداة اتصال هاتفي أجراه لافروف وكيري، أكدا فيه ضرورة اتخاذ إجراءات منسقة لاستئناف العملية التفاوضية على أساس القانون الدولي.اضافة اعلان
يذكر أن هذا اللقاء بين لافروف وكيري هو السابع عشر خلال هذا العام.
وتشعر موسكو بالغضب من احتمال فرض عقوبات اميركية جديدة عليها وامكانية تسليم مساعدات عسكرية قاتلة الى كييف.
وقال كيري اثناء لقائه لافروف في مسكن السفير الاميركي في روما "أمامنا عدد من القضايا الحساسة التي سنتحدث عنها".
ولم يتطرق الرجلان لمسألة اوكرانيا، حيث ركز وزير الخارجية الروسي على الشرق الاوسط وقال انه اراد "التأكد من عدم السماح لهذا الوضع بالتدهور اكثر".
واضاف لافروف "سأكون مهتما جدا بمناقشة ما يمكن ان نفعله معا لتجنب ذلك".
ويأتي الاجتماع بين وزيري الخارجية في اجواء من التوتر الشديد بين واشنطن وموسكو التي هددت السبت باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة ردا على تبني الكونغرس الاميركي قانونا يسمح بتسليم أسلحة فتاكة الى اوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على موسكو.
وصوت المشرعون الاميركيون بالإجماع الجمعة على النص الذي يحمل عنوان "قانون دعم الحرية في اوكرانيا" ويسمح ايضا بفرض عقوبات جديدة على روسيا التي تأثر اقتصادها بشدة.
إلا أن القرار ما يزال بحاجة الى موافقة البيت الأبيض.
ويشكل تصويت الكونغرس خطوة اولى رمزية جدا لاوكرانيا التي تسعى بدون جدوى منذ اشهر الى إقناع حلفائها ببيعها اسلحة لجنودها الذين يعانون من نقص التجهيزات في مواجهة المتمردين المدعومين عسكريا من قبل روسيا كما يقول الغربيون وكييف.
لكن هذا التصويت لا يعني ان اوباما سيسلم بالتأكيد هذه الأسلحة الى القوات الاوكرانية. وحتى الآن فضل الرئيس الاميركي تسليم اوكرانيا معدات "غير قاتلة" مثل رادارات ومناظير للرؤية الليلية وسترات واقية من الرصاص.
وأكد مسؤولون في الخارجية الاميركية أنه لا توجد خطط لتسليم أسلحة قاتلة لأوكرانيا.-(روسيا اليوم  - ا ف ب)