"الأوقاف": نسخة جديدة من القرآن الكريم بخط "أردني" قريبا

وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة خلال رعايته فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن أمس-(بترا)
وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة خلال رعايته فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن أمس-(بترا)

زايد الدخيل

أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة في حفل اقيم المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، أنه سيصدر قريبا نسخة جديدة من القرآن الكريم بخط أردني وبأكثر من حجم، بالإضافة للمسابقة الهاشمية المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم التي تنظم كل عام برعاية ملكية سامية بمشاركة دولية.

اضافة اعلان


وأطلقت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية امس، فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم للعام الحالي تحت شعار "الأقصى.. وصاية هاشمية وحق أبدي"، والتي تشمل افتتاح أعمال 2300 مركز صيفي لتحفيظ القرآن الكريم.


وقال الخلايلة، إننا نلتقي دائما على كتاب الله سبحانه وتعالى الذي نزله ليكون للعالمين جميعا، دون أن تحتكره فئة على أخرى، مؤكدا أن الله تعالى خاطب مطلق الناس في العديد من الآيات التي جاءت في القرآن الكريم.


وأكد أن جهود الوزارة في تعليم ونشر القرآن الكريم كبيرة ولا تحصى، فهي تشرف على أكثر من ألفي مركز قرآني، كما استحدثت وقفا خاصا للقرآن الكريم خصصت جزءا من أموال الوقف لطباعة القرآن الكريم والحفاظ عليه.


وبين الخلايلة، أن الوزارة تعقد دورات كثيرة لتعليم كتاب الله وتعلمه، وتبذل جهودا كبيرة لزراعة أحكامه وغرس أخلاق القرآن الكريم في وجدان العاملين في هذا المجال وطلبته على حد سواء، وترك الأثر على مستوى الفرد والمجتمع.


وأوضح أن الوزارة تشرف على 28 جمعية إسلامية معنية بتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه، وتقدم لتلك الجمعيات كل التسهيلات وتدعمها، مؤكدا أنه لا يوجد لديها أي مشكلة، لكن هناك مراكز تابعة لإحدى الجمعيات، ترفض الالتزام بالأنظمة والتعليمات النافذة، ولا تريد للقانون أن يسود عليها.


وتساءل؛ هل هناك أي جمعية أو مركز إسلامي أو ثقافي أو شبابي او خيري او اجتماعي، لا يحتكم لأنظمة وتعليمات صادرة بموجب القوانين ذات العلاقة، مؤكدا أن وزارة الأوقاف لن تتراجع عن تطبيق القانون.


وقال ان الوزارة تعنى بالقرآن الكريم وأهله، وتقدم خدماتها سنويا لأكثر من 150 ألف طالب وطالبة مجانا، وفازت بجوائز محلية وعربية ودولية، وتكافئ العاملين في مجال تحفيظ القرآن الكريم من مراكز ودور حفظ ومدرسين، وهذا صلب عملها، وفي الوقت ذاته تحاسب المخالفين.


من جهته، قال مساعد أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية مدير التعليم الشرعي الدكتور حاتم السحيمات، إن الاهتمام بالقرآن الكريم، أولى أولويات الوزارة، عبر فتح دور للقرآن الكريم في مناطق المملكة وتكريم حفظته، وتنظيم مسابقات لحفظه، تتنافس فيه دول العالم وتخرج أفواجا من الحافظين له سنويا.


وأضاف السحيمات، أن الوزارة ترعى أكثر من 2300 مركز، تعمل بدعم وتمويل مباشر من الوزارة دون مقابل مادي يدفعه الأهالي، وتخرج قرابة 160 ألف حافظ وحافظة للقرآن الكريم سنويا، وهذه نهجها كوزارة منذ سنوات طويلة وتطوره بشكل دائما ومستمر.


وأكد أن حفظ القرآن الكريم، وتعلمه يعزز دور الإنسان في صناعة الحياة، لذلك كانت مراكز التحفيظ تشمل المخيمات الكشفية والرحلات، ليتأهل الخريج من مختلف المناحي.


وختم السحيمات حديثه بالقول؛ إن الوزارة أطلقت على هذا الموسم "الأقصى وصاية هاشمية.. وحق أبدي"، لتعزز حق المسلمين في الاقصى المبارك، بحيث ستشمل البرامج النشاطات التعريفية بالأقصى واهميته، لتزرع بالمنتسبين حبه وفهم اهميته في الدين الإسلامي، ومكانته عند المسلمين.


وحضر الحفل مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، ومفتي عام القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي العميد الركن الدكتور ماجد الدراوشة، وأمين عام الوزارة الدكتور عبدالله العقيل، وامناء عامون ومسؤولون ومئات من الحفاظ والحافظات للقرآن الكريم من أبناء مراكز الاسلامية ودور القرآن الكريم التابعة للوزارة.

اقرأ المزيد :