ما هي حقائق النعاس النهاري المفرط؟

عمان- يعرف النعاس النهاري المفرط بأنه حالة يشعر المصاب بها بنعاس شديد خلال النهار. يكون النعاس النهاري المفرط إما حالة أولية أو ناجمة عن مرض ما؛ أي ثانوية. يجد مصابو النعاس النهاري المفرط صعوبة في أداء وظائفهم اليومية كونهم يشعرون بتعب متواصل، مما يؤثر سلبا على تركيزهم ومستويات الطاقة لديهم، وهذا بحسب موقع "www.healthline.com".اضافة اعلان
أسباب النعاس النهاري المفرط
يعتقد أن النعاس النهاري المفرط الأولي ناجم عن مشاكل في أنظمة الدماغ التي تسيطر على وظائف النوم والاستيقاظ. أما النعاس النهاري المفرط الثانوي، فهو ينجم عن الأمراض التي تسبب الإرهاق وعدم كفاية النوم. وتتضمن هذه الأمراض تقطع الأنفاس أثناء النوم؛ حيث يسبب مشاكل في التنفس ليلا، مما يدفع المصابين للاستيقاظ مرات عدة.
قد تسبب بعض الأدوية أيضا النعاس النهاري المفرط، وذلك فضلا عن تعاطي المخدرات والكحول. أسباب أخرى لهذه الحالة تتضمن كسل الغدة الدرقية وبعض إصابات الرأس.
أعراض النعاس النهاري المفرط
يعد الإرهاق المتواصل العرض الرئيسي للنعاس النهاري المفرط. فهؤلاء المصابون قد يضطرون إلى أخذ أكثر من قيلولة على مدار اليوم من دون أن يقل ما لديهم من نعاس. تتضمن الأعراض الأخرى لهذه الحالة الآتي:
• فقدان الطاقة.
• فقدان الشهية.
• القلق والتهيج.
• بطء التفكير والكلام.
• مشاكل في الذاكرة.
علاج النعاس النهاري المفرط
يختلف علاج هذه الحالة بناء على السبب المؤدي إليها. ويذكر أن العديد من أدوية حالة أخرى تعرف بفرط النوم تعالج هذه الحالة؛ حيث تقوم هذه الأدوية بمساعدة المصاب على البقاء مستيقظا نهارا.
كما أن تغييرات نمط الحياة تعد مهمة أيضا للسيطرة على هذه الحالة. فالطبيب قد ينصح المصاب بالانتظام في النوم الليلي وتجنب ممارسة نشاطات معينة قبل النوم، منها ممارسة الرياضة وشرب ما يحتوي على الكافيين. كما وقد ينصح الطبيبُ المصابَ بتناول حمية غنية بالمواد الغذائية للحفاظ على مستويات جيدة من الطاقة بشكل طبيعي.
بعض المصابين يستطيعون تحسين حالتهم فقط بتعديل النمط الحياتي لديهم. كما أن الأدوية لها دور في ذلك أيضا، غير أن هناك من لا يشفون تماما. ويذكر أن هذه الحالة ليست خطرة، لكنها مزعجة وتؤثر على جودة حياة المصاب.

ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة محتوى طبي
[email protected]
Twitter: @LimaAbd