متمردو اليمن يسعون لمشاورات سلام جديدة على وقع معارك

عواصم - عاد المتمردون اليمنيون لبحث إمكانية المشاركة في جولة مشاورات سلام جديدة تعقد برعاية الأمم المتحدة في "أقرب وقت"، على وقع المعارك المتواصلة في محيط مدينة الحديدة والتحذيرات من تداعياتها على المدنيين.اضافة اعلان
ويأتي الحديث عن محادثات السلام بعد أسبوع من عجز مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث عن احضار الحوثيين الى جنيف لعقد أول محادثات سلام بين أطراف النزاع منذ 2016.
وانتهت المفاوضات غير المباشرة حتى قبل ان تبدأ بعدما رفض المتمردون في اللحظة الاخيرة التوجه الى جنيف من دون الحصول على ضمانات من الأمم المتحدة بالعودة سريعا الى العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرتهم.
كما طالبوا بنقل جرحى على متن الطائرة التي كانت ستقلهم الى جنيف، مشددين على ضرورة أن تكون الطائرة عمانية وأن تمر عبر مسقط.
وقالت وكالة "سبأ" الناطقة باسم المتمردين أمس إن غريفيث التقى في العاصمة العمانية مسقط محمد عبد السلام رئيس وفد الحوثيين الذي كان من المفترض أن يتوجه الى جنيف وعضو الوفد عبد الملك العجري.
وأوضحت أن اللقاء ناقش "الأسباب" التي حالت دون مشاركة الوفد في مشاورات جنيف، و"الترتيبات اللازمة" لعقد لقاء جديد "في أقرب وقت".
وأكد عضو الوفد المفاوض التابع للمتمردين حميد عاصم في تصريح ان عبد السلام والعجري مقيمان في العاصمة العمانية.
وأضاف متحدثا من صنعاء "المحادثات ستبقى تراوح مكانها إلى ان نتلقى ضمانات" بالعودة الى العاصمة حيث يفرض التحالف العسكري قيودا على حركة الطيران المقتصرة على طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية. - (أ ف ب)